ويقول البعض إنها تؤسس لنزاعات مستقبلية ويشبهونها بـ طبخ الطائفية المتشدّدة على نار هادئة. التقرير الذي أصدره معهد الحرب والسلام في واشنطن تناول منهج التربية الإسلامية في المدارس العراقية وتركيزه على الإسلام من وجهة نظر شيعية. فيما يرى مؤيدو المناهج الحالية، أنها تعكس بدقة هوية العراق، وهي تصحيح لـ تحيّز سُنّي في التعليم الديني سابقاً في اشارة للفترة التي سبقت عام 2003 . وتختلف الآراء وتتباين طبقاً للانتماء الطائفي أو السياسي. وهذا ما شخصه مدير مركز الفرات للدراسات في كربلاء د احمد باهض في حديث لإذاعة العراق الحر.
ويعترف وكيل وزارة التربية نهاد الجبوري بأن التغيرات التي طرأت على منهج التربية الدينية في المدارس الابتدائية انطوت على إشارات طائفية ما يجعلها مصدر قلق بحسب وكيل الوزارة نهاد الجبوري.
تقرير معهد الحرب والسلام نقل عن رئيس لجنة التربية في البرلمان علاء مكي تحذيره من أن التغييرات الحالية في المناهج الدراسية قد يكون لها تأثير طائفي كبير، لكن عضو اللجنة النائب عابدة احمد تنفي ذلك وتعتقد أن ما تتضمنه المناهج لا يبتعد عن تعليم الطلاب المسلمين أركان دينهم وتوضح.
مراسلة المعهد نقلت في تقريرها من بغداد مخاوف الطالبين احمد وزهير اللذان يرتبطان بصداقة وزمالة بعضهما المدرسية ويشتركان في جولة الذهاب والإياب من البيت الى المدرسة في منطقتهما د، لكن ذويهما لا يشتركون بـ دين واحد ، فعائلة زهير مسيحية، بينما عائلة احمد مسلمة. لكنّ المشكلة هي أنّ الدروس الدينية في الفترة الأخيرة، تركت عليهما آثارها، فأحمد يتساءل: ((عندما أدرس أننا يجب أنْ نقاتل الكفار باسم الجهاد، أفكر مع نفسي: هل سأقتل زهيراً ذات يوم؟....فمعلمنا يخبرنا أن الإسلام يحرّم علينا إقامة صداقات مع الكافرين".
مثل هذه المخاوف تدفع النائب مثال الالوسي الى التأكيد بان دولة قانون برلماني يجب أن تتجنّب تدريس الدين في المدارس، فيما يبرر آخرون أهمية تعليم الأطفال دينهم، ويركزون على الجهاد الذي يقترح الآلوسي شطبه من مادة الدراسة الدينية.بحسب ما نقل عن
الالوسي تقرير معهد الحرب والسلم.
الى ذلك يدعو وكيل وزارة التربية نهاد الجبوري الى إعادة تقييم المناهج الدراسية لمادة الدين والاستعانة بخبراء تربويين لا ساسة او دسنيين منوها بتجارب دول أخرى.
ويحذر مدير مركز الفرات للدراسات أحمد باهض من زجّ التلاميذ في إشكالات فكرية ودينية قد تحول الأهداف التربوية للمناهج إلى مشاكل لاحقة.
ويستحضر الدكتور احمد باهض بما تضمنه منهج دراسة اللغة الانكليزية للدراسة المتوسطة من إشارات ايجابية ترسخ المشتركات والرموز الوطنية المتفق عليها مثل "المنتخب الوطني لكرة القدم " ونجوم الغناء العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
ويعترف وكيل وزارة التربية نهاد الجبوري بأن التغيرات التي طرأت على منهج التربية الدينية في المدارس الابتدائية انطوت على إشارات طائفية ما يجعلها مصدر قلق بحسب وكيل الوزارة نهاد الجبوري.
تقرير معهد الحرب والسلام نقل عن رئيس لجنة التربية في البرلمان علاء مكي تحذيره من أن التغييرات الحالية في المناهج الدراسية قد يكون لها تأثير طائفي كبير، لكن عضو اللجنة النائب عابدة احمد تنفي ذلك وتعتقد أن ما تتضمنه المناهج لا يبتعد عن تعليم الطلاب المسلمين أركان دينهم وتوضح.
مراسلة المعهد نقلت في تقريرها من بغداد مخاوف الطالبين احمد وزهير اللذان يرتبطان بصداقة وزمالة بعضهما المدرسية ويشتركان في جولة الذهاب والإياب من البيت الى المدرسة في منطقتهما د، لكن ذويهما لا يشتركون بـ دين واحد ، فعائلة زهير مسيحية، بينما عائلة احمد مسلمة. لكنّ المشكلة هي أنّ الدروس الدينية في الفترة الأخيرة، تركت عليهما آثارها، فأحمد يتساءل: ((عندما أدرس أننا يجب أنْ نقاتل الكفار باسم الجهاد، أفكر مع نفسي: هل سأقتل زهيراً ذات يوم؟....فمعلمنا يخبرنا أن الإسلام يحرّم علينا إقامة صداقات مع الكافرين".
مثل هذه المخاوف تدفع النائب مثال الالوسي الى التأكيد بان دولة قانون برلماني يجب أن تتجنّب تدريس الدين في المدارس، فيما يبرر آخرون أهمية تعليم الأطفال دينهم، ويركزون على الجهاد الذي يقترح الآلوسي شطبه من مادة الدراسة الدينية.بحسب ما نقل عن
الالوسي تقرير معهد الحرب والسلم.
الى ذلك يدعو وكيل وزارة التربية نهاد الجبوري الى إعادة تقييم المناهج الدراسية لمادة الدين والاستعانة بخبراء تربويين لا ساسة او دسنيين منوها بتجارب دول أخرى.
ويحذر مدير مركز الفرات للدراسات أحمد باهض من زجّ التلاميذ في إشكالات فكرية ودينية قد تحول الأهداف التربوية للمناهج إلى مشاكل لاحقة.
ويستحضر الدكتور احمد باهض بما تضمنه منهج دراسة اللغة الانكليزية للدراسة المتوسطة من إشارات ايجابية ترسخ المشتركات والرموز الوطنية المتفق عليها مثل "المنتخب الوطني لكرة القدم " ونجوم الغناء العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.