الضحك سلوك فطري تميّز به الانسان دون غيره من المخلوقات في التعبير عما تجول بداخله من مشاعر الفرح والانبساط وهو يتفاعل مع المناسبات والمواقف السعيدة والسارة برسم ابتسامة تطبع وسط الوجه تكشيرة عريضة يصحبها اطلاق قهقهات متنوعة الانغام والتلاحين ليكون الضحك لغة تخاطب وتواصل اجتماعي بين البشر تحكمها حدود الادب والاخلاق ولها توقيتات ومواعيد.
احد المواطنين يتعتبر الضحك رسالة انسانية تحقق الكثير من غايات الالفة وتنشر مظاهر المحبة والسلام في المجتمع، ويشير الى ضرورات مساهمة الاخرين احاديثم الشيقة ومايطلقونها من مزح وفكاهة وطرف بابتسامة بسيطة او قهقهات ضحك تتناغم وطبيعة الموقف بل اصبحت الضحكات لون مجاملة مطلوب حتى داخل اجواء الاسرة نفسها للتخفيف من وطاة الضغوطات النفسية والجسدية، ولكن شريطة ان تكون الضحكة في مكانها، فكما يقال الضحك بلاسبب من قلة الادب!
الضحك ذلك التفاعل الشديد الناجم عن السعادة، وهناك من الناس من يعتبره الوجه الاخر للتفاؤل، وهو يضفي البهجة والاسترخاء بين الاهل والاحبة والاصدقاء ويجعل اجواء البيت او العمل تبدو اكثر راحة ولطف ان لم ترافقه صفات عدم الانضباط وغايات الاستهزاء بالاخرين كما يتحدث احد المواطنين الذي يربط اطلاق الضحكات بالشخصية والمكانة الاجتماعية، ويتحدث المواطن عن ضرورة مشاركة الاهل او الاصدقاء مسراتهم ومواقفهم المفرحة باطلاق ضحكات او ابتسامة لاتتعدى حدود الادب وهو يبدي تحفظات على من تميزوا باطلاق قهقهات عالية مع كل صغيرة اوكبيرة من المواقف الطريفة.
علماء النفس والاجتماع يضعون الضحك ضمن قائمة الاحتياجات الحياتية اليومية، ويعتبرون الوجه البشوش وخفة الدم من اقصر الطرق لاستمالة قلوب الاخرين وتحسين المزاج السيء. ويؤكد اختصاصي طب المجتمع الدكتور محمد جبر ان الدراسات والبحوث العلمية تصنف الضحك كوصفة علاجٍ مجاني للعديد من المشاكل الصحية.
ويتحدث جبر عن توقف معظم الافرازات الهرمونية او الانزيمية الضارة اثناء عملية الضحك الحقيقي النابع من القلب الذي يسهم بحالة من الاسترخاء العصبي، والحركات المتناسقة لعضلات الوجه خصوصا، ما يعطي للشخص فسحة اوسع من التفكير السليم.
الضحك ذلك السلوك المسالم في الاحتجاج على المصاعب والمتاعب ماعاد فاكهة جلسات وملتقيات العراقيين اللذين غدت مظاهر الحزن والاسى ترافق تفاصيل حياتهم بعد مرحلة التغيير بفعل الموت المجاني والقتل الرخيص الذي يتربص بارواح الابرياء في كل وقت وحين وجعل ضحكاتهم كالبكاء كما تقول احدى المواطنات، وتضيف:
" فقدنا طعم الراحة ولم نعد نتذوق الضحك فقلوبنا امتلات حزنا والم مع استمرار نزيف الدم العراقي فاي ضحك غير معيب ولا يخجل ونحن ننظر بعيون الارامل والايتام ومن فقد عزيزا وغالي لاتوجد مبررات للضحك مادام العراق مشهدا لنصب مواكب العزاء فبعد الاربعاء الدامي فجعنا بمذبحة الصالحية ولانعرف اي كارثة انسانية ننتظر، فالأفضل ان تبقى مشاعر فرحنا مكبوتة".
احد المواطنين يتعتبر الضحك رسالة انسانية تحقق الكثير من غايات الالفة وتنشر مظاهر المحبة والسلام في المجتمع، ويشير الى ضرورات مساهمة الاخرين احاديثم الشيقة ومايطلقونها من مزح وفكاهة وطرف بابتسامة بسيطة او قهقهات ضحك تتناغم وطبيعة الموقف بل اصبحت الضحكات لون مجاملة مطلوب حتى داخل اجواء الاسرة نفسها للتخفيف من وطاة الضغوطات النفسية والجسدية، ولكن شريطة ان تكون الضحكة في مكانها، فكما يقال الضحك بلاسبب من قلة الادب!
الضحك ذلك التفاعل الشديد الناجم عن السعادة، وهناك من الناس من يعتبره الوجه الاخر للتفاؤل، وهو يضفي البهجة والاسترخاء بين الاهل والاحبة والاصدقاء ويجعل اجواء البيت او العمل تبدو اكثر راحة ولطف ان لم ترافقه صفات عدم الانضباط وغايات الاستهزاء بالاخرين كما يتحدث احد المواطنين الذي يربط اطلاق الضحكات بالشخصية والمكانة الاجتماعية، ويتحدث المواطن عن ضرورة مشاركة الاهل او الاصدقاء مسراتهم ومواقفهم المفرحة باطلاق ضحكات او ابتسامة لاتتعدى حدود الادب وهو يبدي تحفظات على من تميزوا باطلاق قهقهات عالية مع كل صغيرة اوكبيرة من المواقف الطريفة.
علماء النفس والاجتماع يضعون الضحك ضمن قائمة الاحتياجات الحياتية اليومية، ويعتبرون الوجه البشوش وخفة الدم من اقصر الطرق لاستمالة قلوب الاخرين وتحسين المزاج السيء. ويؤكد اختصاصي طب المجتمع الدكتور محمد جبر ان الدراسات والبحوث العلمية تصنف الضحك كوصفة علاجٍ مجاني للعديد من المشاكل الصحية.
ويتحدث جبر عن توقف معظم الافرازات الهرمونية او الانزيمية الضارة اثناء عملية الضحك الحقيقي النابع من القلب الذي يسهم بحالة من الاسترخاء العصبي، والحركات المتناسقة لعضلات الوجه خصوصا، ما يعطي للشخص فسحة اوسع من التفكير السليم.
الضحك ذلك السلوك المسالم في الاحتجاج على المصاعب والمتاعب ماعاد فاكهة جلسات وملتقيات العراقيين اللذين غدت مظاهر الحزن والاسى ترافق تفاصيل حياتهم بعد مرحلة التغيير بفعل الموت المجاني والقتل الرخيص الذي يتربص بارواح الابرياء في كل وقت وحين وجعل ضحكاتهم كالبكاء كما تقول احدى المواطنات، وتضيف:
" فقدنا طعم الراحة ولم نعد نتذوق الضحك فقلوبنا امتلات حزنا والم مع استمرار نزيف الدم العراقي فاي ضحك غير معيب ولا يخجل ونحن ننظر بعيون الارامل والايتام ومن فقد عزيزا وغالي لاتوجد مبررات للضحك مادام العراق مشهدا لنصب مواكب العزاء فبعد الاربعاء الدامي فجعنا بمذبحة الصالحية ولانعرف اي كارثة انسانية ننتظر، فالأفضل ان تبقى مشاعر فرحنا مكبوتة".