إهتمت الصحف الاردنية بتطورات الاحداث السياسية والامنية في العراق، وأبرزت على صدر صفحاتها الرئيسة خبر إخفاق مجلس النواب العراقي في التصويت على قانون الانتخابات وإعتقال عناصر من الاجهزة الامنية على خلفية التفجيرات الاخيرة،كما تناولت الصحف نبأ صدور الجزء الاول من مذكرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .
وقالت صحيفة "الرأي" الرسمية إن البرلمان العراقي فشل في التصويت على قانون الانتخابات بسبب الجدل حول قضية كركوك المتنازع عليها على الرغم من تدخل الامم المتحدة وتقديمها اقتراح لتسوية .
واهتمت صحيفة "الدستور" بما اعلن عنه مسؤول عراقي رفيع المستوى عن توقيف 60 من عناصر الامن العراقي بينهم 10 ضباط على خلفية التفجيرات الاخيرة التي استهدفت وزارتي العدل والاشغال ومحافظة بغداد، وذكرت الصحيفة حسب تقارير إخبارية عراقية أنه تمت إحالة قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبود قنبر إلى التقاعد على خلقية تفجيرات الاحد الماضي.
وعلى صعيد أخر تناولت صحيفة "العرب اليوم" نبأ صدور الجزء الاول من مذكرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والتي كشفت انه اعد خطة سرية للهروب من المعتقل الاميركي وكان يحلم بالعودة مجددا الى السلطة. وقالت الصحيفة ان صدام ذكر في الجزء الاول من مذكراته التي نقلها عنه محاميه خليل الدليمي في كتاب صدر مؤخرا عن دار نشر سودانية تحت عنوان "صدام حسين في الزنزانة الاميركية"...انه اعد خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة اسست قبل اعتقاله من افراد حمايته وحدد لها واجب وهو اقتحام سجنه اذا ما وقع في الاسر.
ويواصل كتاب الرأي اهتمامهم بالتفجيرات الاخيرة وتداعيتها حيث كتب جهاد المحيسن مقالا في صحيفة "الغد" جاء تحت عنوان (تفجيرات بغداد تضعف المالكي) يقول الكاتب إن الامن سيبقى المعضلة التي تؤرق العراقيين فها هي بغداد تعود الى دوامة العنف عقب يوم الاحد الدامي الذي أنفجرت فيه شاحنتان مفخختان في قلب الحي السياسي في بغداد ويبدو ان تلك التفجيرات تأتي في سياق واضح يريد أن يظهر عجز حكومة المالكي في المقدرة على حماية حياة المواطن العراقي بالاضافة الى عجزها عن تحسين اوضاعهم المعيشية التي تؤكد الدراسات المحايدة تزايد نسبة الفقر وفقدان المواطن للحدود الدنيا للعيش الكريم نتيجة لتلك الاوضاع الامنية المتردية ويرى المحيسن ان المالكي يعيش حاليا في مأزق حقيقي لتردي االاوضاع الامنية على الرغم من حديثه المتواصل عن العراق الذي يتمتع بالسلام والامن في محاولة منه لكسب الانتخابات وما يحدث من تغير نوعية الاهداف في التفجيرات وتحولها للمؤسسات الحكومية يؤكد عمق الثغرات الامنية التي يعيشها الشعب العراقي وحكومة المالكي منذ أعلان الولايات المتحدة الامريكية عن الانسحاب التدريجي لقواتها من المدن العراقية.
وقالت صحيفة "الرأي" الرسمية إن البرلمان العراقي فشل في التصويت على قانون الانتخابات بسبب الجدل حول قضية كركوك المتنازع عليها على الرغم من تدخل الامم المتحدة وتقديمها اقتراح لتسوية .
واهتمت صحيفة "الدستور" بما اعلن عنه مسؤول عراقي رفيع المستوى عن توقيف 60 من عناصر الامن العراقي بينهم 10 ضباط على خلفية التفجيرات الاخيرة التي استهدفت وزارتي العدل والاشغال ومحافظة بغداد، وذكرت الصحيفة حسب تقارير إخبارية عراقية أنه تمت إحالة قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبود قنبر إلى التقاعد على خلقية تفجيرات الاحد الماضي.
وعلى صعيد أخر تناولت صحيفة "العرب اليوم" نبأ صدور الجزء الاول من مذكرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والتي كشفت انه اعد خطة سرية للهروب من المعتقل الاميركي وكان يحلم بالعودة مجددا الى السلطة. وقالت الصحيفة ان صدام ذكر في الجزء الاول من مذكراته التي نقلها عنه محاميه خليل الدليمي في كتاب صدر مؤخرا عن دار نشر سودانية تحت عنوان "صدام حسين في الزنزانة الاميركية"...انه اعد خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة اسست قبل اعتقاله من افراد حمايته وحدد لها واجب وهو اقتحام سجنه اذا ما وقع في الاسر.
ويواصل كتاب الرأي اهتمامهم بالتفجيرات الاخيرة وتداعيتها حيث كتب جهاد المحيسن مقالا في صحيفة "الغد" جاء تحت عنوان (تفجيرات بغداد تضعف المالكي) يقول الكاتب إن الامن سيبقى المعضلة التي تؤرق العراقيين فها هي بغداد تعود الى دوامة العنف عقب يوم الاحد الدامي الذي أنفجرت فيه شاحنتان مفخختان في قلب الحي السياسي في بغداد ويبدو ان تلك التفجيرات تأتي في سياق واضح يريد أن يظهر عجز حكومة المالكي في المقدرة على حماية حياة المواطن العراقي بالاضافة الى عجزها عن تحسين اوضاعهم المعيشية التي تؤكد الدراسات المحايدة تزايد نسبة الفقر وفقدان المواطن للحدود الدنيا للعيش الكريم نتيجة لتلك الاوضاع الامنية المتردية ويرى المحيسن ان المالكي يعيش حاليا في مأزق حقيقي لتردي االاوضاع الامنية على الرغم من حديثه المتواصل عن العراق الذي يتمتع بالسلام والامن في محاولة منه لكسب الانتخابات وما يحدث من تغير نوعية الاهداف في التفجيرات وتحولها للمؤسسات الحكومية يؤكد عمق الثغرات الامنية التي يعيشها الشعب العراقي وحكومة المالكي منذ أعلان الولايات المتحدة الامريكية عن الانسحاب التدريجي لقواتها من المدن العراقية.