اذ يشير اختصاصي الجراحة التجميلية الدكتور علي البزاز الى ان احد اسباب تزايد الاقبال على عمليات التجميل يرجع الى متابعة الاسر العراقية عموما بعد العام 2003 للفضائيات وخاصة البرنامج الموجهة للنساء والتي تتناول موضوع التجميل على وجه التحديد الى جانب اسباب اخرى، منها كما يقول الدكتور البزاز "سفر اعداد كبيرة من العراقيين الى دول جوار العراق واطلاعهم على احدث ما تم التوصل اليه في مجال الجراحة التجميلية، الى جانب التحسن الامني جعل من الاقبال على العمليات التجميلية يصل الى قمته هذه الايام وهو في تزايد".
ومع نجاح عدد غير قليل من عمليات التجميل الذ كان عاملا اخر وراء انتشارها الىهذه الدرجة، غير ان بعض هذه فشل منها ما حصل مع المواطنة جيان اسماعيل التي اجرت عملية تجميل لشد ترهلات البطن مابعد الولادة. وتقول السيدة جيان "على الرغم من ان الجراح الذي اجرى لي العملية كان احد المشاهير في هذا المجال وتقاضى مبلغا كبيرا مقابل تلك العملية الا ان الترهلات عادت مجددا بعد اشهر قلائل".
عمليات التجميل سواءا كانت لاغراض وظيفية كمعالجة الحروق او التشوهات او تجميلية صرفة فان الحقيقة الباقية هي انها لاتخلو من جانب الخطورة شأنها في ذلك شأن التداخلات الجراحية من اي نوع، اذ يوضح اختصاصي الجراحة التجميلية الدكتور غياث صبري انه في حال كان المريض يعاني مشاكل صحية قبل اجرائه العملية التجميلية فان ذلك سيكون خطرا على حياته حيث يقول "اذا كانت لدى المريض مشاكل صحية او ان وزنه كان يزيد عن 120 كيلوغراما فان هذا النوع من العمليات قد يتسبب في تخثر الدم في الرئة او في الاوردة العميقة للساق ماسيكون خطرا وله مضاعفاته على صحة المريض بعد العملية".
وبين هذا الرأي وذاك يعتقد الكثيرون ان الانسان لايحتاج الى الكثير ليكون جميلا حيث تقول خبيرة التجميل فيان جورج "انا لا احبذ مطلقا عمليات التجميل وذلك لان الانسان بطبيعته جميل مهما كان شكله، ولكن المشكلة الوحيدة التي تواجه هنا هي عدم المامه بكيفية اظهار مالديه من جمال".
ومع نجاح عدد غير قليل من عمليات التجميل الذ كان عاملا اخر وراء انتشارها الىهذه الدرجة، غير ان بعض هذه فشل منها ما حصل مع المواطنة جيان اسماعيل التي اجرت عملية تجميل لشد ترهلات البطن مابعد الولادة. وتقول السيدة جيان "على الرغم من ان الجراح الذي اجرى لي العملية كان احد المشاهير في هذا المجال وتقاضى مبلغا كبيرا مقابل تلك العملية الا ان الترهلات عادت مجددا بعد اشهر قلائل".
عمليات التجميل سواءا كانت لاغراض وظيفية كمعالجة الحروق او التشوهات او تجميلية صرفة فان الحقيقة الباقية هي انها لاتخلو من جانب الخطورة شأنها في ذلك شأن التداخلات الجراحية من اي نوع، اذ يوضح اختصاصي الجراحة التجميلية الدكتور غياث صبري انه في حال كان المريض يعاني مشاكل صحية قبل اجرائه العملية التجميلية فان ذلك سيكون خطرا على حياته حيث يقول "اذا كانت لدى المريض مشاكل صحية او ان وزنه كان يزيد عن 120 كيلوغراما فان هذا النوع من العمليات قد يتسبب في تخثر الدم في الرئة او في الاوردة العميقة للساق ماسيكون خطرا وله مضاعفاته على صحة المريض بعد العملية".
وبين هذا الرأي وذاك يعتقد الكثيرون ان الانسان لايحتاج الى الكثير ليكون جميلا حيث تقول خبيرة التجميل فيان جورج "انا لا احبذ مطلقا عمليات التجميل وذلك لان الانسان بطبيعته جميل مهما كان شكله، ولكن المشكلة الوحيدة التي تواجه هنا هي عدم المامه بكيفية اظهار مالديه من جمال".