حيث تستعد وزارة التجارة منذ عدة أشهر لاستئناف الفعاليات الدولية لمعرض بغداد والتي توقفت منذ قرابة ست سنوات، بعد إقامة الدورة الخامسة والثلاثين لمعرض بغداد عام 2002 وتدهور الأوضاع الأمنية بعد مرحلة التغيير من عام 2003.
مدير عام الشركة العامة للمعارض العراقية في وزارة التجارة هاشم محمد حاتم أكد خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الأحد على جاهزية أروقة المعرض وبناياته من قاعات وصالات وحدائق وأماكن استراحة وضيافة لاستقبال المشاركين واستيعاب معروضات أكثر من 300 شركة قدمت من 27 دولة أجنبية وعربية متخصصة في مجالات البناء والأعمار والاتصالات وصناعة السيارات والمكائن والصناعات الكهربائية والهندسية والغذائية والتعاملات المالية والتجارية وغيرها من المجالات الاقتصادية وكذلك معروضات من المنتجات الوطنية للقطاعين الخاص والعام.
مدير عام المعرض العراقية اكد اقتصار التمثيل لرسمي الدولي في اول دورة لمعرض بغداد بعد مرحلة التغيير على خمس دول هي ايران وتركيا وفرنسا والبرازيل والسويد وكانت هناك مشاركة لدولة عربية هي سوريا التي انسحبت من المشاركة على خلفية التطور في الوضع الامني مؤخرا والذي منع مشاركة العديد من الدول بوفود رسمية.
ولفت الى تأثير حزمة التشريعات والقوانين الاقتصادية المعطلة والتي كان من المفترض ان تقدم تعديلات في السياسات الاقتصادية القديمة المعتمدة على مركزية القرار والإدارة والتوجيه وهي لم تحقق جانبا من الضمانات والجذب لرؤوس الأموال والمستثمرين ولعبت دورا في عزوف العديد من الشركات العالمية المعروفة بثقلها في السوق الاقتصادي العالمي عن المشاركة في الدورة المرتقبة لمعرض بغداد، كونها لا تستطيع العمل في العراق وخصوصا في مجال الاستثمار دون ضمانات قانونية وتسهيلات جاذبة.
وتزامنا مع حالة الرعب والقلق التي اصابت الناس بعد حادثة تفجيرات مذبحة الصالحية توقع مدير عام المعارض العراقية مشاركة شعبية واسعة في الدورة القريبة لمعرض بغداد وهو يتحدث عن تنسيق عالي المستوى مع كافة الجهات الامنية لتوفير جانب من الامن والامان لاجواء تلك التظاهرة الاقتصادية وحماية ارواح الزائرين الاجانب والمواطنين، مشيرا الى قطع بعض الشوارع الرئيسة المحاذية لبناية معرض بغداد من جهة منطقة المنصور والحارثية.
مدير عام الشركة العامة للمعارض العراقية في وزارة التجارة هاشم محمد حاتم أكد خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الأحد على جاهزية أروقة المعرض وبناياته من قاعات وصالات وحدائق وأماكن استراحة وضيافة لاستقبال المشاركين واستيعاب معروضات أكثر من 300 شركة قدمت من 27 دولة أجنبية وعربية متخصصة في مجالات البناء والأعمار والاتصالات وصناعة السيارات والمكائن والصناعات الكهربائية والهندسية والغذائية والتعاملات المالية والتجارية وغيرها من المجالات الاقتصادية وكذلك معروضات من المنتجات الوطنية للقطاعين الخاص والعام.
مدير عام المعرض العراقية اكد اقتصار التمثيل لرسمي الدولي في اول دورة لمعرض بغداد بعد مرحلة التغيير على خمس دول هي ايران وتركيا وفرنسا والبرازيل والسويد وكانت هناك مشاركة لدولة عربية هي سوريا التي انسحبت من المشاركة على خلفية التطور في الوضع الامني مؤخرا والذي منع مشاركة العديد من الدول بوفود رسمية.
ولفت الى تأثير حزمة التشريعات والقوانين الاقتصادية المعطلة والتي كان من المفترض ان تقدم تعديلات في السياسات الاقتصادية القديمة المعتمدة على مركزية القرار والإدارة والتوجيه وهي لم تحقق جانبا من الضمانات والجذب لرؤوس الأموال والمستثمرين ولعبت دورا في عزوف العديد من الشركات العالمية المعروفة بثقلها في السوق الاقتصادي العالمي عن المشاركة في الدورة المرتقبة لمعرض بغداد، كونها لا تستطيع العمل في العراق وخصوصا في مجال الاستثمار دون ضمانات قانونية وتسهيلات جاذبة.
وتزامنا مع حالة الرعب والقلق التي اصابت الناس بعد حادثة تفجيرات مذبحة الصالحية توقع مدير عام المعارض العراقية مشاركة شعبية واسعة في الدورة القريبة لمعرض بغداد وهو يتحدث عن تنسيق عالي المستوى مع كافة الجهات الامنية لتوفير جانب من الامن والامان لاجواء تلك التظاهرة الاقتصادية وحماية ارواح الزائرين الاجانب والمواطنين، مشيرا الى قطع بعض الشوارع الرئيسة المحاذية لبناية معرض بغداد من جهة منطقة المنصور والحارثية.