كشف النائب عن حزب الدعوة جناح المالكي عبد الهادي الحساني عن وصول المفاوضات بين الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي بخصوص اندماج الائتلافين الى مراحل نهائية.
واضاف النائب عن حزب الدعوة عبد الهادي الحساني لاذاعة العراق الحر ان"الائتلافين اما يندمجان في ائتلاف واحد او يتم تشكيل جبهة تحويهما حيث عملنا على تقريب وجهات النظر ووصلنا الى مراحل نهائية".
ومع توصل الائتلافين الى اتفاق شبه نهائي لاطر الاندماج تظهر على تصريحات بعض نواب التحالف الكردستاني اشارة الى ضرورة موازنة الثقل الذي سيشكله هذا الاندماج في الساحة السياسية.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني سامي الاتروشي لاذاعة العراق الحر ان"توحيد الائتلافين سوف يؤثر على الساحة السياسية وسوف يؤثر على الاحزاب الكردية حيث ستبدأ بالتفكير جديا رغم ان قوائم التحالف الكردستاني لها موقف واحد".
وبعكس التحالف الكردستاني لاترى جبهة التوافق ضرورة لاتخاذ اية تدابير لموازنة الثقل الذي سينتج عن اندماج الائتلاف الوطني مع ائتلاف دولة القانون.
وقال النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي ان"موقف جبهة التوافق لن يتغير نتيجة لدخول العديد من الكيانات والشخصيات اليها حيث سيكون لها تاثير قوي في الانتخابات المقبلة".
من جانبه اوضح المحلل السياسي ابراهيم الصميدعى ان"اندماج الائتلافين يتوقف على قوتين رئيسيتين وهما ستحددان ولادة الجبهة المكونة من الائتلافين من عدمها حيث لاتحبذ الولايات المتحدة الامريكية اندماج الائتلافين والعودة الى مربع التخندق الطائفي بينما ايران تضغط بشكل قوي لدمج الائتلافين".
ويتفق النائب عن جبهة التوافق احمد العلواني مع المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي في بعض ماذهب اليه في حديثه.
وقال العلواني ان"زيارة لاريجاني كان هدفها الاساس توحيد الائتلافين بعد المشاكل والخلافات التي حدثت بينهما".
وتبقى الاوساط السياسية والشعبية تترقب ولادة الاندماج من عدمه مايبقي الباب مفتواحا لعودة الخارطة السياسية الى المربع الاول من خلال تبلور التكتلات السياسية وتخندقها مرة اخرى في اطر طائفية وقومية.
واضاف النائب عن حزب الدعوة عبد الهادي الحساني لاذاعة العراق الحر ان"الائتلافين اما يندمجان في ائتلاف واحد او يتم تشكيل جبهة تحويهما حيث عملنا على تقريب وجهات النظر ووصلنا الى مراحل نهائية".
ومع توصل الائتلافين الى اتفاق شبه نهائي لاطر الاندماج تظهر على تصريحات بعض نواب التحالف الكردستاني اشارة الى ضرورة موازنة الثقل الذي سيشكله هذا الاندماج في الساحة السياسية.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني سامي الاتروشي لاذاعة العراق الحر ان"توحيد الائتلافين سوف يؤثر على الساحة السياسية وسوف يؤثر على الاحزاب الكردية حيث ستبدأ بالتفكير جديا رغم ان قوائم التحالف الكردستاني لها موقف واحد".
وبعكس التحالف الكردستاني لاترى جبهة التوافق ضرورة لاتخاذ اية تدابير لموازنة الثقل الذي سينتج عن اندماج الائتلاف الوطني مع ائتلاف دولة القانون.
وقال النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي ان"موقف جبهة التوافق لن يتغير نتيجة لدخول العديد من الكيانات والشخصيات اليها حيث سيكون لها تاثير قوي في الانتخابات المقبلة".
من جانبه اوضح المحلل السياسي ابراهيم الصميدعى ان"اندماج الائتلافين يتوقف على قوتين رئيسيتين وهما ستحددان ولادة الجبهة المكونة من الائتلافين من عدمها حيث لاتحبذ الولايات المتحدة الامريكية اندماج الائتلافين والعودة الى مربع التخندق الطائفي بينما ايران تضغط بشكل قوي لدمج الائتلافين".
ويتفق النائب عن جبهة التوافق احمد العلواني مع المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي في بعض ماذهب اليه في حديثه.
وقال العلواني ان"زيارة لاريجاني كان هدفها الاساس توحيد الائتلافين بعد المشاكل والخلافات التي حدثت بينهما".
وتبقى الاوساط السياسية والشعبية تترقب ولادة الاندماج من عدمه مايبقي الباب مفتواحا لعودة الخارطة السياسية الى المربع الاول من خلال تبلور التكتلات السياسية وتخندقها مرة اخرى في اطر طائفية وقومية.