تجربة حديثة على مستوى التصوير الفوتوغرافي العراقي قدمها وسط احدى صالات العرض الخاصة ببغداد الكاتب والاديب والمصور كفاح الامين تحت عنوان "وهم المكان" بعد ان حبس بين اطره قرابة اربعين صورة فوتوغرافية تضمنها معرضه الشخص الاول.
افكار مواضيع تحاكي مظاهر الحزن والاسى والالم والخراب الذي اصاب الانسان والواقع على حد سواء مستخدما نظرية التقطيع البصري للمشاهد واللقطات التي وصفها بـ"مشاكسة فنية" حاول من خلالها النفاذ الى الواقعية التعبيرية بعدسة كاميرا.
الامين يقول استخدمت اللونين البيض والاسود في معظم الصور لانهما اكثر تعبيرا عن الموضوع، مشيرا الى ان شخوصه ورموزه في جميع اللقطات كانت تتساءل بقوة واندهاش ترك انطباعات جيدة لدى الناس بان تلك التجربة الفنية فيها نوع من الانفراد والتميز، حسب تعبيره.
وتحدث المصور الفوتوغرافي فؤاد شاكر عن المعرض بالقول "صور ذكية ابدع صاحبها في تسخير عدسة الكاميرا في التعبير عن الواقع بجدية وحرفية ومهارة" واصفا الامين بـ"الذكي والفطن والسريع البديهة في استحضار اللحظات واقتناص المشاهد والتعامل بدقة وتركيز مع العدسة وتسخير امكانياتها لخدمة موضوعه الفوتوغرافي"، الذي وبحسب شاكر يستحق ان يكون "درسا فنيا للاجيال اللاحقة من المصورين".
"تجسيد تفاصيل الوهم عبر صور فوتوغرافية قضية تحتاج الى مزيد من الدقة والجهد والخبرة والوعي"، هكذا عبر نائب رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار عن معرض وهم المكان للمصور كفاح الامين واصفا تلك التجربة بالرائدة وهو يقول: لم اكن اتوقع ان تتواجد لدينا طاقات ابداعية بهذا المستوى من النضج".
اما عضو لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب مفيد الجزائري وخلال تواجده وسط عدد ن المثقفين والسياسين والناس المحبة للفن والادب من الحاضرين لتلك الفعالية اكد ضرورة دعم الثقافة وتنمية مواضيعها ومن بينها التصوير الفوتوغرافي الذي مازالت دور العرض والصالات الخاصة وعلى الرغم من قلتها لا تحتضن الا قليلا من تلك الفعاليات التي من النادر ان تحظى باعداد مرضية من المرتادين.
افكار مواضيع تحاكي مظاهر الحزن والاسى والالم والخراب الذي اصاب الانسان والواقع على حد سواء مستخدما نظرية التقطيع البصري للمشاهد واللقطات التي وصفها بـ"مشاكسة فنية" حاول من خلالها النفاذ الى الواقعية التعبيرية بعدسة كاميرا.
الامين يقول استخدمت اللونين البيض والاسود في معظم الصور لانهما اكثر تعبيرا عن الموضوع، مشيرا الى ان شخوصه ورموزه في جميع اللقطات كانت تتساءل بقوة واندهاش ترك انطباعات جيدة لدى الناس بان تلك التجربة الفنية فيها نوع من الانفراد والتميز، حسب تعبيره.
وتحدث المصور الفوتوغرافي فؤاد شاكر عن المعرض بالقول "صور ذكية ابدع صاحبها في تسخير عدسة الكاميرا في التعبير عن الواقع بجدية وحرفية ومهارة" واصفا الامين بـ"الذكي والفطن والسريع البديهة في استحضار اللحظات واقتناص المشاهد والتعامل بدقة وتركيز مع العدسة وتسخير امكانياتها لخدمة موضوعه الفوتوغرافي"، الذي وبحسب شاكر يستحق ان يكون "درسا فنيا للاجيال اللاحقة من المصورين".
"تجسيد تفاصيل الوهم عبر صور فوتوغرافية قضية تحتاج الى مزيد من الدقة والجهد والخبرة والوعي"، هكذا عبر نائب رئيس الجمعية العراقية للتصوير هادي النجار عن معرض وهم المكان للمصور كفاح الامين واصفا تلك التجربة بالرائدة وهو يقول: لم اكن اتوقع ان تتواجد لدينا طاقات ابداعية بهذا المستوى من النضج".
اما عضو لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب مفيد الجزائري وخلال تواجده وسط عدد ن المثقفين والسياسين والناس المحبة للفن والادب من الحاضرين لتلك الفعالية اكد ضرورة دعم الثقافة وتنمية مواضيعها ومن بينها التصوير الفوتوغرافي الذي مازالت دور العرض والصالات الخاصة وعلى الرغم من قلتها لا تحتضن الا قليلا من تلك الفعاليات التي من النادر ان تحظى باعداد مرضية من المرتادين.