وبصرف النظر عما يتفق عليه السياسيون أو يختلفون بشأنه فان تفجيرات الخامس والعشرين من تشرين الأول وقبلها تفجيرات التاسع عشر من آب التي اوقعت مئات القتلى والجرحى، تؤكد مجددا ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في مطلع العام المقبل.
وتأتي ضرورة الالتزام بهذا الموعد بسبب الحقيقة الماثلة في ان الانتخابات ستكون مدماكا آخر في صرح الديمقراطية العراقية الفتية ، وتمنح الحكومة الجديدة تفويضا شعبيا لإرساء حكم القانون ومبدأ المواطنة ، وتتيح الاستمرار في خفض القوات الاميركية حسب الجدول الزمني الذي تنص عليه اتفاقية سحب القوات. فان اجهاض العملية السياسية وتقويض المكاسب الأمنية واستهداف المواطن الاعتيادي صاحب المصلحة الأساسية في ذلك كله كان الدافع الرئيسي لمرتكبي الاعتداءات الأخيرة ، كما أكد سياسيون من كتل مختلفة. ولاحظت عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ليلى الخفاجي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاعتداءات الارهابية الأخيرة تشير الى تكتيك جديد يركز على رموز الدولة من جهة وايقاع اكبر عدد من الضحايا الابرياء من الجهة الأخرى.
واكدت النائبة ليلى الخفاجي في حديثها لاذاعة العراق الحر ان الاعتداءات الارهابية الأخيرة لم تستهدف طائفة أو فئة محدَّدة بل ان القتل العشوائي يبين ان المستهدف هو حياة العراقي.
النائبة ليلى الخفاجي لفتت الى ان تسليط الضوء على الأهداف السياسية والاجرامية للجماعات الارهابية لا يعني اعفاء المسؤولين عن التقصير في اصلاح مواطن الخلل في الأجهزة الأمنية ذاتها.
النائب عبد الهادي الحساني من حزب الدعوة تنظيم رئيس الوزراء نوري المالكي هو الآخر اعرب عن اقتناعه بأن الاعتداءات الارهابية تستهدف الحياة وانهاء تجربة العراق مشيرا الى ان مشروعا كاملا مسخر لهذا الهدف.
النائب المستقل مفيد الجزائري أجمل في حديث لاذاعة العراق الحر ما قاله نظراء له في مجلس النواب من كتل سياسية أخرى.
شدد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال تفقده منطقة الصالحية التي شهدت تفجيرات الأحد في وسط بغداد على ان اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر في السادس عشر من كانون الثاني المقبل سيكون اقوى رد وأبلغ رسالة الى اعداء العملية السياسية.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتأتي ضرورة الالتزام بهذا الموعد بسبب الحقيقة الماثلة في ان الانتخابات ستكون مدماكا آخر في صرح الديمقراطية العراقية الفتية ، وتمنح الحكومة الجديدة تفويضا شعبيا لإرساء حكم القانون ومبدأ المواطنة ، وتتيح الاستمرار في خفض القوات الاميركية حسب الجدول الزمني الذي تنص عليه اتفاقية سحب القوات. فان اجهاض العملية السياسية وتقويض المكاسب الأمنية واستهداف المواطن الاعتيادي صاحب المصلحة الأساسية في ذلك كله كان الدافع الرئيسي لمرتكبي الاعتداءات الأخيرة ، كما أكد سياسيون من كتل مختلفة. ولاحظت عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ليلى الخفاجي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاعتداءات الارهابية الأخيرة تشير الى تكتيك جديد يركز على رموز الدولة من جهة وايقاع اكبر عدد من الضحايا الابرياء من الجهة الأخرى.
واكدت النائبة ليلى الخفاجي في حديثها لاذاعة العراق الحر ان الاعتداءات الارهابية الأخيرة لم تستهدف طائفة أو فئة محدَّدة بل ان القتل العشوائي يبين ان المستهدف هو حياة العراقي.
النائبة ليلى الخفاجي لفتت الى ان تسليط الضوء على الأهداف السياسية والاجرامية للجماعات الارهابية لا يعني اعفاء المسؤولين عن التقصير في اصلاح مواطن الخلل في الأجهزة الأمنية ذاتها.
النائب عبد الهادي الحساني من حزب الدعوة تنظيم رئيس الوزراء نوري المالكي هو الآخر اعرب عن اقتناعه بأن الاعتداءات الارهابية تستهدف الحياة وانهاء تجربة العراق مشيرا الى ان مشروعا كاملا مسخر لهذا الهدف.
النائب المستقل مفيد الجزائري أجمل في حديث لاذاعة العراق الحر ما قاله نظراء له في مجلس النواب من كتل سياسية أخرى.
شدد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال تفقده منطقة الصالحية التي شهدت تفجيرات الأحد في وسط بغداد على ان اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر في السادس عشر من كانون الثاني المقبل سيكون اقوى رد وأبلغ رسالة الى اعداء العملية السياسية.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.