ويمهد اقرار التعديلات الى اجراء الانتخابات المقبلة في موعدها الذي تقرر ان يكون السادس عشر من كانون الثاني المقبل.
في غضون ذلك ما فتئت المفوضية المستقلة للانتخابات تحذر من ان تأخر القادة السياسيين عن اقرار قانون الانتخابات يسبب بلبلة في تحضيراتها وجهودها لتوفير مستلزمات الاقتراع في وقت مناسب.
يتبدى قلق المهتمين بالشأن العراقي إزاء تأخر الاتفاق على قانون الانتخابات في بيان اصدرته السفارة الاميركية في بغداد داعية القادة السياسيين الى تسوية خلافاتهم والتحرك بسرعة بما فيه مصلحة الشعب العراقي ليتمكن من ممارسة حقه الديمقراطي بالتوجه الى صناديق الاقتراع في السادس عشر من كانون الثاني عام 2010 ، بحسب البيان.
بعثة ألمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) هي الأخرى اصدرت بيانا اعربت فيه عن القلق إزاء التأخير في اقرار قانون الانتخابات. وحذرت من ان التأخير قد يؤدي بشكل كبير الى تعطيل الجدول الزمني والتحضير للانتخابات الوطنية. واعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة آد ملكيرت ان تاريخ الانتخابات تاريخ حاسم على حد وصفه. وقال المسؤول الدولي ان عامل الوقت في غاية الأهمية وان أي تأخير اضافي سيؤثر سلبا على موعد الانتخابات ومصداقية العملية الانتخابية مرددا بذلك تحذيرات المفوضية الانتخابية المستقلة.
وقررت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ان تمارس المهام التي يدل عليها اسمها فبادرت الى تقديم مقترحات علها تساعد القادة العراقيين على الاتفاق. ولكن مقترحات الأمم المتحدة لاقت ، كما هو متوقع ، ردود أفعال متباينة أبقت الوضع يراوح في مكانه.
اذاعة العراق الحر استطلعت آراء سياسيين من كتل مختلفة بشأن مقترحات الأمم المتحدة ومواقفهم منها. وفي هذا الاطار أوضح النائب التركماني عن الكتلة الصدرية فوزي اكرم تُرزي ان الأمم المتحدة قدمت مقترحين ثم تراجعت واصفا موقف المنظمة الدولية بغير الايجابي دون ان يتهمها بالسلبية.
ولكن عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون اعتبر ان ممثلي المكونين العربي والتركماني هم الذين رفضوا مقترح الأمم المتحدة مسلطا الضوء على جوانب أخرى من مقترح الأمم المتحدة وخاصة تدقيق سجل الناخبين.
النائب فوزي اكرم تُرزي رفض فكرة تدقيق السجل بعد اجراء الانتخابات.
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون شدد على اعتماد سجل 2009 لافتا الى مقترح آخر بان تكون فترة النائب الذي يُنتخَب في كركوك أقصر من فترة نظيره في محافظات العراق الأخرى.
عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق ورئيس لجنة الاقاليم والمحافظات في المجلس هاشم الطائي من جهته عزا في حديث لاذاعة العراق الحر سبب الطريق المسدود الى اصرار ممثلي المكونات الثلاثة من العرب والتركمان والكرد على مواقفهم دون استعداد لقبول حلول وسط توافقية.
وكشف رئيس لجنة الاقاليم والمحافظات في مجلس النواب هاشم الطائي عن مقترح فاتح به السفارة الاميركية معتبرا انه يمكن ان يشكل مخرجا يحظى بموافقة الفرقاء.
في غضون ذلك تستمر المداولات بين قادة الكتل السياسية وراء ابواب مغلقة ويستمر انتظار المواطن ان يطلعوا عليه باتفاق يتيح له ان يمارس حقه في انتخاب مَنْ يتوسم فيه القدرة على تفهم همومه والدفاع عن مصالحه حين يتوجه الى صناديق الاقتراع في مطلع العام المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
في غضون ذلك ما فتئت المفوضية المستقلة للانتخابات تحذر من ان تأخر القادة السياسيين عن اقرار قانون الانتخابات يسبب بلبلة في تحضيراتها وجهودها لتوفير مستلزمات الاقتراع في وقت مناسب.
يتبدى قلق المهتمين بالشأن العراقي إزاء تأخر الاتفاق على قانون الانتخابات في بيان اصدرته السفارة الاميركية في بغداد داعية القادة السياسيين الى تسوية خلافاتهم والتحرك بسرعة بما فيه مصلحة الشعب العراقي ليتمكن من ممارسة حقه الديمقراطي بالتوجه الى صناديق الاقتراع في السادس عشر من كانون الثاني عام 2010 ، بحسب البيان.
بعثة ألمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) هي الأخرى اصدرت بيانا اعربت فيه عن القلق إزاء التأخير في اقرار قانون الانتخابات. وحذرت من ان التأخير قد يؤدي بشكل كبير الى تعطيل الجدول الزمني والتحضير للانتخابات الوطنية. واعتبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة آد ملكيرت ان تاريخ الانتخابات تاريخ حاسم على حد وصفه. وقال المسؤول الدولي ان عامل الوقت في غاية الأهمية وان أي تأخير اضافي سيؤثر سلبا على موعد الانتخابات ومصداقية العملية الانتخابية مرددا بذلك تحذيرات المفوضية الانتخابية المستقلة.
وقررت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ان تمارس المهام التي يدل عليها اسمها فبادرت الى تقديم مقترحات علها تساعد القادة العراقيين على الاتفاق. ولكن مقترحات الأمم المتحدة لاقت ، كما هو متوقع ، ردود أفعال متباينة أبقت الوضع يراوح في مكانه.
اذاعة العراق الحر استطلعت آراء سياسيين من كتل مختلفة بشأن مقترحات الأمم المتحدة ومواقفهم منها. وفي هذا الاطار أوضح النائب التركماني عن الكتلة الصدرية فوزي اكرم تُرزي ان الأمم المتحدة قدمت مقترحين ثم تراجعت واصفا موقف المنظمة الدولية بغير الايجابي دون ان يتهمها بالسلبية.
ولكن عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون اعتبر ان ممثلي المكونين العربي والتركماني هم الذين رفضوا مقترح الأمم المتحدة مسلطا الضوء على جوانب أخرى من مقترح الأمم المتحدة وخاصة تدقيق سجل الناخبين.
النائب فوزي اكرم تُرزي رفض فكرة تدقيق السجل بعد اجراء الانتخابات.
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون شدد على اعتماد سجل 2009 لافتا الى مقترح آخر بان تكون فترة النائب الذي يُنتخَب في كركوك أقصر من فترة نظيره في محافظات العراق الأخرى.
عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق ورئيس لجنة الاقاليم والمحافظات في المجلس هاشم الطائي من جهته عزا في حديث لاذاعة العراق الحر سبب الطريق المسدود الى اصرار ممثلي المكونات الثلاثة من العرب والتركمان والكرد على مواقفهم دون استعداد لقبول حلول وسط توافقية.
وكشف رئيس لجنة الاقاليم والمحافظات في مجلس النواب هاشم الطائي عن مقترح فاتح به السفارة الاميركية معتبرا انه يمكن ان يشكل مخرجا يحظى بموافقة الفرقاء.
في غضون ذلك تستمر المداولات بين قادة الكتل السياسية وراء ابواب مغلقة ويستمر انتظار المواطن ان يطلعوا عليه باتفاق يتيح له ان يمارس حقه في انتخاب مَنْ يتوسم فيه القدرة على تفهم همومه والدفاع عن مصالحه حين يتوجه الى صناديق الاقتراع في مطلع العام المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.