وقال رئيس الهيئة العليا للتجمع علي الخفاجي "تحركنا لتحصيل تأييد نخب من رجال دين مستقلين ينتمون الى مدارس الفقه المختلفة في الاسلام وفي مختلف المدن العراقية لتاسيس تجمع اسلامي يضم ائمة وخطباء الجوامع والمساجد ومشايخ واساتذة وطلاب العلم الاسلامي والديني ومن مختلف المذاهب".
ويضيف الخفاجي ان هدف التجمع "لم الشمل ووحدة الصف وان يكون الناس اخوة متحابين عن طريق نشر ثقافة المحبة والتآخي والتسامح ونبذ الفرقة التي خلفها بعض ممن سيسوا الدين لمصالحهم الفئوية والحزبية والطائفية".
واكد الخفاجي ان التجمع ليس حزبا او حركة سياسية وليس لديه النية للاشتراك في العملية السياسية عن طريق الانتخابات، ولكن نريد ان نكون جهة موجهة تدعو الى حب الوطن وتقديم ما ينفع الناس من نصح ومشورة فنحن مع كل شريف يريد ان يخدم الشعب وعينه على البلد.
من جهته مسؤول الارشاد الاسلامي في محافظة واسط الشيخ جمال علي الزبيدي اكد ان ذلك التجمع يحاول ان يجعل من عالم الدين حصة الوطن، وان لا يكون منقادا لهذا الحزب وتلك الكتلة او الفئة التي تتحكم بتوجيه فتاويه وبما تشتهي المصالح والمنافع الشخصية الضيقة التي ادت الى اتساع هوة عدم الثقة بين الناس في الشارع واهل الدين الذين لبسوا برقع السياسة وجعلوا البعض "يشمئز من صاحب العمامة" الذي يقول الزبيدي "نريده رجل اصلاح وذو مكانة محترمة في المجتمع".
اما استاذ الفقه الاسلامي من محافظة ذي قار الدكتور هيثم حميد فيقول ان التجمع نبذ لكل صور الطائفية والتعنصر والفرقة والانقسام، وهو يبعث برسالة واضحة ان لا فرقة او اختلاف بين علماء دين سنة يصلون وراء رجل دين شيعي، مشيرا الى ان ذلك التشكيل الاسلامي سيعود بالمنفعة العلمية على طالبي المشورة والرأي الافكار ومن يرغبون بتلاقحها بين المذاهب الدينية.
وشهد حفل الاعلان عن تأسيس تجمع علماء الدين المستقلين تصويت الحاضرين وبالإجماع على انتخاب رجل الدين اية الله الفقية حسين الصدر رئيسا فخريا لذلك التشكيل الإسلامي الذي وصف الفقيه الصدر "بغير المتطرف والحر في اتخاذ قراراته وهو لا ينقاد لضغوطات هذة الجهة او تلك مادام مستقلا في تادية رسالته الوطنية".
ويضيف الخفاجي ان هدف التجمع "لم الشمل ووحدة الصف وان يكون الناس اخوة متحابين عن طريق نشر ثقافة المحبة والتآخي والتسامح ونبذ الفرقة التي خلفها بعض ممن سيسوا الدين لمصالحهم الفئوية والحزبية والطائفية".
واكد الخفاجي ان التجمع ليس حزبا او حركة سياسية وليس لديه النية للاشتراك في العملية السياسية عن طريق الانتخابات، ولكن نريد ان نكون جهة موجهة تدعو الى حب الوطن وتقديم ما ينفع الناس من نصح ومشورة فنحن مع كل شريف يريد ان يخدم الشعب وعينه على البلد.
من جهته مسؤول الارشاد الاسلامي في محافظة واسط الشيخ جمال علي الزبيدي اكد ان ذلك التجمع يحاول ان يجعل من عالم الدين حصة الوطن، وان لا يكون منقادا لهذا الحزب وتلك الكتلة او الفئة التي تتحكم بتوجيه فتاويه وبما تشتهي المصالح والمنافع الشخصية الضيقة التي ادت الى اتساع هوة عدم الثقة بين الناس في الشارع واهل الدين الذين لبسوا برقع السياسة وجعلوا البعض "يشمئز من صاحب العمامة" الذي يقول الزبيدي "نريده رجل اصلاح وذو مكانة محترمة في المجتمع".
اما استاذ الفقه الاسلامي من محافظة ذي قار الدكتور هيثم حميد فيقول ان التجمع نبذ لكل صور الطائفية والتعنصر والفرقة والانقسام، وهو يبعث برسالة واضحة ان لا فرقة او اختلاف بين علماء دين سنة يصلون وراء رجل دين شيعي، مشيرا الى ان ذلك التشكيل الاسلامي سيعود بالمنفعة العلمية على طالبي المشورة والرأي الافكار ومن يرغبون بتلاقحها بين المذاهب الدينية.
وشهد حفل الاعلان عن تأسيس تجمع علماء الدين المستقلين تصويت الحاضرين وبالإجماع على انتخاب رجل الدين اية الله الفقية حسين الصدر رئيسا فخريا لذلك التشكيل الإسلامي الذي وصف الفقيه الصدر "بغير المتطرف والحر في اتخاذ قراراته وهو لا ينقاد لضغوطات هذة الجهة او تلك مادام مستقلا في تادية رسالته الوطنية".