في تحليلٍ لأهمية العراق الإقليمية والدولية، قال المعلّق الأميركي المعروف توماس فريدمان إن التركيز الحالي على أفغانستان ينبغي أن لا يحوّل انتباهَ جهود واشنطن الدبلوماسية عن الساحة العراقية. ذلك أنّ التغييرَ في العراق من شأنه أن يؤثّرَ في العالمين العربي والإسلامي بأسرهما بينما لن يتجاوزَ أثرُ التغيير في أفغانستان حدود تلك الدولة.
وأضاف فريدمان في مقالٍ نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأحد تحت عنوان "عيون على الجائزة"، أنه يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما أن تضمن إجراء الانتخابات العراقية المقبلة في موعدها المقرر في كانون الثاني ليس على أساس (القائمة المغلقة) كما جرى في انتخابات عام 2005 بل على أساس (القائمة المفتوحة). وفي دعوته الإدارة الأميركية إلى التأكيد على هذه النقطة، أشار فريدمان إلى تأييد المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أيضاً إلى أجراء الانتخابات المقبلة على أساس (القائمة المفتوحة).
فريدمان أوضَح أن الخطوة الكبيرة التالية بعد ضمان إجراء الانتخابات وفقَ (القائمة المفتوحة) هي انبثاقُ أحزاب جديدة على أساس تحالفات غير طائفية تجمَع كل المكوّنات العراقية. وهنا تكمن أهمية نجاح التجربة الديمقراطية العراقية ذلك أن العراق هو بمثابة عالم مصغّر في الشرق الأوسط. وإذا ما استطاعت مختلف المكوّنات العراقية من التوصّل إلى صيغةٍ لـحُكم أنفسها دون ديكتاتورية مستبّدة فإن الديمقراطية ستكون ممكنة في المنطقة بأسرها.
وينسب الكاتب الأميركي المعروف إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله في مقابلةٍ أجراها معه في واشنطن قبل بضعة أيام "لا يمكن أن يُحكَمَ العراق من قِبَل لونٍ واحد أو طائفة واحدة أو دين واحد"، مضيفاً "لقد رأينا بوضوح كيف هددت التكتلات الطائفية والإثنية وحدتَنا الوطنية."
وأضاف المالكي أن نجاح الديمقراطية في العراق سوف يجعل الدول التي تقوم أنظمتها على أساس الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة أو الفئة القومية الواحدة تشعر بالتهديد، بحسب ما نقلَ عنه فريدمان.
من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق في تحليلٍ لإذاعة العراق الحر أن نجاح الانتخابات المقبلة في خلقِ توازناتٍ جديدة سوف يمكّن العراق "من تأدية دوره في صناعةِ رأيٍ عامٍ جديد في العالمين العربي والإسلامي يقود إلى أجواء الديمقراطية والسلام والاستقرار."
وفي ردّه على سؤال يتعلق بتوصيف الكاتب الأميركي توماس فريدمان لأهمية العراق في مقارنته مع أفغانستان، أجرى الباحث رزق مقارنةً بين إستراتيجيتيْ الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس جورج دبليو بوش التي اعتبر أنها لم تتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة خلال السنوات التي أعقبت إطاحة النظام العراقي السابق وتحويل الإدارة الحالية للرئيس أوباما الاهتمامَ إلى الحرب في أفغانستان مع الإشارة إلى مواصلة ما وصفَه بـ"الاستثمار في إحلال الديمقراطية والحريات في المنطقة العربية" من خلال النموذج العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث رزق.
وأضاف فريدمان في مقالٍ نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأحد تحت عنوان "عيون على الجائزة"، أنه يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما أن تضمن إجراء الانتخابات العراقية المقبلة في موعدها المقرر في كانون الثاني ليس على أساس (القائمة المغلقة) كما جرى في انتخابات عام 2005 بل على أساس (القائمة المفتوحة). وفي دعوته الإدارة الأميركية إلى التأكيد على هذه النقطة، أشار فريدمان إلى تأييد المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أيضاً إلى أجراء الانتخابات المقبلة على أساس (القائمة المفتوحة).
فريدمان أوضَح أن الخطوة الكبيرة التالية بعد ضمان إجراء الانتخابات وفقَ (القائمة المفتوحة) هي انبثاقُ أحزاب جديدة على أساس تحالفات غير طائفية تجمَع كل المكوّنات العراقية. وهنا تكمن أهمية نجاح التجربة الديمقراطية العراقية ذلك أن العراق هو بمثابة عالم مصغّر في الشرق الأوسط. وإذا ما استطاعت مختلف المكوّنات العراقية من التوصّل إلى صيغةٍ لـحُكم أنفسها دون ديكتاتورية مستبّدة فإن الديمقراطية ستكون ممكنة في المنطقة بأسرها.
وينسب الكاتب الأميركي المعروف إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قوله في مقابلةٍ أجراها معه في واشنطن قبل بضعة أيام "لا يمكن أن يُحكَمَ العراق من قِبَل لونٍ واحد أو طائفة واحدة أو دين واحد"، مضيفاً "لقد رأينا بوضوح كيف هددت التكتلات الطائفية والإثنية وحدتَنا الوطنية."
وأضاف المالكي أن نجاح الديمقراطية في العراق سوف يجعل الدول التي تقوم أنظمتها على أساس الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة أو الفئة القومية الواحدة تشعر بالتهديد، بحسب ما نقلَ عنه فريدمان.
من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق في تحليلٍ لإذاعة العراق الحر أن نجاح الانتخابات المقبلة في خلقِ توازناتٍ جديدة سوف يمكّن العراق "من تأدية دوره في صناعةِ رأيٍ عامٍ جديد في العالمين العربي والإسلامي يقود إلى أجواء الديمقراطية والسلام والاستقرار."
وفي ردّه على سؤال يتعلق بتوصيف الكاتب الأميركي توماس فريدمان لأهمية العراق في مقارنته مع أفغانستان، أجرى الباحث رزق مقارنةً بين إستراتيجيتيْ الإدارة الأميركية السابقة في عهد الرئيس جورج دبليو بوش التي اعتبر أنها لم تتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة خلال السنوات التي أعقبت إطاحة النظام العراقي السابق وتحويل الإدارة الحالية للرئيس أوباما الاهتمامَ إلى الحرب في أفغانستان مع الإشارة إلى مواصلة ما وصفَه بـ"الاستثمار في إحلال الديمقراطية والحريات في المنطقة العربية" من خلال النموذج العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الباحث رزق.