وقال مدير عام دائرة المتنزهات والمشاتل في امانة بغداد صلاح ابو الليل أن ذلك المتنزه كان من المفترض ان ينجز في العام الماضي، الا ان قلة التخصيصات تسببت في تعطيل العمل الذي استأنف في الشهر الثامن من عام 2009 وبقترة زمنية قدرت للانجاز بستة أشهر.
وأضاف ابو الليل ان الملاكات الفنية والهندسية والجهد الالي لدائرة المشاريع تمكن وخلال فترة لم تتجاوز الثلاثة أشهر من رفع آلاف الأمتار من الأنقاض والازبال التي كانت متراكمة في ذلك الموقع الذي كان يشكل بؤرة ثلوث بيئي تهدد المنطقة بالامراض نظرا لتراكم كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي فيه، والتي كانت ترمى او تحول الى ذلك الموقع.
ابو الليل كشف ان تكلفة انشاء مسطح اخضر فوق تلك البقعة من المياه الاسنة كلف قرابة الملياري دينار عراقي، مشيرا الى غرس العشرات من انواع النباتات والزهور المحلية والمستوردة وعمل مناطق للعب الاطفال وتسليتهم بينها قاعات رياضية للشباب وصالات للانترنيت والمطالعة مطالبا في ذات الوقت اهالي المنطقة بالمحافظة على اروقة ذلك المشروع ومحتوياته.
من جهته مدير عام دئرة بلدية الغدير مهند مانوئيل يوسف عد ذلك المشروع بالمتنفس الترفيهي والحيوي الذي كان يتقدم قائمة الاحتياجات الحياتية الضرورية لكثير من الاحياء الشعبية ذات البيوت الضيقة والمحيطة بمنطقة العبيدي ضمن الرقعة الجغرافية لغرب القناة، منها حي الصحفيين والمعامل والسفير والشهداء والرحمة وحي النورين.
وبعد طول انتظار ومراقبة وتأمل تفاجا اهالي منطقة العبيدي بتفاصيل ذلك المشروع الترفيهي الذي لم يفرد من اهتماماته سوى الحيز الضيق للأطفال الذين اخذوا يتزاحمون على مجموعتين من الألعاب البلاستيكية التي احتوتها أروقة ذلك المتنزه الواسع المساحة.
الوكيل البلدي لأمانة بغداد نعيم الكعبي يقول جعلنا توقيت الافتتاح متزامنا مع طلة العيد لإعطاء فرصة للناس بان يستمتعوا بتلك المناسبة وسط الأجواء الخلابة لذلك المتنزه وبعد ذلك سنقوم بغلقه لإكمال أعمال الزراعة والإضافات الفنية والهندسية للفضاءات والأروقة فضلا عن نصب بعض الالعاب البلاستيكية والكهربائية.
وبين من قرأ خطوة امانة بغداد وهي تفتتح على عجالة ذلك المتنزه بانها محاولة لدرج ذلك المشروع ضمن قائمة منجزاتها السنوية او غاية لترفيه الناس واسعادهم، انتقد وجهاء منطقة العبيدي سياسة الامانة وهي توجه اموالها صوب تجميل الحدائق فيما بقية الخدمات الضرورية متروكة ومهملة على حد تعبيرهم.
وأضاف ابو الليل ان الملاكات الفنية والهندسية والجهد الالي لدائرة المشاريع تمكن وخلال فترة لم تتجاوز الثلاثة أشهر من رفع آلاف الأمتار من الأنقاض والازبال التي كانت متراكمة في ذلك الموقع الذي كان يشكل بؤرة ثلوث بيئي تهدد المنطقة بالامراض نظرا لتراكم كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي فيه، والتي كانت ترمى او تحول الى ذلك الموقع.
ابو الليل كشف ان تكلفة انشاء مسطح اخضر فوق تلك البقعة من المياه الاسنة كلف قرابة الملياري دينار عراقي، مشيرا الى غرس العشرات من انواع النباتات والزهور المحلية والمستوردة وعمل مناطق للعب الاطفال وتسليتهم بينها قاعات رياضية للشباب وصالات للانترنيت والمطالعة مطالبا في ذات الوقت اهالي المنطقة بالمحافظة على اروقة ذلك المشروع ومحتوياته.
من جهته مدير عام دئرة بلدية الغدير مهند مانوئيل يوسف عد ذلك المشروع بالمتنفس الترفيهي والحيوي الذي كان يتقدم قائمة الاحتياجات الحياتية الضرورية لكثير من الاحياء الشعبية ذات البيوت الضيقة والمحيطة بمنطقة العبيدي ضمن الرقعة الجغرافية لغرب القناة، منها حي الصحفيين والمعامل والسفير والشهداء والرحمة وحي النورين.
وبعد طول انتظار ومراقبة وتأمل تفاجا اهالي منطقة العبيدي بتفاصيل ذلك المشروع الترفيهي الذي لم يفرد من اهتماماته سوى الحيز الضيق للأطفال الذين اخذوا يتزاحمون على مجموعتين من الألعاب البلاستيكية التي احتوتها أروقة ذلك المتنزه الواسع المساحة.
الوكيل البلدي لأمانة بغداد نعيم الكعبي يقول جعلنا توقيت الافتتاح متزامنا مع طلة العيد لإعطاء فرصة للناس بان يستمتعوا بتلك المناسبة وسط الأجواء الخلابة لذلك المتنزه وبعد ذلك سنقوم بغلقه لإكمال أعمال الزراعة والإضافات الفنية والهندسية للفضاءات والأروقة فضلا عن نصب بعض الالعاب البلاستيكية والكهربائية.
وبين من قرأ خطوة امانة بغداد وهي تفتتح على عجالة ذلك المتنزه بانها محاولة لدرج ذلك المشروع ضمن قائمة منجزاتها السنوية او غاية لترفيه الناس واسعادهم، انتقد وجهاء منطقة العبيدي سياسة الامانة وهي توجه اموالها صوب تجميل الحدائق فيما بقية الخدمات الضرورية متروكة ومهملة على حد تعبيرهم.