من اجل الحفاظ على ما تبقى من مخطوطات ووثائق تأريخية عراقية وأعادة بناء وهيكلة المكتبات والمتاحف بعد ما تعرضت للسلب والنهب والتدمير أثر احداث عام 2003 عقدت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكو بالتعاون مع وزارة التربية الاردنية دورة تدريبة في العاصمة الاردنية عمان على مدى الايام الثلاثة الماضية تركزت حول توثيق الموجودات المتحفية والمخطوطات العراقية باستخدام نظم المعلوماتية" شارك فيها عشرون متدربا ومتدربة يمثلون الهيئة العامة للآثا روالتراث العراقية .
وقال مسؤول قسم المتاحف التراثية في الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية عدنان محسن جابر: لم تكن الطرق الالكترونية متبعة في المتاحف والمكتبات العراقية لتوثيق الموجودات المتحفية والوثائق والمخطوطات قبل عام 2003، مشيرا الى ان هناك جهودا حثيثة حاليا تبذل من قبل الجهات المسؤولة لحفظها وتوثيقها وفق الطرق التقنية الحديثة والاسس الصحيحة اسوة بدول العالم المتقدمة.
وكانت للدورة رغم قصر وقتها أهمية كبيرة من حيث المواضيع التي طرحت خلالها والتي تتعلق بعمل المتدربين الذين يمثلون كافة تخصصات التوثيق في المتحف العراقي والمؤسسات التابعة له، حيث شارك فيها مختصون من أقسام توثيق المخطوطات والتوثيق المركزي وتوثيق المتاحف وقسم النشر العلمي، وهذا ما أشار اليه مدير النشر العلمي في الهيئة العامة للاثار والمتاحف العراقية عباس علي منديل.
من جانبها بينتٌ معاون مدير قسم المتاحف التراثية في الهيئة العامة للاثار والترات العراقية، ان الدورة أضافت لها الكثير من المعلومات المهمة في مجال التوثيق، خاصة أن الهيئة تجري حاليا عمليات جرد لمحتويات المتحف العراقي من أجل الحفاظ على الارث الحضاري والتأريخي للعراق.
وقال الخبير في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكو عبد العزيز حميد الجبوري: إن تنظيم الورشة جاء ضمن استراتيجيات المنظمة الاساسية لتعزيز قدرات العاملين في المجتمعات العربية والاسلامية، بما يخدم عملية التنمية فيها بجميع مفاصلها السياسية والاجتماعية والثقافية.
واضاف ان هذه الدورة كانت احدى ثمرات المنظمة ليقينها بحاجة الكوادر العراقية العاملة في هذا المجال للتاهيل والتدريب من أجل اعادة بناء المتاحف العراقية، حيث استعانت المنظمة بالعديد من الخبراء العرب والاجانب لتعزيز القدرات العراقية، موضحا ان الدورة حققت الاهداف التي عقدت من أجلها، وان العراق بحاجة ماسة حاليا الى جهود كل الخيرين لاعادة بناء متاحفه التي عانت من الاهمال لسنوات طويلة.
هذا وتناولت الدورة "أسس ومناهج التوثيق الالكتروني وأهميته في حفظ الموجودات المتحفية"، وأساليب معالجة المخطوطات والوثائق التاريخية والطرق الالكترونية لتوثيقها وعرضها، والقواعد والأصول العالمية لتداول المخطوطات والوثائق التاريخية، والتحديات التي تمس سلامة وأمان المخطوطات والوثائق التاريخية، والإجراءات الحمائية لحفظها، وأنواع الترميم المعتمدة، ومراحل ترميم المخطوطات، كما اشتملت الدورة على جلسات تدريبية في كل من المكتبة الوطنية الاردنية ودائرة الاثار العامة الاردنية.
وقال مسؤول قسم المتاحف التراثية في الهيئة العامة للاثار والتراث العراقية عدنان محسن جابر: لم تكن الطرق الالكترونية متبعة في المتاحف والمكتبات العراقية لتوثيق الموجودات المتحفية والوثائق والمخطوطات قبل عام 2003، مشيرا الى ان هناك جهودا حثيثة حاليا تبذل من قبل الجهات المسؤولة لحفظها وتوثيقها وفق الطرق التقنية الحديثة والاسس الصحيحة اسوة بدول العالم المتقدمة.
وكانت للدورة رغم قصر وقتها أهمية كبيرة من حيث المواضيع التي طرحت خلالها والتي تتعلق بعمل المتدربين الذين يمثلون كافة تخصصات التوثيق في المتحف العراقي والمؤسسات التابعة له، حيث شارك فيها مختصون من أقسام توثيق المخطوطات والتوثيق المركزي وتوثيق المتاحف وقسم النشر العلمي، وهذا ما أشار اليه مدير النشر العلمي في الهيئة العامة للاثار والمتاحف العراقية عباس علي منديل.
من جانبها بينتٌ معاون مدير قسم المتاحف التراثية في الهيئة العامة للاثار والترات العراقية، ان الدورة أضافت لها الكثير من المعلومات المهمة في مجال التوثيق، خاصة أن الهيئة تجري حاليا عمليات جرد لمحتويات المتحف العراقي من أجل الحفاظ على الارث الحضاري والتأريخي للعراق.
وقال الخبير في المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكو عبد العزيز حميد الجبوري: إن تنظيم الورشة جاء ضمن استراتيجيات المنظمة الاساسية لتعزيز قدرات العاملين في المجتمعات العربية والاسلامية، بما يخدم عملية التنمية فيها بجميع مفاصلها السياسية والاجتماعية والثقافية.
واضاف ان هذه الدورة كانت احدى ثمرات المنظمة ليقينها بحاجة الكوادر العراقية العاملة في هذا المجال للتاهيل والتدريب من أجل اعادة بناء المتاحف العراقية، حيث استعانت المنظمة بالعديد من الخبراء العرب والاجانب لتعزيز القدرات العراقية، موضحا ان الدورة حققت الاهداف التي عقدت من أجلها، وان العراق بحاجة ماسة حاليا الى جهود كل الخيرين لاعادة بناء متاحفه التي عانت من الاهمال لسنوات طويلة.
هذا وتناولت الدورة "أسس ومناهج التوثيق الالكتروني وأهميته في حفظ الموجودات المتحفية"، وأساليب معالجة المخطوطات والوثائق التاريخية والطرق الالكترونية لتوثيقها وعرضها، والقواعد والأصول العالمية لتداول المخطوطات والوثائق التاريخية، والتحديات التي تمس سلامة وأمان المخطوطات والوثائق التاريخية، والإجراءات الحمائية لحفظها، وأنواع الترميم المعتمدة، ومراحل ترميم المخطوطات، كما اشتملت الدورة على جلسات تدريبية في كل من المكتبة الوطنية الاردنية ودائرة الاثار العامة الاردنية.
