عبر الاطفال باناشيدهم وفعالياتهم عن سعادتهم وهم يحتفلون بيومهم يوم الطفل العالمي والذي يقام لاول مرة في العراق حيث اقامت وزارة حقوق الانسان الاحتفال برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي وحظره العديد من الوزراء والمسؤولين الى جانب عدد من مدارس ورياض الاطفال وشهد بعض الفعاليات التي جسدت واقع الطفل العراقي.
ووصفت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل تاثير هذا الاحتفال على اطفال العراق ومستقبلهم بحديثها لاذاعة العراق الحر حيث قالت ان"هذه بداية جديدة للعراق بعد التحسن الامني وسيتم البدأ ببناء مؤسسات الدولة لاسيما الخاصة بالطفل العراقي الذي ياخذ الاولوية".
فيما لم يخفي وزير الثقافة ماهر دلي تدني مستوى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة بايزاء الايفاء بمتطلبات الطفل العراقي لكنه عزى اسباب ذلك الى ضعف التخصيصات المالية.
وقال دلي لاذاعة العراق الحر ان"تخصيصات الوزارات جاءت محدودة حيث في وزارة الثقافة لدينا ستراتيجيات للنهوض بالطفل العراقي لكن هذه الامال والتطلعات غالبا ماكانت تتحطم على صخرة تخصيصات وزارة الثقافة فالمطبوعات انحسرت الى حد كبير ومسرح الطفل يحتاج الى تاهيل ولدينا الكثير من النشاطات مثل اشراك الطفل بالمؤتمرات الدولية لكن ذلك كان محدودا بقدر امكانياتنا".
ولم يتوقف الاطفال في خلال الاحتفال عن الهتافات وانشاد الاناشيد الوطنية والشعبية لكنهم عبروا بشكل اخر عن مشاعرهم وسعادتهم في اثناء حديثهم لاذاعة العراق الحر.
وقالت الطفلة عبير محمد لاذاعة العراق الحر:"اتمنى الخير للاطفال العراقيين والنجاح والتوفيق".
وقال ايضا الطفل علي عقيل:"نتمنى لكل الاطفال العراقيين السعادة بهذا العيد وعيد الاضحى ونتمنى من المسؤولين عدم ابقاء فقراء في الشوارع من الاطفال".
وابدت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل تفاؤلا بمستقبل اطفال العراق مشيرة الى ان" الوزارات حققت بعض الانجازات لاطفال العراق رغم المعوقات حيث قدمت العديد من الانجازات للطفل واستطاعت جمع الوزارات الخاصة بالطفل في دائرة واحدة وفي عمل مشترك وكانت هناك متابعة واثمر ذلك عن بناء مدارس جديدة ودور للايتام".
ويذكر ان عيد الطفولة أو يوم الطفل العالمي هو يوم يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في المدارس ورسم الأشكال على وجوههم، ويصادف يوم 20 تشرين الثاني من كل عام.
وقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. و حدد يوم 21 من شهر نوفمبر يوما للطفل العالمي، و قد سبقه و تلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ووصفت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل تاثير هذا الاحتفال على اطفال العراق ومستقبلهم بحديثها لاذاعة العراق الحر حيث قالت ان"هذه بداية جديدة للعراق بعد التحسن الامني وسيتم البدأ ببناء مؤسسات الدولة لاسيما الخاصة بالطفل العراقي الذي ياخذ الاولوية".
فيما لم يخفي وزير الثقافة ماهر دلي تدني مستوى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة بايزاء الايفاء بمتطلبات الطفل العراقي لكنه عزى اسباب ذلك الى ضعف التخصيصات المالية.
وقال دلي لاذاعة العراق الحر ان"تخصيصات الوزارات جاءت محدودة حيث في وزارة الثقافة لدينا ستراتيجيات للنهوض بالطفل العراقي لكن هذه الامال والتطلعات غالبا ماكانت تتحطم على صخرة تخصيصات وزارة الثقافة فالمطبوعات انحسرت الى حد كبير ومسرح الطفل يحتاج الى تاهيل ولدينا الكثير من النشاطات مثل اشراك الطفل بالمؤتمرات الدولية لكن ذلك كان محدودا بقدر امكانياتنا".
ولم يتوقف الاطفال في خلال الاحتفال عن الهتافات وانشاد الاناشيد الوطنية والشعبية لكنهم عبروا بشكل اخر عن مشاعرهم وسعادتهم في اثناء حديثهم لاذاعة العراق الحر.
وقالت الطفلة عبير محمد لاذاعة العراق الحر:"اتمنى الخير للاطفال العراقيين والنجاح والتوفيق".
وقال ايضا الطفل علي عقيل:"نتمنى لكل الاطفال العراقيين السعادة بهذا العيد وعيد الاضحى ونتمنى من المسؤولين عدم ابقاء فقراء في الشوارع من الاطفال".
وابدت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل تفاؤلا بمستقبل اطفال العراق مشيرة الى ان" الوزارات حققت بعض الانجازات لاطفال العراق رغم المعوقات حيث قدمت العديد من الانجازات للطفل واستطاعت جمع الوزارات الخاصة بالطفل في دائرة واحدة وفي عمل مشترك وكانت هناك متابعة واثمر ذلك عن بناء مدارس جديدة ودور للايتام".
ويذكر ان عيد الطفولة أو يوم الطفل العالمي هو يوم يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في المدارس ورسم الأشكال على وجوههم، ويصادف يوم 20 تشرين الثاني من كل عام.
وقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. و حدد يوم 21 من شهر نوفمبر يوما للطفل العالمي، و قد سبقه و تلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل. ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.