جاء ذلك في بحث جديد للبروفسور رتشارد دامبرل مسئول قسم الآثار الموسيقية في حضارات وادي الرافدين في المتحف البريطاني بالمشاركة مع الفنان أحمد مختار، أستاذ الموسيقى في جامعة لندن، حيث تم اكتشاف ختم اسطواني يشير إلى طريقة العزف على العود القديم وعدد الأوتار وتصوير عن وضعية أصابع اليد اليسرى.
وتحدث الفنان العراقي أحمد مختار لإذاعة "العراق الحر" عن جانب من هذا البحث وخاصة ما توصل إليه حول طريقة العزف البابلية القديمة على العود.
وقال الباحث العراقي إن "طريقة العزف البابلية على العود تتم بأصبعي الآبهام و السبابة من اليد اليمنى فقط، و ليست الطريقة المنسوخة من الجيتار بكل الاصابع، وهو ما كان شائعا على يد الأستاذين جميل بشير و سالم عبد الكريم، باعتبارهما أول من أعاد استخدام العزف بدون الريشة في العصر الحديث".
ويضيف المختار ان الختم الاسطواني المكتشف حديثا يُظهر وضع آلة العود وعازفها وطريقة المسك، ومقارنة بنصوص سومرية وأكدية متأخرة استطعنا مع البروفسور رتشارد دامبرل ومعاونيه إن نستنتج طريقة العزف على العود القديم وعدد الأوتار وتصور عن وضعية أصابع اليد اليسرى.
وعن طريقة العزف القديمة قال المختار انها كانت تتم باليد اليسرى لجس الأوتار من ناحية الزند (العنق) وباليد اليمنى للضرب على الأوتار في نقطة بالقرب من مقدمة الصندوق الصوتي، لم تكن الريشة مستخدمة آنذاك (بالنسبة لليد اليمنى)، بل كان الضرب يتم بواسطة إصبعي ألسبابة والإبهام. وليس بالطريقة المنسوخة من الجيتار بكل الأصابع.
كان العود يستخدم في موسيقى طقوس العبادة في الحضارات القديمة لسهولة حملة و بالإمكان إصدار نغمات كثيرة منه.
أما بالنسبة إلى كون اسم العراق مشتق من تسمية العود آنذاك، فكان يطلق على العود اسم (اودوك) وهذا تفسير ولفظ الأوربيون لأنهم لا ينطقون حرف العين فمن الممكن إن يكون الاسم (عودك) ثم أصبح (عود) كمثل اسم مدينة (اوروك ) اي (عوروك) التي حرفت الى (عوراك) و عربت الى (عوراق) ثم (عراق)، ولا ننسى أن اللغات القديمة ماعدا السومرية، كانت متداخلة الألفاظ وجذورها واحدة.
المزيد في الملف الصوتي
وتحدث الفنان العراقي أحمد مختار لإذاعة "العراق الحر" عن جانب من هذا البحث وخاصة ما توصل إليه حول طريقة العزف البابلية القديمة على العود.
وقال الباحث العراقي إن "طريقة العزف البابلية على العود تتم بأصبعي الآبهام و السبابة من اليد اليمنى فقط، و ليست الطريقة المنسوخة من الجيتار بكل الاصابع، وهو ما كان شائعا على يد الأستاذين جميل بشير و سالم عبد الكريم، باعتبارهما أول من أعاد استخدام العزف بدون الريشة في العصر الحديث".
ويضيف المختار ان الختم الاسطواني المكتشف حديثا يُظهر وضع آلة العود وعازفها وطريقة المسك، ومقارنة بنصوص سومرية وأكدية متأخرة استطعنا مع البروفسور رتشارد دامبرل ومعاونيه إن نستنتج طريقة العزف على العود القديم وعدد الأوتار وتصور عن وضعية أصابع اليد اليسرى.
وعن طريقة العزف القديمة قال المختار انها كانت تتم باليد اليسرى لجس الأوتار من ناحية الزند (العنق) وباليد اليمنى للضرب على الأوتار في نقطة بالقرب من مقدمة الصندوق الصوتي، لم تكن الريشة مستخدمة آنذاك (بالنسبة لليد اليمنى)، بل كان الضرب يتم بواسطة إصبعي ألسبابة والإبهام. وليس بالطريقة المنسوخة من الجيتار بكل الأصابع.
كان العود يستخدم في موسيقى طقوس العبادة في الحضارات القديمة لسهولة حملة و بالإمكان إصدار نغمات كثيرة منه.
أما بالنسبة إلى كون اسم العراق مشتق من تسمية العود آنذاك، فكان يطلق على العود اسم (اودوك) وهذا تفسير ولفظ الأوربيون لأنهم لا ينطقون حرف العين فمن الممكن إن يكون الاسم (عودك) ثم أصبح (عود) كمثل اسم مدينة (اوروك ) اي (عوروك) التي حرفت الى (عوراك) و عربت الى (عوراق) ثم (عراق)، ولا ننسى أن اللغات القديمة ماعدا السومرية، كانت متداخلة الألفاظ وجذورها واحدة.
المزيد في الملف الصوتي