وتظاهر العشرات من المحتجين أمام السفارة الجزائرية في القاهرة، جهات فنية أعلنت مقاطعة ثقافية وفنية مصرية مع الجزائر. في الوقت نفسه تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حول تعرض اللاعبين الجزائريين إلى اعتداءات قبل المباراة الأولى بين المنتخبين التي جرت السبت الماضي في القاهرة.
المصريون ينفون ما وصفوه بالادعاءات الجزائرية حول أحداث عنف ضد اللاعبين والمشجعين الجزائريين عندما كانوا في القاهرة في الرابع عشر من الشهر الجاري، حينها صدر نفي جزائري لسقوط بين الجزائريين على لسان سفير الجزائر في القاهرة عبد القادر حجار، من جانبهم ينفي المصريون وقوع إصابات بين لاعبي منتخب الجزائر بعد حادث الاعتداء على حافلتهم بالقاهرة،
هذه التداعيات والتشنجات بين إعلام البلدين والمواقف الرسمية، علق عليها الخبير النفسي الدكتور علاء عيسى، معتبرا إياها دلالة على سلوك عدواني ناتج عن كبت جماعي تعرضت له هذه الشعوب على مدار فترات طويلة، إضافة إلى مشاعر اكتئاب جماعي نتيجة غياب ما كان يحلم به الناس من شعور بالفرح والسعادة يفتقرون إليه.
المحتجون المصريون الذين طالبوا أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة بطرد السفير الجزائري يقولون أنهم مصرون على الحصول على حق الشعب المصري!! الذي تعرض مواطنوه الى الاعتداء في كل من الجزائر والسودان بحسب ظنهم .
ونقلت الاخبار انسحاب مصر من اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، وتجميد لقاءات رياضية مع الجزائر، إضافة إلى إعلان مقاطعة ثقافية وفنية مصرية مع الجزائر، وأوقفت الجامعات المصرية تعاونها العلمي مع الجزائر وطالبت نوادي أعضاء هيئة التدريس في اجتماع استثنائي لها السبت الحكومة المصرية بقطع جميع العلاقات مع الجزائر، لكن استطلاعا مصريا للرأي أجرته صحيفة اليوم السابع المستقلة لم تذكر عدد المشاركين فيه لأنه مازال جاريا على موقعها على الإنترنت بين أن نسبة المطالبين بطرد سفير الجزائر تصل إلى 58%، ويوافق 22% على إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية، ويرفض 20% طرد السفير لأن الموقف لا يحتاج إلى هذه الدرجة من التصعيد
انتهت المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر لكنها تذكرنا باندلاع حرب بين هندراوس والسلفادور سنة 1969 بسبب جملة ذكرها المعلق الرياضي حين قال: "أنقذونا... إنهم يقتلوننا..!" وما أشبه الليلة بالبارحة .
المصريون ينفون ما وصفوه بالادعاءات الجزائرية حول أحداث عنف ضد اللاعبين والمشجعين الجزائريين عندما كانوا في القاهرة في الرابع عشر من الشهر الجاري، حينها صدر نفي جزائري لسقوط بين الجزائريين على لسان سفير الجزائر في القاهرة عبد القادر حجار، من جانبهم ينفي المصريون وقوع إصابات بين لاعبي منتخب الجزائر بعد حادث الاعتداء على حافلتهم بالقاهرة،
هذه التداعيات والتشنجات بين إعلام البلدين والمواقف الرسمية، علق عليها الخبير النفسي الدكتور علاء عيسى، معتبرا إياها دلالة على سلوك عدواني ناتج عن كبت جماعي تعرضت له هذه الشعوب على مدار فترات طويلة، إضافة إلى مشاعر اكتئاب جماعي نتيجة غياب ما كان يحلم به الناس من شعور بالفرح والسعادة يفتقرون إليه.
المحتجون المصريون الذين طالبوا أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة بطرد السفير الجزائري يقولون أنهم مصرون على الحصول على حق الشعب المصري!! الذي تعرض مواطنوه الى الاعتداء في كل من الجزائر والسودان بحسب ظنهم .
ونقلت الاخبار انسحاب مصر من اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، وتجميد لقاءات رياضية مع الجزائر، إضافة إلى إعلان مقاطعة ثقافية وفنية مصرية مع الجزائر، وأوقفت الجامعات المصرية تعاونها العلمي مع الجزائر وطالبت نوادي أعضاء هيئة التدريس في اجتماع استثنائي لها السبت الحكومة المصرية بقطع جميع العلاقات مع الجزائر، لكن استطلاعا مصريا للرأي أجرته صحيفة اليوم السابع المستقلة لم تذكر عدد المشاركين فيه لأنه مازال جاريا على موقعها على الإنترنت بين أن نسبة المطالبين بطرد سفير الجزائر تصل إلى 58%، ويوافق 22% على إعادة النظر في العلاقات الجزائرية المصرية، ويرفض 20% طرد السفير لأن الموقف لا يحتاج إلى هذه الدرجة من التصعيد
انتهت المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر لكنها تذكرنا باندلاع حرب بين هندراوس والسلفادور سنة 1969 بسبب جملة ذكرها المعلق الرياضي حين قال: "أنقذونا... إنهم يقتلوننا..!" وما أشبه الليلة بالبارحة .