اهتمت صحف القاهرة بمتابعة محاولات إنهاء الجدل حول قانون الانتخابات العراقي الجديد والإجراءات الأمنية لضبط المتورطين في تفجيرات الأحد الماضي التي كان أبرزها اعتقال أكثر من 60 من عناصر الأمن واهتمت أيضا الصحف بالزيارة المرتقبة للأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى النجف كما ركزت على نبأ إرسال مبعوث خاص من الأمم المتحدة إلى العراق استجابة لطلب من حكومة نوري المالكي.
نطالع في الأهرام شبه الرسمية تقرير حول اعتقال السلطات العراقية 61 من عناصر الأمن بينهم أحد عشر ضابطا وذلك على خلفية التفجيرات الدامية التي وقعت في بغداد الأحد الماضي وأسفرت عن مقتل 153 عراقي وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وفي سياق آخر اهتمت الصحيفة بتصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري التي أعرب فيها عن اعتقاده بأن الهدف من وراء التفجيرات الأخيرة نشر مزيد من الفوضي في البلاد في محاولة لإرجاء الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في كانون ثاني المقبل.
بينما أبرزت الجمهورية شبه الرسمية قرار هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي الذي اتخذته في ختام اجتماعها مع أعضاء اللجنة القانونية بالمجلس- بشأن عقد جلسة حاسمة للبرلمان للتصويت على قانون الانتخابات المثير للجدل والذي تعثرت المصادقة عليه بسبب خلافات حول وضع مدينة كركوك وأوضحت الصحيفة أن تصويت البرلمان سيكون على مقترحين الأول يقضي باعتماد سجل الناخبين لسنة 2009 في مدينة كركوك والثاني يتمثل في تقسيم كركوك إلى منطقتين انتخابيتين وإجراء تدقيق في سجلات الناخبين.
وأشارت المساء شبه الرسمية إلى القرار الذي اتخذه نائب رئيس الوزراء العراقي طارق الهاشمي بتشكيل تحالف مع رئيس الوزراء السابق إياد علاوي لخوض الانتخابات العامة لافتة إلى أن الهاشمي كان قد استبعد مؤخرا من قيادة الحزب الإسلامي أبرز حزب سني قريب من الإخوان المسلمين وفي الوقت نفسه ذكرت الصحيفة أن السفارة الإيرانية ببغداد أعلنت عن زيارة مرتقبة للأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى النجف نهاية الأسبوع المقبل.
وأخيرا أولت اليوم السابع المستقلة اهتماما بإرسال مبعوث خاص من الأمم المتحدة إلى العراق للتشاور مع الحكومة بشأن قضايا الأمن والسيادة في البلاد استجابة لطلب من حكومة نوري المالكي ونقلت الصحيفة عن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المبعوث الدولي ليس مخولا بإجراء تحقيق حول التفجيرات الأخيرة في بغداد لأن ذلك يحتاج إلى تكليف واضح من مجلس الأمن.
نطالع في الأهرام شبه الرسمية تقرير حول اعتقال السلطات العراقية 61 من عناصر الأمن بينهم أحد عشر ضابطا وذلك على خلفية التفجيرات الدامية التي وقعت في بغداد الأحد الماضي وأسفرت عن مقتل 153 عراقي وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وفي سياق آخر اهتمت الصحيفة بتصريحات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري التي أعرب فيها عن اعتقاده بأن الهدف من وراء التفجيرات الأخيرة نشر مزيد من الفوضي في البلاد في محاولة لإرجاء الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في كانون ثاني المقبل.
بينما أبرزت الجمهورية شبه الرسمية قرار هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي الذي اتخذته في ختام اجتماعها مع أعضاء اللجنة القانونية بالمجلس- بشأن عقد جلسة حاسمة للبرلمان للتصويت على قانون الانتخابات المثير للجدل والذي تعثرت المصادقة عليه بسبب خلافات حول وضع مدينة كركوك وأوضحت الصحيفة أن تصويت البرلمان سيكون على مقترحين الأول يقضي باعتماد سجل الناخبين لسنة 2009 في مدينة كركوك والثاني يتمثل في تقسيم كركوك إلى منطقتين انتخابيتين وإجراء تدقيق في سجلات الناخبين.
وأشارت المساء شبه الرسمية إلى القرار الذي اتخذه نائب رئيس الوزراء العراقي طارق الهاشمي بتشكيل تحالف مع رئيس الوزراء السابق إياد علاوي لخوض الانتخابات العامة لافتة إلى أن الهاشمي كان قد استبعد مؤخرا من قيادة الحزب الإسلامي أبرز حزب سني قريب من الإخوان المسلمين وفي الوقت نفسه ذكرت الصحيفة أن السفارة الإيرانية ببغداد أعلنت عن زيارة مرتقبة للأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى النجف نهاية الأسبوع المقبل.
وأخيرا أولت اليوم السابع المستقلة اهتماما بإرسال مبعوث خاص من الأمم المتحدة إلى العراق للتشاور مع الحكومة بشأن قضايا الأمن والسيادة في البلاد استجابة لطلب من حكومة نوري المالكي ونقلت الصحيفة عن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المبعوث الدولي ليس مخولا بإجراء تحقيق حول التفجيرات الأخيرة في بغداد لأن ذلك يحتاج إلى تكليف واضح من مجلس الأمن.