وأوقد المعتصمون في ساحة الفردوس أعدادا كبيرة من الشموع تضامنا مع ضحايا العمليات المسلحة من الإعلاميين طيلة السنوات الماضية.
و قال الشاعر والإعلامي احمد عبد الحسين إن إيقاد الشموع هو تأكيد أن ضوء الحقيقة سيبقى متقدا يقاوم كل المحاولات الساعية لإطفائه والتي تخشى الرأي المضاد ولا تحترم النقد في مجتمع يحاول النهوض من خلال الحوار المتبادل.
فيما وصف الكاتب عبد الزهرة زكي رئيس تحرير جريدة الصباح أن هذا التكاتف بين النخب الثقافية والسياسية هو تاكيد لحالة التضامن مع الاسرة الصحفية في مواجهتها تدخلات السياسيين ومحولات البعض مصادرة أهم مكسب للديمقراطية في العراق الجديد وهي حرية الكلمة ونعتقد ان هكذا تجمعات ترسل رسائل لا تقبل الشك بإيمان كل شرائح المجتمع بأهمية تثبيت الحقوق المدنية الحضارية وان إعلان التصدي للخائفين من النهج الديمقراطي هي مسؤولية الجميع.
واعتبر الباحث شمخي جبر من مؤسسة مدارك أن هكذا تجمعات مهمة جدا لإيضاح قوة وتضامن المدافعين عن الحقيقة ويمكن لها أن تنذر الجهات المسؤولة عن تلك الممارسات ضد حرية الصحافة بأنها غير قادرة على تكميم الأفواه، داعيا الساسة إلى التقليل من لغة الهجوم على الصحافة وعدم زجها في صراعاتهم السياسية ووضعهم في دائرة الاتهام ليتعرضوا بعد ذلك للتهديدات أو لمحاولات القتل كما تعرض لها الإعلامي عماد العبادي قبل أيام.
أما الشاعر والإعلامي حسام السراي فوجد أن التجمع في ساحة الفردوس يعطي حالة رمزية لأهمية
ما حصل من تغيير جوهري وشامل في الحياة العراقية نحو التمتع بما كفله الدستور من صيانة حرية الراي لذلك فان صرخة المجتمعين الآن تنبه لمخاطر تعرض الحرية لمحاولات التقنين من قبل الجهات الحكومية وبعض الأحزاب المتنفذة.
يشار إلى ان الإعلامي عماد العبادي الذي يعمل مدير أخبار في قناة الديار الفضائية ولديه برنامج حواري أسبوعي فيها قد تعرض يوم الاثنين الماضي، وفي منطقة العرصات ببغداد، إلى محاولة اغتيال بنيران مسلحين مجهولين أصابوه برصاصات في رقبته ورأسه ومازال راقدا في احد مستشفيات بغداد.
و قال الشاعر والإعلامي احمد عبد الحسين إن إيقاد الشموع هو تأكيد أن ضوء الحقيقة سيبقى متقدا يقاوم كل المحاولات الساعية لإطفائه والتي تخشى الرأي المضاد ولا تحترم النقد في مجتمع يحاول النهوض من خلال الحوار المتبادل.
فيما وصف الكاتب عبد الزهرة زكي رئيس تحرير جريدة الصباح أن هذا التكاتف بين النخب الثقافية والسياسية هو تاكيد لحالة التضامن مع الاسرة الصحفية في مواجهتها تدخلات السياسيين ومحولات البعض مصادرة أهم مكسب للديمقراطية في العراق الجديد وهي حرية الكلمة ونعتقد ان هكذا تجمعات ترسل رسائل لا تقبل الشك بإيمان كل شرائح المجتمع بأهمية تثبيت الحقوق المدنية الحضارية وان إعلان التصدي للخائفين من النهج الديمقراطي هي مسؤولية الجميع.
واعتبر الباحث شمخي جبر من مؤسسة مدارك أن هكذا تجمعات مهمة جدا لإيضاح قوة وتضامن المدافعين عن الحقيقة ويمكن لها أن تنذر الجهات المسؤولة عن تلك الممارسات ضد حرية الصحافة بأنها غير قادرة على تكميم الأفواه، داعيا الساسة إلى التقليل من لغة الهجوم على الصحافة وعدم زجها في صراعاتهم السياسية ووضعهم في دائرة الاتهام ليتعرضوا بعد ذلك للتهديدات أو لمحاولات القتل كما تعرض لها الإعلامي عماد العبادي قبل أيام.
أما الشاعر والإعلامي حسام السراي فوجد أن التجمع في ساحة الفردوس يعطي حالة رمزية لأهمية
ما حصل من تغيير جوهري وشامل في الحياة العراقية نحو التمتع بما كفله الدستور من صيانة حرية الراي لذلك فان صرخة المجتمعين الآن تنبه لمخاطر تعرض الحرية لمحاولات التقنين من قبل الجهات الحكومية وبعض الأحزاب المتنفذة.
يشار إلى ان الإعلامي عماد العبادي الذي يعمل مدير أخبار في قناة الديار الفضائية ولديه برنامج حواري أسبوعي فيها قد تعرض يوم الاثنين الماضي، وفي منطقة العرصات ببغداد، إلى محاولة اغتيال بنيران مسلحين مجهولين أصابوه برصاصات في رقبته ورأسه ومازال راقدا في احد مستشفيات بغداد.