أفادت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بأن العائدين إلى مناطق سكناهم في العراق من النازحين واللاجئين يجدون صعوبات بالغة بينها البطالة واستمرار انعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء.
التقريرُ الذي صدَر مطلع الشهر الحالي عن هذه المنظمة الدولية غير الحكومية التي تعمل في أكثر من مائة دولة ذكر أن معظم العائدين وجدوا بيوتهم قد تعرّضت للتخريب أو أن جماعات مسلّحة احتلّتها أو استخدَمتها لخزن أسلحة ومتفجرات. وقال ثُلث هؤلاء في مقابلاتٍ أجرتها معهم الفرق الميدانية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة إنهم لا يشعرون بالأمان أحياناً.
يذكر أن نتائج التقرير استندت إلى مقابلات أُجريت مع نحو أربعة آلاف من مجموع ثمانية وخمسين ألف عائلة نازحة عادت إلى مناطق سكناها الأصلية. ومن بين هؤلاء، تبلغ نسبة العائدين من شريحة اللاجئين في دول الجوار ستة في المائة فقط.
المنظمةُ ذكرت أن أكثر من نصف مليون عائلة عراقية نزحت من مناطقها الأصلية منذ عام 2003 إلى مناطق أخرى داخل البلاد.
فيما تشير التقديرات إلى وجود نحو مليونيْ فرد آخرين بصفة لاجئين في الدول المجاورة للعراق.
ولمزيدٍ من المعلومات، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع مسؤول البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) في شمال العراق نهاد شمعون الذي تحدث أولا عن أعداد العائدين مشيراً إلى أن نحو نصف النازحين والمهجّرين في داخل البلاد لديهم النية في العودة إلى مناطقهم.
وفي حديثه عن مشاكل العائدين، أكد شمعون أن منازل البعض منهم "ما تزال محتلة من قبل عوائل أخرى كانت هي أيضاً نازحة أو من قبل ميليشيات وأطراف أخرى."
وأضاف مسؤول البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شمال العراق أن العائدين بحاجة ماسّة إلى المساعدة في توزيع المواد الغذائية وتنفيذ المشاريع الخدمية في مناطق سكناهم الأصلية.
كما توقّع أن تزداد أعداد العائدين من النازحين واللاجئين مع استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع مسؤول البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شمال العراق نهاد شمعون.
التقريرُ الذي صدَر مطلع الشهر الحالي عن هذه المنظمة الدولية غير الحكومية التي تعمل في أكثر من مائة دولة ذكر أن معظم العائدين وجدوا بيوتهم قد تعرّضت للتخريب أو أن جماعات مسلّحة احتلّتها أو استخدَمتها لخزن أسلحة ومتفجرات. وقال ثُلث هؤلاء في مقابلاتٍ أجرتها معهم الفرق الميدانية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة إنهم لا يشعرون بالأمان أحياناً.
يذكر أن نتائج التقرير استندت إلى مقابلات أُجريت مع نحو أربعة آلاف من مجموع ثمانية وخمسين ألف عائلة نازحة عادت إلى مناطق سكناها الأصلية. ومن بين هؤلاء، تبلغ نسبة العائدين من شريحة اللاجئين في دول الجوار ستة في المائة فقط.
المنظمةُ ذكرت أن أكثر من نصف مليون عائلة عراقية نزحت من مناطقها الأصلية منذ عام 2003 إلى مناطق أخرى داخل البلاد.
فيما تشير التقديرات إلى وجود نحو مليونيْ فرد آخرين بصفة لاجئين في الدول المجاورة للعراق.
ولمزيدٍ من المعلومات، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع مسؤول البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) في شمال العراق نهاد شمعون الذي تحدث أولا عن أعداد العائدين مشيراً إلى أن نحو نصف النازحين والمهجّرين في داخل البلاد لديهم النية في العودة إلى مناطقهم.
وفي حديثه عن مشاكل العائدين، أكد شمعون أن منازل البعض منهم "ما تزال محتلة من قبل عوائل أخرى كانت هي أيضاً نازحة أو من قبل ميليشيات وأطراف أخرى."
وأضاف مسؤول البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شمال العراق أن العائدين بحاجة ماسّة إلى المساعدة في توزيع المواد الغذائية وتنفيذ المشاريع الخدمية في مناطق سكناهم الأصلية.
كما توقّع أن تزداد أعداد العائدين من النازحين واللاجئين مع استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع مسؤول البرامج في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شمال العراق نهاد شمعون.
