بعد شهور من الاجتماعات واللقاءات تم الانتهاء من تسجيل الألبوم الأول الذي يضم أربع عشرة اغنية ستوزع الان على القنوات الفضائية والإذاعات لبثها لمعرفة الية استقبال جمهور الأطفال لهذه الاعمال الغنائية، وبعدها تجري الورشة تعديلات أو إضافات على أعمالها المستقبلية حسبما يقول الملحن والشاعر حيدر شاكر المشرف على ورشة تطوير أغنية الطفل.
ويضيف الفنان شاكر أن "الورشة تعمل بجهود فردية ومن دون دعم من أي جهة، لكن هناك إصرار على إنجاح العمل الذي يعتمد قيما تربوية بكلمات مفهومة وبطريقة فنية مناسبة"، مؤكدا اعتقاده ان "الأغنية هي أداة التثقيف الأولى للطفل".
وشهدت المرحلة السابقة غياب أغنية الطفل في العراق عن دائرة اهتمام الجهات المختصة.
أما الملحن والموزع الموسيقي المساهم أيضا في ورشة تطوير أغنية الطفل الفنان دريد الرشيد فيعتبر المشروع "انطلاقة أولى نحو مشروع يجمع الإبداع بالتثقيف التربوي من خلال اختيار مفردات مفهومة وبسيطة تلحن بأسلوب محبب وفق طرق جديدة في التوزيع الهرموني المتطور الذي لم يستخدم من قبل في أغاني الأطفال عبر إدخال مؤثرات صوتية تعتمد الإثارة وتحريك خيال الطفل مثل أصوات الطيور والحيوانات".
أما الباحثون في ثقافة الأطفال فدعوا الى إشراك المختصين في علم نفس الأطفال في مشاريع من هذا القبيل، باعتبار ان الطفل العراقي عاش أزمات الحروب التي تركت في نفسه تداعيات تحتاج إلى دراسة نفسية من اجل الخروج بمشاريع ناجحة ومفيدة، بحسب الباحث رافد عبد اللطيف الذي يقول إن "الإسهام في ترميم نفوس الأطفال العراقيين يحتاج إلى تكاتف جماعي علمي وإبداعي من اجل إعادة الأطفال الى طفولتهم التي غادرتهم بفعل وحشية الحروب والأزمات، ومن ثم تربية التلقي الناجح بتقديم اللحن المثير والكلمة الشاعرية المعبرة والقريبة من عوالم الطفل".
ويضيف الفنان شاكر أن "الورشة تعمل بجهود فردية ومن دون دعم من أي جهة، لكن هناك إصرار على إنجاح العمل الذي يعتمد قيما تربوية بكلمات مفهومة وبطريقة فنية مناسبة"، مؤكدا اعتقاده ان "الأغنية هي أداة التثقيف الأولى للطفل".
وشهدت المرحلة السابقة غياب أغنية الطفل في العراق عن دائرة اهتمام الجهات المختصة.
أما الملحن والموزع الموسيقي المساهم أيضا في ورشة تطوير أغنية الطفل الفنان دريد الرشيد فيعتبر المشروع "انطلاقة أولى نحو مشروع يجمع الإبداع بالتثقيف التربوي من خلال اختيار مفردات مفهومة وبسيطة تلحن بأسلوب محبب وفق طرق جديدة في التوزيع الهرموني المتطور الذي لم يستخدم من قبل في أغاني الأطفال عبر إدخال مؤثرات صوتية تعتمد الإثارة وتحريك خيال الطفل مثل أصوات الطيور والحيوانات".
أما الباحثون في ثقافة الأطفال فدعوا الى إشراك المختصين في علم نفس الأطفال في مشاريع من هذا القبيل، باعتبار ان الطفل العراقي عاش أزمات الحروب التي تركت في نفسه تداعيات تحتاج إلى دراسة نفسية من اجل الخروج بمشاريع ناجحة ومفيدة، بحسب الباحث رافد عبد اللطيف الذي يقول إن "الإسهام في ترميم نفوس الأطفال العراقيين يحتاج إلى تكاتف جماعي علمي وإبداعي من اجل إعادة الأطفال الى طفولتهم التي غادرتهم بفعل وحشية الحروب والأزمات، ومن ثم تربية التلقي الناجح بتقديم اللحن المثير والكلمة الشاعرية المعبرة والقريبة من عوالم الطفل".