سميرصبيح، قامة شعرية شعبية عراقية باسقة، برز شاعراً بارعاً، وتألق مُعداً ومقدماً للبرامج الشعرية الناجحة عبر القنوات الفضائية. واليوم نجد شاعرية سميرصبيح في قصيدة (أحچي وياك) بارزة وجلية رغم المباشرة الواضحة فيها... وللقاريء الكريم حق الحكم على ما نقول، عبرنص القصيدة الكامل. حيث يقول سميرصبيح في قصيدة (أحچي وياك):
أحچي وياك وحدي
وانته ما موجود...
وأسولفلك عليَّه...
وانته مو يمي..
واصيح ..
واشتكيلك ..
واصرخ من الآه
ولاچني أشتكيلك .. واحرك بدمي
تلم بيَّه حَطب
لتگلي ألمَّن بيك..
لأن جاسَك برد..
مو كاتلك لمَّي
ولاگلبك عليَّه..
وتحزن إمن أرتاح..
وتغني من الگلب..
من أغرگ بهَّمي
فُصَمة أني
وبس أضوگ الماي
أصعد عالتراب .. الكيَّف بطمي
وأخضر...
ياخضار
وأعله فوگ الگاع..
وينذَّل اليذمِّني..
ويزغر بذمي
بس هيَّه المصيبة..
شوكت أكض الماي..
وافك حلگ القفص
ويطيرن إچلمَّي
وأدلي اعله الطعِّني
وقاصة الاسرار أكسرهه..
وأطش إعله الخلگ ضمي
وأحط حَد للقلق
والخوف
والوهواس...
وأحاسبهه الچفوف
الكثرَّت غمي
گبل شفت الطعني ..
وگلت مو هاذ..
وشفت دمي إعله سيفه
وگلت مو دَّمي
وهسَّه أحچي .. وأگول
ودفله أصير وياه
بالملاگه حلو..؟
وماينقبل شمَّي
** *** **
يموَّنس التراچي، ورياض النعماني
الشاعر سمير صبيح
بعد قصيدة (أحچي وياك) لسمير صبيح، نجد في برنامج (مواويل وشعر) عدداً من الإبوذيات القديمة، والحديثة، والدارميات أيضاً، فضلاً عن قصيدة (يمونس التراچي) للشاعر الكبير رياض النعماني، والنعماني شاعر مهم جداً في خارطة القصيدة الحديثة في العراق ... وواحد من مبدعي جيل السبعينات الثر، فضلاً عن مواهبه المتعددة في كتابة النص الغنائي الحديث، حيث قدم مع الملحن الكبيركوكب حمزة أعمالاً غنائية كبيرة، ومهمةً، ناهيك عن قدراته المسرحية المتنوعة، لاسيما وأن النعماني خريج كلية الفنون الجميلة / قسم المسرح، وللنعماني تجربة طيبة في الرسم التشكيلي، وله أيضاً مساهمات جادة في الصحافة الأدبية، إضافة الى مواهبه في العزف، والتلحين، بل وحتى في الأداء الغنائي, اليكم مقطعاً واحداً من قصيدة رياض النعماني (يموَّنس التراچي) التي كتبها عام 1988 ، متمنياً سماعها كاملة، مع القصائد والأبوذيات والمواويل الأخرى من خلال الملف الصوتي:
خَبُّرهُّم أبات الليل ويَّ أمكحَّل الشِمَّام
وخيار الشواطي .. ويَّه النهر
بلكي تمُّر إبلام باب السيف .. والشواكة
ونسيِّس بهذا الليل .. ليلة من العمر
صفگة وهلاهل والفرح طول النهر ...
وك عِد سوگ المعرَّسات والعبَّارة
يامدلول تانيتك عمُّر
إي مو كبرَن بنات الناس ..
وآنه إمتانيَّة إترِّدلي
واراويك أشكثر حنيَّت باب البيت ..
أحچي وياك وحدي
وانته ما موجود...
وأسولفلك عليَّه...
وانته مو يمي..
واصيح ..
واشتكيلك ..
واصرخ من الآه
ولاچني أشتكيلك .. واحرك بدمي
تلم بيَّه حَطب
لتگلي ألمَّن بيك..
لأن جاسَك برد..
مو كاتلك لمَّي
ولاگلبك عليَّه..
وتحزن إمن أرتاح..
وتغني من الگلب..
من أغرگ بهَّمي
فُصَمة أني
وبس أضوگ الماي
أصعد عالتراب .. الكيَّف بطمي
وأخضر...
ياخضار
وأعله فوگ الگاع..
وينذَّل اليذمِّني..
ويزغر بذمي
بس هيَّه المصيبة..
شوكت أكض الماي..
وافك حلگ القفص
ويطيرن إچلمَّي
وأدلي اعله الطعِّني
وقاصة الاسرار أكسرهه..
وأطش إعله الخلگ ضمي
وأحط حَد للقلق
والخوف
والوهواس...
وأحاسبهه الچفوف
الكثرَّت غمي
گبل شفت الطعني ..
وگلت مو هاذ..
وشفت دمي إعله سيفه
وگلت مو دَّمي
وهسَّه أحچي .. وأگول
ودفله أصير وياه
بالملاگه حلو..؟
وماينقبل شمَّي
** *** **
يموَّنس التراچي، ورياض النعماني
بعد قصيدة (أحچي وياك) لسمير صبيح، نجد في برنامج (مواويل وشعر) عدداً من الإبوذيات القديمة، والحديثة، والدارميات أيضاً، فضلاً عن قصيدة (يمونس التراچي) للشاعر الكبير رياض النعماني، والنعماني شاعر مهم جداً في خارطة القصيدة الحديثة في العراق ... وواحد من مبدعي جيل السبعينات الثر، فضلاً عن مواهبه المتعددة في كتابة النص الغنائي الحديث، حيث قدم مع الملحن الكبيركوكب حمزة أعمالاً غنائية كبيرة، ومهمةً، ناهيك عن قدراته المسرحية المتنوعة، لاسيما وأن النعماني خريج كلية الفنون الجميلة / قسم المسرح، وللنعماني تجربة طيبة في الرسم التشكيلي، وله أيضاً مساهمات جادة في الصحافة الأدبية، إضافة الى مواهبه في العزف، والتلحين، بل وحتى في الأداء الغنائي, اليكم مقطعاً واحداً من قصيدة رياض النعماني (يموَّنس التراچي) التي كتبها عام 1988 ، متمنياً سماعها كاملة، مع القصائد والأبوذيات والمواويل الأخرى من خلال الملف الصوتي:
خَبُّرهُّم أبات الليل ويَّ أمكحَّل الشِمَّام
وخيار الشواطي .. ويَّه النهر
بلكي تمُّر إبلام باب السيف .. والشواكة
ونسيِّس بهذا الليل .. ليلة من العمر
صفگة وهلاهل والفرح طول النهر ...
وك عِد سوگ المعرَّسات والعبَّارة
يامدلول تانيتك عمُّر
إي مو كبرَن بنات الناس ..
وآنه إمتانيَّة إترِّدلي
واراويك أشكثر حنيَّت باب البيت ..
