هذه الأغنية التي يعود تأريخ تلحينها الى مطلع أربعينات القرن المضي كانت إحدى أغنيات فيلم دنانير الذي مثلته أم كلثوم عن قصة لمطربة عباسية هو ما يعده البعض احد اسباب رواجها في العراق.
وتقول ام نور الموظفة الحكومية "من منا لا يتذكر هذه الاغنية العذبة وهي تحمل الينا طلائع العيد كانها البشارة التي ننتظرها مع العيد، لتـأتي لنا بعبقه وفرحه ومناخاته حتى بات الكثيرون بيننا لا يستطعمون العيد دون ان يتلقون بشارته الاولى عبر صوت سيدة الغناء العربي ام كلثوم".
وتضيف ام نور ان اجمل ما في اغنية ياليلة العيد هو الذكريات التي تحملها بالنسبة لنا.
وقد احتفظت هذه الاغنية بتفوقها على ما سواها من اغنيات العيد على الرغم من مرور اكثر من ستين عاما على اذاعتها لاول مرة.
ويقول الناقد الموسيقي عادل الهاشمي ان اغنية يا ليلة العيد هي احدى اغنيات فيلم دنانير التي مثلته ام كلثوم عام 1942 وهي من كلمات احمد رامي والحان رياض السنباطي.
ويقول الهاشمي لاذاعة العراق الحر ان من ضمن مقومات نجاح الاغنية في تجسيد مناسبة العيد هي انها ملحنة على مقام البيات الذي يشكل قاعدة الاغنية الدينية.
ويعزو الهاشمي جزءا من رواج الاغنية في العراق الى ان الفيلم الذي لحنت في اطاره كان يتناول حكاية مطربة بغدادية هي دنانير التي اشتهرت في عهد هارون الرشيد.