أنهى مؤتمر الاستثمار لإعادة بناء الاقتصاد العراقي أعماله بواشنطن مؤخراً، ومن المتوقع أن تتبلور نتائج المشاركة الأميركية لجهات وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، في مشاريع إعادة الإعمار في العراق قريبا، الأمر الذي يؤكد وجهة النظر المشتركة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي رعى شخصيا أعمال المؤتمر، بأن العلاقات العراقية الأمريكية تعدت الطابع الأمني إلى الميادين الاقتصادية والتطويرية والتربوية والأخرى.
هذا وشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى المسئولين في الإدارة الأميركية وممثلين عن شركات القطاعين العام والخاص، وفد عراقي ضم نحو مائتي من مسئولين وممثلين لقطاعات اقتصادية مختلفة.
الخبير الاقتصادي الأمريكي بواشنطن الدكتور نمرود رفائيلي الذي واكب أعمال المؤتمر تحدث لإذاعة العراق الحر عن وجهة النظر الأميركية حول فرص الاستثمار في العراق، بعد المباحثات المستفيضة عن ذلك في مستهل المؤتمر، والنتائج الخاصة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وشدد الخبير رفائيلي على أن أهمية المؤتمر تكمن في إتاحة الفرصة للجانب العراقي توضيح الصورة الحقيقية للفرص الاستثمارية في جميع الميادين في العراق، بما في ذلك في إطار اللقاءات الجانبية مع مئات من أصحاب الأعمال والشركات الكبرى الأمريكية، ولا شك في أن الجانب الأميركي أخذ يتفهم جيدا الطاقة الكامنة في الاستثمار بالعراق، بالرغم من القلق الذي يعتمل في ذهن المستثمر الأميركي حيال الوضع الأمني، مع الأخذ بعين الاعتبار التحسن المستمر، وكذلك موضوع الفساد المستشري واختلاف الرأي في مجلس النواب العراقي حول قانون الاستثمار.
وأثنى الخبير رافائيلي على الحفاوة التي أستقبل بها رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل الإدارة الأميركية التي جعلت موضوع الحفاظ على النظام الديمقراطي في العراق في صدارة أولوياتها.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
هذا وشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى المسئولين في الإدارة الأميركية وممثلين عن شركات القطاعين العام والخاص، وفد عراقي ضم نحو مائتي من مسئولين وممثلين لقطاعات اقتصادية مختلفة.
الخبير الاقتصادي الأمريكي بواشنطن الدكتور نمرود رفائيلي الذي واكب أعمال المؤتمر تحدث لإذاعة العراق الحر عن وجهة النظر الأميركية حول فرص الاستثمار في العراق، بعد المباحثات المستفيضة عن ذلك في مستهل المؤتمر، والنتائج الخاصة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وشدد الخبير رفائيلي على أن أهمية المؤتمر تكمن في إتاحة الفرصة للجانب العراقي توضيح الصورة الحقيقية للفرص الاستثمارية في جميع الميادين في العراق، بما في ذلك في إطار اللقاءات الجانبية مع مئات من أصحاب الأعمال والشركات الكبرى الأمريكية، ولا شك في أن الجانب الأميركي أخذ يتفهم جيدا الطاقة الكامنة في الاستثمار بالعراق، بالرغم من القلق الذي يعتمل في ذهن المستثمر الأميركي حيال الوضع الأمني، مع الأخذ بعين الاعتبار التحسن المستمر، وكذلك موضوع الفساد المستشري واختلاف الرأي في مجلس النواب العراقي حول قانون الاستثمار.
وأثنى الخبير رافائيلي على الحفاوة التي أستقبل بها رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل الإدارة الأميركية التي جعلت موضوع الحفاظ على النظام الديمقراطي في العراق في صدارة أولوياتها.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
