وقال وزير الصحة صالح الحسناوي لاذاعة العراق الحر ان "مجموع الاصابات في العراق لا يتعدى 54 اصابة وسجلنا في عام 2008 مابين 13-14 إصابة وجميعها من الوافدين"، مضيفا ان "اجراءات مكافحة الايدز والوقاية مستمرة وليس لدينا مشكلة بمكافحة الايدز في العراق ولا يعتبر من الاولويات لكن مع ذلك هناك في كل مستشفى وحدة خاصة لمتابعة مرضى الايدز، والمتابعات والفحوصات مستمرة".
ويذكر ان في الأول من كانون الأول من كل عام يتذكر العالم مرض الأيدز، وقد شخص هذا المرض للمرة الأولى في بداية ثمانينات القرن الماضي، إلا أن أول حالة إصابة يرجح انها حدثت قبل ذلك بكثير في أفريقيا، حيث يعتقد المؤرخون ان ذلك يعود إلى الخمسينات من القرن ذاته، واعلنت الامم المتحدة في عام 1988 يوم الحادي من كانون الاول يوما عالميا للايدز.
وتشير إحصاءات المنظمة الدولية الأخيرة إلى ان ما يقارب 41 مليون شخص مصاب بهذا المرض في جميع أنحاء العالم.
وتكمن خطورة مرض الأيدز أن الكثير من الناس لم يدركوا الى الآن مخاطره وأنهم مازالوا يتصورون أنه مرض يحصل من جراء الممارسات الجنسية في حين أن الآلاف من الأطفال في أفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا باتوا يولدون وهم مصابون بالمرض، فلم يعد الإتصال الجنسي سبباً وحيداً لإنتشاره، فالدم واحد من الأسباب الرئيسية الى جانب الممارسات غير العلمية في الطب فضلاً عن تعاطي المخدرات وغيرها من الأسباب.
واوضح نقيب الاطباء ناظم عبد الحميد لاذاعة العراق الحر ان "النقابة تقوم بندوات تثقيفية دورية لتوعية المواطنين ولديها محاضرات في الكليات وبرامج عامة ونشرات واعلانات، وهي مهتمة بالموضوع بشكل مستمر للتعريف بخطورة المرض".
ويشار الى ان فايروس الأيدز يسبب فقدان المصابين به القدرة على مقاومة الإصابات بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم أو انهيارها مما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسرطان والسل وإصابات الجهاز الهضمي وغيرها، ولا يوجد علاج فعال لمرض الأيدز كما لا يوجد لقاح للوقاية منه. لكن وبحسب باحثين هناك أدوية بإمكانها الحد من انتشار الفيروس ومعدل تدميره للجهاز المناعي. وقد أدى استخدام الأدوية عند بعض المرضى إلى انخفاض مستوى الفيروس في أجسادهم إلى درجة عدم ظهوره في الاختبارات.
وقالت ام اماني وهي زوجة احد المتوفين بالايدز لاذاعة العراق الحر: "تزوجت وانا لا اعلم ان زوجي مصاب بالايدز وعشت معه اربع سنوات وانجبت منه طفلة وقد علمت باصابته، بعد وفاته وحجرت لخمسة سنوات مع ابنتي تحت الفحص وقاطعني اهلي واقاربي، وبعد مرور السنوات الخمسة تم منحي كتاب من المركز الصحي يثبت خلوي انا وابنتي من المرض، وبالنسبة لي كان هذا الكتاب حكم بالافراج عني".
ويعتقد معظم الباحثين المختصين بأن الإنسان اكتسب مرض نقص المناعة من قرود الشمبانزي التي تحمل أحيانا فيروسا مشابها للفيروس الذي يسبب المرض عند البشر ويطلق عليه اختصارا (HIV). ويقول هؤلاء الباحثون إن المرض انتقل عن طريق تناول لحوم تلك القرود أو التعرض للعضّ من قبلها وتعد مكافحة المرض أحد الأهداف الإنمائية للألفية التي تعهدت بالوفاء بها جميع الدول الأعضاء بحلول عام 2015.
ويذكر ان في الأول من كانون الأول من كل عام يتذكر العالم مرض الأيدز، وقد شخص هذا المرض للمرة الأولى في بداية ثمانينات القرن الماضي، إلا أن أول حالة إصابة يرجح انها حدثت قبل ذلك بكثير في أفريقيا، حيث يعتقد المؤرخون ان ذلك يعود إلى الخمسينات من القرن ذاته، واعلنت الامم المتحدة في عام 1988 يوم الحادي من كانون الاول يوما عالميا للايدز.
وتشير إحصاءات المنظمة الدولية الأخيرة إلى ان ما يقارب 41 مليون شخص مصاب بهذا المرض في جميع أنحاء العالم.
وتكمن خطورة مرض الأيدز أن الكثير من الناس لم يدركوا الى الآن مخاطره وأنهم مازالوا يتصورون أنه مرض يحصل من جراء الممارسات الجنسية في حين أن الآلاف من الأطفال في أفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا باتوا يولدون وهم مصابون بالمرض، فلم يعد الإتصال الجنسي سبباً وحيداً لإنتشاره، فالدم واحد من الأسباب الرئيسية الى جانب الممارسات غير العلمية في الطب فضلاً عن تعاطي المخدرات وغيرها من الأسباب.
واوضح نقيب الاطباء ناظم عبد الحميد لاذاعة العراق الحر ان "النقابة تقوم بندوات تثقيفية دورية لتوعية المواطنين ولديها محاضرات في الكليات وبرامج عامة ونشرات واعلانات، وهي مهتمة بالموضوع بشكل مستمر للتعريف بخطورة المرض".
ويشار الى ان فايروس الأيدز يسبب فقدان المصابين به القدرة على مقاومة الإصابات بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم أو انهيارها مما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسرطان والسل وإصابات الجهاز الهضمي وغيرها، ولا يوجد علاج فعال لمرض الأيدز كما لا يوجد لقاح للوقاية منه. لكن وبحسب باحثين هناك أدوية بإمكانها الحد من انتشار الفيروس ومعدل تدميره للجهاز المناعي. وقد أدى استخدام الأدوية عند بعض المرضى إلى انخفاض مستوى الفيروس في أجسادهم إلى درجة عدم ظهوره في الاختبارات.
وقالت ام اماني وهي زوجة احد المتوفين بالايدز لاذاعة العراق الحر: "تزوجت وانا لا اعلم ان زوجي مصاب بالايدز وعشت معه اربع سنوات وانجبت منه طفلة وقد علمت باصابته، بعد وفاته وحجرت لخمسة سنوات مع ابنتي تحت الفحص وقاطعني اهلي واقاربي، وبعد مرور السنوات الخمسة تم منحي كتاب من المركز الصحي يثبت خلوي انا وابنتي من المرض، وبالنسبة لي كان هذا الكتاب حكم بالافراج عني".
ويعتقد معظم الباحثين المختصين بأن الإنسان اكتسب مرض نقص المناعة من قرود الشمبانزي التي تحمل أحيانا فيروسا مشابها للفيروس الذي يسبب المرض عند البشر ويطلق عليه اختصارا (HIV). ويقول هؤلاء الباحثون إن المرض انتقل عن طريق تناول لحوم تلك القرود أو التعرض للعضّ من قبلها وتعد مكافحة المرض أحد الأهداف الإنمائية للألفية التي تعهدت بالوفاء بها جميع الدول الأعضاء بحلول عام 2015.