لكنَّ الملفت في الأمر اليوم، أن شاعراً مسلماً حمل قيثاره السومري، وراح يتغنى بعراقة الصابئة المندائيين، وينشد لعراقيتهم، وتضحياتهم الوطنية الكبيرة، فكانت قصيدة [عشگ مندائي] عذبة للشاعر فالح حسون الدراجي. واليكم نصها:
بترابك أطيب وأَبرَه من دائي
لأن حبك شفائي، وعلتِّي ودائي
عراقي، ومستحيل أگدر بدونَّك
ألف موته أموت وما أخونك
هَم شايف عشگ بيه خان مندائي؟
***
أنَه ودجلة إنولدنَّه وفد سِوَه أربيتَّه
سِبَح بيَّه الفرات بمايه وبطينه
غزلت برمش عيني خيوط شمسه
وأنَه البيدي صِغِت نيشان عِرسَه
وعلى إچفوف العراق النقِش مندائي
***
لأن إنت العراق، وعِشِتَ أنه بخيرك
أموت وما أحب محبوب غيرك
وإذا ما تدري..إسأل غيري عني
أنَه بحلگ المنايه، وبيك أغني
ومن غير العراق ش إلَّه المندائي؟
على أعواد المشانق ألف مندائي
إذا أشوفك أطيب وأبره من دائي
لأن حبك شفائي وعِلتي ودائي
بترابك أطيب وأَبرَه من دائي
لأن حبك شفائي، وعلتِّي ودائي
عراقي، ومستحيل أگدر بدونَّك
ألف موته أموت وما أخونك
هَم شايف عشگ بيه خان مندائي؟
***
أنَه ودجلة إنولدنَّه وفد سِوَه أربيتَّه
سِبَح بيَّه الفرات بمايه وبطينه
غزلت برمش عيني خيوط شمسه
وأنَه البيدي صِغِت نيشان عِرسَه
وعلى إچفوف العراق النقِش مندائي
***
لأن إنت العراق، وعِشِتَ أنه بخيرك
أموت وما أحب محبوب غيرك
وإذا ما تدري..إسأل غيري عني
أنَه بحلگ المنايه، وبيك أغني
ومن غير العراق ش إلَّه المندائي؟
على أعواد المشانق ألف مندائي
إذا أشوفك أطيب وأبره من دائي
لأن حبك شفائي وعِلتي ودائي