وتضم القائمة اثني عشر حزبا وكيانا سياسيا أبرزها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني الى جانب الحركة الإسلامية في كردستان وحزب كادحي كردستان المستقل ولم تشمل القائمة جميع الأحزاب الكردية البارزة في الساحة السياسية الكردستانية حيث لم ينضم اليها حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني وقائمة التغيير.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "القوائم الأخرى كقائمة التغيير وحزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني وجهت لهم الدعوة لكن لم ينضموا، وهذا شئ طبيعي كنوع من الديمقراطية".
وجاء إعلان التحالف اثر اجتماع ضم قيادات سياسية كردستانية بإشراف المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ووقعت الأحزاب الـ12 على اتفاق لتشكيل لجنة عليا لمتابعة وضع البرنامج الانتخابي للقائمة معلنة ان باب الانضمام للقائمة لا يزال مفتوحا أمام جميع الأحزاب فيما ينوي التجمعان السياسيان الكردستانيان الاتحاد الإسلامي وقائمة التغيير خوض الانتخابات بقائمة منفردة لكل منهما.
وقال النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني زهير محمد ان "حزبنا لن يدخل مع التحالف الكردستاني حيث دخلنا الانتخابات التشريعية السابقة وحدنا، وننوي إعادة ذلك في الانتخابات المقبلة".
ويبدو على تصريحات بعض قياديي التحالف الكردستاني نوع من عدم التفاؤل بخصوص تصدر القائمة المركز الثاني في الانتخابات كما حدث في 2005.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "التحالف الكردستاني ربما لا يحصل على المركز الثاني في الانتخابات المقبلة، نتيجة لكون القانون الانتخابي اقر بالشكل الذي لا يوافق توجهات التحالف الكردستاني حيث طالبنا ان يكون العراق دائرة واحدة، ولم يحصل ذلك وطالبنا بان تكون المقاعد التعويضية 15% ولم يحصل أيضا كذلك طالبنا بإجراء إحصاء سكاني ولم يجر، وهذه الأمور تؤثر سلبيا على قائمة التحالف الكردستاني".
ولم يستغرب بعض المختصين السياسيين من عدم تكتل الأحزاب الكردية في قائمة واحدة نتيجة للخلافات التي توسطت هذه الأحزاب وغيرها في ائتلافات أخرى، وأدت إلى حدوث العديد من الانشقاقات في اغلب الكتل السياسية ولاسيما الكبرى منها.
قال المحلل السياسي هاشم الحبوبي ان "الانفصالات والانشطارات التي حدثت في التكتلات السابقة من الممكن ان تكون سببا ونتيجة لانقسام القائمة الكردستانية".
ورغم ان الانتخابات النيابية المقبلة ستشهد عددا من القوائم الكردية، الا ان العديد من المراقبين يرجحون ان مجلس النواب المقبل سيشهد قائمة كردية واحدة نتيجة لاتفاق جميع الاحزاب الكردية على موقف واحد من القضايا المصيرية، وهذا الامر ينطبق على تكتلات اخرى ذات توجهات مشابهة، الامر الذي يثير تخوفات بعض السياسيين من تجدد الخريطة السياسية الحالية في البرلمان المقبل.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "القوائم الأخرى كقائمة التغيير وحزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني وجهت لهم الدعوة لكن لم ينضموا، وهذا شئ طبيعي كنوع من الديمقراطية".
وجاء إعلان التحالف اثر اجتماع ضم قيادات سياسية كردستانية بإشراف المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ووقعت الأحزاب الـ12 على اتفاق لتشكيل لجنة عليا لمتابعة وضع البرنامج الانتخابي للقائمة معلنة ان باب الانضمام للقائمة لا يزال مفتوحا أمام جميع الأحزاب فيما ينوي التجمعان السياسيان الكردستانيان الاتحاد الإسلامي وقائمة التغيير خوض الانتخابات بقائمة منفردة لكل منهما.
وقال النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني زهير محمد ان "حزبنا لن يدخل مع التحالف الكردستاني حيث دخلنا الانتخابات التشريعية السابقة وحدنا، وننوي إعادة ذلك في الانتخابات المقبلة".
ويبدو على تصريحات بعض قياديي التحالف الكردستاني نوع من عدم التفاؤل بخصوص تصدر القائمة المركز الثاني في الانتخابات كما حدث في 2005.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "التحالف الكردستاني ربما لا يحصل على المركز الثاني في الانتخابات المقبلة، نتيجة لكون القانون الانتخابي اقر بالشكل الذي لا يوافق توجهات التحالف الكردستاني حيث طالبنا ان يكون العراق دائرة واحدة، ولم يحصل ذلك وطالبنا بان تكون المقاعد التعويضية 15% ولم يحصل أيضا كذلك طالبنا بإجراء إحصاء سكاني ولم يجر، وهذه الأمور تؤثر سلبيا على قائمة التحالف الكردستاني".
ولم يستغرب بعض المختصين السياسيين من عدم تكتل الأحزاب الكردية في قائمة واحدة نتيجة للخلافات التي توسطت هذه الأحزاب وغيرها في ائتلافات أخرى، وأدت إلى حدوث العديد من الانشقاقات في اغلب الكتل السياسية ولاسيما الكبرى منها.
قال المحلل السياسي هاشم الحبوبي ان "الانفصالات والانشطارات التي حدثت في التكتلات السابقة من الممكن ان تكون سببا ونتيجة لانقسام القائمة الكردستانية".
ورغم ان الانتخابات النيابية المقبلة ستشهد عددا من القوائم الكردية، الا ان العديد من المراقبين يرجحون ان مجلس النواب المقبل سيشهد قائمة كردية واحدة نتيجة لاتفاق جميع الاحزاب الكردية على موقف واحد من القضايا المصيرية، وهذا الامر ينطبق على تكتلات اخرى ذات توجهات مشابهة، الامر الذي يثير تخوفات بعض السياسيين من تجدد الخريطة السياسية الحالية في البرلمان المقبل.