رئيس الوزراء نوري المالكي قال ان القناة ستساعد العراق على تبديد ما وصفه بـ"الأكاذيب والمعلومات المضللة في الأخبار" والتي قال انها لا تعكس التقدم الحاصل في العراق.
المالكي الذي يسعى إئتلافه للفوز في الانتخابات العامة المقبلة اشار الى ان الحكومة تسعى الى وضع صورة العراق الحقيقية امام العالم.
تحرك الحكومة يأتي بعد يوم من اعلان الرئيس التنفيذي لشركة غوغل اريك شميت الذي يزور بغداد في اطار مسعى تدعمه الإدارة الاميركية لجذب الشركات الكبرى للاستثمار في العراق.
من جهتها قالت السفارة الاميركية ببغداد في بيان ان قناة يوتيوب ستشمل لقطات مُصورة من جلسات مجلس النواب العراقي ورسائل مباشرة من القادة العراقيين للمواطنين وتعليمات مصورة بشأن كيفية التعامل مع الخدمات الحكومية.
مدير المركز الوطني للإعلام علي الموسوي قال ان القناة تهدف للتعريف باهم الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة الحكومية، واوضح ان القناة ستكون بمثابة ارشيف الكتروني لنشاط الحكومة العراقية يمكن الرجوع اليه في أي وقت بامكان وسائل الإعلام الاستفادة من المواد التي تبث لسهولة الحصول عليها.
يشار الى ان القناة الجديدة لا تسمح للمشاهدين بترك تعليقات، في وقت أتيحت أمام وسائل الاعلام العراقية حرية لا سابق لها منذ عام 2003ويرى أستاذ الإعلام بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان الدفاع الحقيقي عن مواقف الحكومة لا يتمثل في تعدد منابرها الإعلامية بل في فاعليتها الشعبية ومقدار ما تتحسسه من نبض في الشارع، مشيراً الى ان مشروع القناة الحكومية الجديدة يمثل عودة الى الإعلام الرسمي والشمولي.
المقدادي قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان سلاح الإعلام بدا مخيفاً للحكومة العراقية الحالية التي دعاها الى حوار الإعلاميين والبحث عن الأسباب التي دعت الى ظهور الإعلام المضاد.
مزيد من التفاصبل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم وحيدر رشيد.
المالكي الذي يسعى إئتلافه للفوز في الانتخابات العامة المقبلة اشار الى ان الحكومة تسعى الى وضع صورة العراق الحقيقية امام العالم.
تحرك الحكومة يأتي بعد يوم من اعلان الرئيس التنفيذي لشركة غوغل اريك شميت الذي يزور بغداد في اطار مسعى تدعمه الإدارة الاميركية لجذب الشركات الكبرى للاستثمار في العراق.
من جهتها قالت السفارة الاميركية ببغداد في بيان ان قناة يوتيوب ستشمل لقطات مُصورة من جلسات مجلس النواب العراقي ورسائل مباشرة من القادة العراقيين للمواطنين وتعليمات مصورة بشأن كيفية التعامل مع الخدمات الحكومية.
مدير المركز الوطني للإعلام علي الموسوي قال ان القناة تهدف للتعريف باهم الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة الحكومية، واوضح ان القناة ستكون بمثابة ارشيف الكتروني لنشاط الحكومة العراقية يمكن الرجوع اليه في أي وقت بامكان وسائل الإعلام الاستفادة من المواد التي تبث لسهولة الحصول عليها.
يشار الى ان القناة الجديدة لا تسمح للمشاهدين بترك تعليقات، في وقت أتيحت أمام وسائل الاعلام العراقية حرية لا سابق لها منذ عام 2003ويرى أستاذ الإعلام بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان الدفاع الحقيقي عن مواقف الحكومة لا يتمثل في تعدد منابرها الإعلامية بل في فاعليتها الشعبية ومقدار ما تتحسسه من نبض في الشارع، مشيراً الى ان مشروع القناة الحكومية الجديدة يمثل عودة الى الإعلام الرسمي والشمولي.
المقدادي قال في حديث لإذاعة العراق الحر ان سلاح الإعلام بدا مخيفاً للحكومة العراقية الحالية التي دعاها الى حوار الإعلاميين والبحث عن الأسباب التي دعت الى ظهور الإعلام المضاد.
مزيد من التفاصبل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم وحيدر رشيد.