أبدى رئيس الجمهورية العراقي جلال طالباني أمام عدد من رجال الأعمال الفرنسيين رغبته في أن يرى شركة "توتال" الفرنسية النفطية العملاقة تعمل في العراق.
طالباني الذي كان يتحدث أمام رؤساء كبريات الشركات الفرنسية في اليوم الثالث من زيارته الى فرنسا قال ان استدراج العروض المتعلقة بالاستغلال النفطي ليس مبنياً على ارقام فقط، وأشار الى ان الحكومة ستشجع عرضاً فرنسياً أياً كانت الأرقام، داعياً المجموعة النفطية الفرنسية الى تقديم العرض الأفضل.
وقال طالباني وسط تصفيق حار من الحاضرين ان الحكومة العراقية ترغب أن ترى توتال تنشط في حقول البلاد النفطية، ودعا الشركات الفرنسية الى الاستثمار في شكل كبير في العراق بالرغم من المخاطر الأمنية.
من جهته أكد مدير عام مجموعة «توتال» المكلف شؤون الاستكشاف والانتاج ايف لوي داريكارير في الاجتماع أن مجموعته تعد عروضاً في شأن حقلين نفطيين تمهيداً للمشاركة في استدراج العروض، فيما رحبت رئيسة نقابة أصحاب الأعمال في فرنسا لورانس باريسو بالرغبة العراقية في تنويع شركائها قدر الإمكان.
زيارة طالباني الى باريس تمخضت عن توقيع اربع اتفاقيات، تتعلق الاولى بمجال الدفاع من شأنها تأمين التغطية القانونية اللازمة للتحركات العسكرية المشتركة التي يتفق عليها الطرفان، فيما تتصل الثانية بالتعاون الثقافي والعلمي والحضاري، اضافة الى اتفاقيتين اقتصاديتين سيتم بموجبهما انشاء فرع للوكالة الفرنسية للتنمية في بغداد والمنزل الفرنسي للزراعة، ومركز للبحوث الفرنسية للآثار في اربيل.
جلال الماشطة مستشار رئيس الجمهورية العراقي قال ان هذه الزيارة تكتسب جانباً مهماً للطرفين.
من جهته وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عبد الباري زيباري الزيارة بأنها تضع النقاط على الحروف وتقدر مواقف باريس تجاه بغداد ومنها دعم فرنسا للعراق في سعيه للخروج من عقوبات الفصل السابع وفي طلبه انشاء محكمة دولية للتحقيق في جرائم الارهاب على أراضيه.
ويرى المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي ان بإمكان فرنسا أن تكون فعالة بتحقيق وساطة بين العراق وسوريا، نظراً لما تشكله من ثابت مهم في العلاقات السورية الفرنسية ، وإمكانية قيامها بإقناع دمشق بتسليم المطلوبين بقضية تفجيرات الاربعاء الدامي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
طالباني الذي كان يتحدث أمام رؤساء كبريات الشركات الفرنسية في اليوم الثالث من زيارته الى فرنسا قال ان استدراج العروض المتعلقة بالاستغلال النفطي ليس مبنياً على ارقام فقط، وأشار الى ان الحكومة ستشجع عرضاً فرنسياً أياً كانت الأرقام، داعياً المجموعة النفطية الفرنسية الى تقديم العرض الأفضل.
وقال طالباني وسط تصفيق حار من الحاضرين ان الحكومة العراقية ترغب أن ترى توتال تنشط في حقول البلاد النفطية، ودعا الشركات الفرنسية الى الاستثمار في شكل كبير في العراق بالرغم من المخاطر الأمنية.
من جهته أكد مدير عام مجموعة «توتال» المكلف شؤون الاستكشاف والانتاج ايف لوي داريكارير في الاجتماع أن مجموعته تعد عروضاً في شأن حقلين نفطيين تمهيداً للمشاركة في استدراج العروض، فيما رحبت رئيسة نقابة أصحاب الأعمال في فرنسا لورانس باريسو بالرغبة العراقية في تنويع شركائها قدر الإمكان.
زيارة طالباني الى باريس تمخضت عن توقيع اربع اتفاقيات، تتعلق الاولى بمجال الدفاع من شأنها تأمين التغطية القانونية اللازمة للتحركات العسكرية المشتركة التي يتفق عليها الطرفان، فيما تتصل الثانية بالتعاون الثقافي والعلمي والحضاري، اضافة الى اتفاقيتين اقتصاديتين سيتم بموجبهما انشاء فرع للوكالة الفرنسية للتنمية في بغداد والمنزل الفرنسي للزراعة، ومركز للبحوث الفرنسية للآثار في اربيل.
جلال الماشطة مستشار رئيس الجمهورية العراقي قال ان هذه الزيارة تكتسب جانباً مهماً للطرفين.
من جهته وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عبد الباري زيباري الزيارة بأنها تضع النقاط على الحروف وتقدر مواقف باريس تجاه بغداد ومنها دعم فرنسا للعراق في سعيه للخروج من عقوبات الفصل السابع وفي طلبه انشاء محكمة دولية للتحقيق في جرائم الارهاب على أراضيه.
ويرى المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي ان بإمكان فرنسا أن تكون فعالة بتحقيق وساطة بين العراق وسوريا، نظراً لما تشكله من ثابت مهم في العلاقات السورية الفرنسية ، وإمكانية قيامها بإقناع دمشق بتسليم المطلوبين بقضية تفجيرات الاربعاء الدامي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.