وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التشيكي يان كوهوت لاذاعة العراق الحر:
"الزيارة كانت مثمرة جدا حيث اتفقنا مع الجانب العراقي على التعاون في كافة المجالات وتوقيع عدد من الاتفاقيات في المجال الاستثماري والدبلوماسي والعسكري، كذلك نعمل حاليا على قضية اشراك العراق في مشروع خط نابوكو وستعقب هذه الزيارة زيارة اخرى لوفد من التشيك يضم مسؤولين حكوميين ورجال اعمال، ونحن نزور العراق حاليا لتأكيد العلاقات العراقية التشيكية التي تمتد لعدة عقود".
من جهته أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان "المستقبل سيشهد العديد من الاتفاقيات العراقية التشيكية وفي مختلف المجالات، ولاسيما المجال الدبلوماسي"، مشيرا الى ان "الجانب التشيكي ابدى استعداده لتدريب وتاهيل عدد من الدبلوماسيين ونقل التجربة التشيكية اليهم والتي تعد شبيهة بتجربة العراق".
واكد كوهوت تصريحات زيباري عن تدريب وتأهيل الكوادر الدبلوماسية العراقية قائلا:
"سنعمل على نقل الخبرة الدبلوماسية التشيكية الى العراق من خلال تدريب وتاهيل عدد من الدبلوماسيين العراقيين، اذ تعتبر جمهورية التشيك رائدة في المجال الدبلوماسي، فقد سبق أن تسلّمت ادارة الاتحاد الاوربي بمجرد دخولها اليه، ونجحت في ذلك رغم المعوقات التي برزت والمتمثلة بسقوط الحكومة التشيكية في حينها".
الوفد التشيكي الزائر احتفل بالذكرى العشرين لاسقاط النظام الشيوعي في جمهورية التشيك خلال الزيارة، ونظم حفلاً في فندق الرشيد بحضور وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وعدد من المسؤولين الدبلوماسيين الى جانب الوفد التشيكي، وتخلل الاحتفال عرض لعدد من الصور التي تجسد ما مرت به جمهورية التشيك اثناء اسقاط النظام الشيوعي، وقال كوهوت:
"نحن نحتفل حاليا في العراق بمرور الذكرى العشرين للإطاحة بالنظام الشيوعي، وفي هذا الوقت نرى ان العراق يمر بتجربة مماثلة لتجربتنا واشعر أن كافة الجماعات الدينية والعرقية فيه تريد حل المشاكل بشكل سلمي".
يذكر ان هذه الزيارة الثانية لمسؤول تشيكي الى العراق، فيما تعد جمهورية التشيك أول دولة تسقطت ديونها عن العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
"الزيارة كانت مثمرة جدا حيث اتفقنا مع الجانب العراقي على التعاون في كافة المجالات وتوقيع عدد من الاتفاقيات في المجال الاستثماري والدبلوماسي والعسكري، كذلك نعمل حاليا على قضية اشراك العراق في مشروع خط نابوكو وستعقب هذه الزيارة زيارة اخرى لوفد من التشيك يضم مسؤولين حكوميين ورجال اعمال، ونحن نزور العراق حاليا لتأكيد العلاقات العراقية التشيكية التي تمتد لعدة عقود".
من جهته أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان "المستقبل سيشهد العديد من الاتفاقيات العراقية التشيكية وفي مختلف المجالات، ولاسيما المجال الدبلوماسي"، مشيرا الى ان "الجانب التشيكي ابدى استعداده لتدريب وتاهيل عدد من الدبلوماسيين ونقل التجربة التشيكية اليهم والتي تعد شبيهة بتجربة العراق".
واكد كوهوت تصريحات زيباري عن تدريب وتأهيل الكوادر الدبلوماسية العراقية قائلا:
"سنعمل على نقل الخبرة الدبلوماسية التشيكية الى العراق من خلال تدريب وتاهيل عدد من الدبلوماسيين العراقيين، اذ تعتبر جمهورية التشيك رائدة في المجال الدبلوماسي، فقد سبق أن تسلّمت ادارة الاتحاد الاوربي بمجرد دخولها اليه، ونجحت في ذلك رغم المعوقات التي برزت والمتمثلة بسقوط الحكومة التشيكية في حينها".
الوفد التشيكي الزائر احتفل بالذكرى العشرين لاسقاط النظام الشيوعي في جمهورية التشيك خلال الزيارة، ونظم حفلاً في فندق الرشيد بحضور وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وعدد من المسؤولين الدبلوماسيين الى جانب الوفد التشيكي، وتخلل الاحتفال عرض لعدد من الصور التي تجسد ما مرت به جمهورية التشيك اثناء اسقاط النظام الشيوعي، وقال كوهوت:
"نحن نحتفل حاليا في العراق بمرور الذكرى العشرين للإطاحة بالنظام الشيوعي، وفي هذا الوقت نرى ان العراق يمر بتجربة مماثلة لتجربتنا واشعر أن كافة الجماعات الدينية والعرقية فيه تريد حل المشاكل بشكل سلمي".
يذكر ان هذه الزيارة الثانية لمسؤول تشيكي الى العراق، فيما تعد جمهورية التشيك أول دولة تسقطت ديونها عن العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
