وتضم محافظة صلاح الدين أكثر من 9 ألاف مقاتل من أبناء العراق أو الصحوات.
ودعا قادة الصحوات إلى ضرورة عدم نسيان الجهات الحكومية لدور ابناء العشائر الذين شكلوا الصحوات في استتباب الأمن في المحافظة ودحرهم للعناصر الإرهابية، كما أشار الشيخ سلام سليمان حمد قائد صحوة قرية حماد شهاب شمال تكريت، والذي قال"هؤلاء الرجال وفروا الأمن في مناطق صلاح الدين ولهم مواقف والحكومة والشعب جميعهم مدركين لذلك، لكن الذي يحصل اليوم أن أفراد الصحوات اصبحوا منسيين ومهمشين، ولم يتم بالفعل تطبيق ما قطعته الحكومة من وعود في دمج عناصرها بالدوائر الحكومية".
واضاف ان "مستقبل افراد الصحوات أصبح مجهولا ورواتبهم دوما في تأخير مستمر، فالمتابعة قليلة جدا من جميع الجهات الحكومية في المحافظة"
كما طالب قادة الصحوات في محافظة صلاح الدين من الجهات الحكومية المسئولة بإسراع في حل مشكلة رواتبهم القلية التي لا تتجاوز الـ300 ألف دينار للمقاتل الواحد، والتي طالما تتأخر لأكثر من شهرين كي تدفع لأفراد الصحوات، كما أشار الى ذلك الشيخ خليف الصحن قائد صحوة المعسكرات شمال تكريت والذي قال "في حال دمج الصحوات بالجيش سوف يعمل الأمر على إيفاء حقوقنا ونعم هناك تأخير في دفع الرواتب وقلتها فكل شهرين نستلم راتب لا يتجاوز 300 ألف دينار وهذا غير منصف".
الجهات الحكومية المسئولة في محافظة صلاح الدين أكدت أنها سوف تعمل على حل المشاكل التي تتعلق بملف الصحوات (أبناء العراق) عن قريب من خلال دمج اغلب أفرادها بدوائر الدولة الحكومية في المحافظة كما أشار احمد عبد الجبار الكريم نائب محافظ صلاح الدين، والذي أضاف أن قوات الجيش هي التي سوف تتكفل بتوزيع رواتب الصحوات لحين تخصيص ميزانية مستقلة لهم.
وقال"سوف يتم تشكيل لجنة مركزية من دوائر الدولة في المحافظة والنظر حسب حاجتها للمقاتلين في دوائرها، لان هناك عددا كبيرا من المقاتلين في الصحوات في صلاح الدين يتجاوز التسعة الاف مقاتل وهو عدد كبير، وسوف يتم استيعاب القسم الأكبر منهم، أما فيما يخص رواتب الصحوات فان قوات الجيش هي التي سوف تتكفل بدفع رواتبهم كما أن الحكومة المركزية وعدت بان تكون هناك ميزانية مستقلة عن ميزانية المحافظة سوف يتم من خلالها دفع رواتب أبناء العراق أو الصحوات".
إيفاء الجهات الحكومية بالوعود التي كانت قد قطعتها لأبناء العراق بإيجاد فرص عمل مناسبة لهم هو ما تمنى تحقيقه أبناء هذه الشريحة التي قدمت العديد من الشهداء من اجل استقرار الوضع الأمني في مناطق صلاح الدين التي كانت معقلا مهما للقاعدة.
ودعا قادة الصحوات إلى ضرورة عدم نسيان الجهات الحكومية لدور ابناء العشائر الذين شكلوا الصحوات في استتباب الأمن في المحافظة ودحرهم للعناصر الإرهابية، كما أشار الشيخ سلام سليمان حمد قائد صحوة قرية حماد شهاب شمال تكريت، والذي قال"هؤلاء الرجال وفروا الأمن في مناطق صلاح الدين ولهم مواقف والحكومة والشعب جميعهم مدركين لذلك، لكن الذي يحصل اليوم أن أفراد الصحوات اصبحوا منسيين ومهمشين، ولم يتم بالفعل تطبيق ما قطعته الحكومة من وعود في دمج عناصرها بالدوائر الحكومية".
واضاف ان "مستقبل افراد الصحوات أصبح مجهولا ورواتبهم دوما في تأخير مستمر، فالمتابعة قليلة جدا من جميع الجهات الحكومية في المحافظة"
كما طالب قادة الصحوات في محافظة صلاح الدين من الجهات الحكومية المسئولة بإسراع في حل مشكلة رواتبهم القلية التي لا تتجاوز الـ300 ألف دينار للمقاتل الواحد، والتي طالما تتأخر لأكثر من شهرين كي تدفع لأفراد الصحوات، كما أشار الى ذلك الشيخ خليف الصحن قائد صحوة المعسكرات شمال تكريت والذي قال "في حال دمج الصحوات بالجيش سوف يعمل الأمر على إيفاء حقوقنا ونعم هناك تأخير في دفع الرواتب وقلتها فكل شهرين نستلم راتب لا يتجاوز 300 ألف دينار وهذا غير منصف".
الجهات الحكومية المسئولة في محافظة صلاح الدين أكدت أنها سوف تعمل على حل المشاكل التي تتعلق بملف الصحوات (أبناء العراق) عن قريب من خلال دمج اغلب أفرادها بدوائر الدولة الحكومية في المحافظة كما أشار احمد عبد الجبار الكريم نائب محافظ صلاح الدين، والذي أضاف أن قوات الجيش هي التي سوف تتكفل بتوزيع رواتب الصحوات لحين تخصيص ميزانية مستقلة لهم.
وقال"سوف يتم تشكيل لجنة مركزية من دوائر الدولة في المحافظة والنظر حسب حاجتها للمقاتلين في دوائرها، لان هناك عددا كبيرا من المقاتلين في الصحوات في صلاح الدين يتجاوز التسعة الاف مقاتل وهو عدد كبير، وسوف يتم استيعاب القسم الأكبر منهم، أما فيما يخص رواتب الصحوات فان قوات الجيش هي التي سوف تتكفل بدفع رواتبهم كما أن الحكومة المركزية وعدت بان تكون هناك ميزانية مستقلة عن ميزانية المحافظة سوف يتم من خلالها دفع رواتب أبناء العراق أو الصحوات".
إيفاء الجهات الحكومية بالوعود التي كانت قد قطعتها لأبناء العراق بإيجاد فرص عمل مناسبة لهم هو ما تمنى تحقيقه أبناء هذه الشريحة التي قدمت العديد من الشهداء من اجل استقرار الوضع الأمني في مناطق صلاح الدين التي كانت معقلا مهما للقاعدة.