روابط للدخول

خبر عاجل

باسل گورگيس: من الفرق الشعبية إلى نادي الأمانة ثم المنتخب!


باسل گورگيس في ثمانينيات القرن الماضي وهو يرتدي زي المنتخب الوطني العراقي
باسل گورگيس في ثمانينيات القرن الماضي وهو يرتدي زي المنتخب الوطني العراقي
حين نتحدث عن منتخب العراق لكرة القدم وأمجاده الرياضية، وعندما نستعرض خطوطه على مدى خمسين عاماً، وتحديداً خط الوسط فيه، لا يمكن لنا أن نمَّر دون أن نتوقف عند أسماء كروية لامعة، مثل حسين هاشم، وشامل فليح، ويورا إيشايا، ودگلس عزيز، وهادي أحمد، وعلاء أحمد، وباسل گورگيس، ونشأت أكرم، وغيرهم من نجوم الملاعب الخضراء. وفي حلقة هذا الاسبوع من [موبعيدين] نتوقف عند لاعب خط وسط منتخب العراق باسل گورگيس، وهو من مواليد مدينة عينكاوا فى محافظة أربيل، حيث لعب في ساحاتها الشعبية، حاله حال جميع لاعبي الكرة في العراق آنذاك. وبعدها لعب ضمن فريق نادي الأمانة في بغداد سنة واحدة، ليجد إسمه ضمن قائمة أسماء المنتخب الوطني. وظن گورگيس بأنه الوحيد الذي تمت دعوته الى المنتخب الدولي دون أن يلعب في منتخب الناشئين، أو منتخب الشباب، بل وفي الدوري العراقي سوى سنة واحدة. ويواصل گورگيس حديثة: لقد لعبت لنادي الأمانة عام 1980، ثم دعيت الى المنتخب عام 1981، بعدها واصلت اللعب مع المنتخب الوطني لسنوات عديدة، فشاركت بعدد غير قليل من البطولات، والدورات الخليجية والعربية والقارية، والأولمبية، والدولية، ولعل مشاركاتي مع المنتخب الوطني العراقي في نهائي كأس العالم في المكسيك عام 1986 كانت أبرز تلك المشاركات الدولية وأهمها، لاسيما وأن هذه المشاركة هي الوحيدة للعراق في نهائيات المونديال.
كما تحدث اللاعب باسل گورگيس عن إعجابه بقدرات اللاعب الكبير هادي أحمد وتأثره به، وكذلك اللاعب الكبير دگلس عزيز ومؤهلاته الفنية المتقدمة، فأعتبرهما أفضل لاعبي وسط في تاريخ الكرة العراقية. وفي ذات الوقت، أبدى باسل إعجابه باللاعبين نشأت أكرم، وعلي رحيمه. ولم يفت اللاعب باسل گورگيس الحديث عن تأهل منتخب الجزائر الى نهائيات كأس العالم 2010 بعد فوزه على منتخب مصر، وأعتبر وصول منتخب الجزائر للنهائيات حقاً طبيعياً، لأنه برأي باسل كان الأفضل والأجدر، والأحسن، بينما عدَّ ضعف القاعدة، وضعف البناء الفني، سبباً رئيسياً من أسباب تردي مستوى كرة القدم في العراق، وعدم وصول المنتخب االعراقي الى نهائيات كأس العالم. وفي محطة أخرى تحدث گورگيس عن شوقه للوطن، والأهل، والأحبة الأصدقاء، والى كل الأمكنة الحميمة في العراق، مشتكياً بوجع وأسى من سنين غربته في كندا، تلك الغربة "الثلجية" التي أكلت من عمره أكثرمن 18 عاماً، وتمنى العودة يوماً الى حضن العراق الدافيء، والمساهمة مع جميع زملائه من لاعبين، ومدربين، في إعادة بناء الرياضة العراقية على أسس علمية صحيحة.
ونود هنا الاشارة الى أن ثمة محطات كثيرة لم نأت على ذكرها في هذا العرض، يمكن لمستمعي اذاعة العراق الحر متابعتها عبر الملف الصوتي للبرنامج.
XS
SM
MD
LG