وقالت المدير التنفيذي للبرنامج الوطني الريادي لبحوث السرطان في العراق الدكتورة ندى العلوان ان هناك حاجة ملحة لمعرفة الاسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتفاع نسب الاصابة بين النساء في العراق بسرطان الثدي الذي وبحسب الاحصائيات الرسمية المسجلة تضاعفت نسبه عن تسعينيات القرن الماضي لتصل الى عشرين اصابة من بين كل 100 الف امرأة الامر الذي يستوجب البحث والتقصي عن مسببات ذلك المرض التي يحاول البعض ربطها بغير سند علمي موثق بالإشعاعات التي تعرض لها العراق بفعل أحداث الحروب.
العلواني أكدت وجود عوامل مسرطنة أخرى لا يستهان بها من بينها كثرة الملوثات الكيميائية في البيئة وتدني المستوى الغذائي والوعي الصحي والخدمات الصحية والمشتقات النفطية السامة في بعض المحافظات وخصوصا الجنوبية.
وبحسب العلواني تم مؤخرا استحداث برنامج ريادي لبحوث السرطان تبنته وزارة التعليم العالي لمعرفة الاسباب الفعلية التي تقف وراء زيادة نسب سرطان الثدي الذي يحتاج الى حملة وطنية للسيطرة عليه، تتقدمها برامج التوعية والتثقيف بضرورة الفحص المبكر عن ذلك المرض الخبيث.
العلواني اشارت الى استحداث عيادات ومراكز تشخيص مبكر حكومية في كل مستشفى رئيسي في المحافظات مشددة في الوقت نفسه على ضرورة تأمين الأجهزة العلاجية المتطورة عن طريق الدعم الحكومي.
من جهته المختص بالطب النووي في مستشفى الإشعاع والطب النووي في بغداد الدكتور طه العسكري اكد وجود نسب شفاء من أورام سرطان الثدي تصل الى 85% فيما لو راجعت المريضة في وقت مبكر من تشخيص او اكتشاف المرض، لان المراجعة المبكرة تجعل من العلاج الكيميائي او التداخل الجراحي وسيلة ممكنة لتعافي المريض الذي قد يفقد الحياة بسبب إهماله وقلة وعيه الصحي بضرورة اجراء بعض الفحوصات ومنها سحب العينات من الثدي عن طريق الوخز بالإبر الخاصة والتي يعتبرها بعض المريضات ومن دون دراية وسيلة لمضاعفة حالتهن المرضية سوءا، وهن يفضلن المكوث في بيوتهن وملاقاة التهديدات والمخاطر من انتشار الورم على إجراء ذلك الكشف.
من جهتها عضو مجلس النواب والناشطة في مجال حقوق المرأة ميسون الدملوجي طالبت الحكومة والمجتمع ببذل مزيد من الجهد للتصدي الى ذلك المرض الخبيث الذي اخذ يهدد حياة النساء في العراق.
الدملوجي وجدت ضرورة حتمية بوضع إستراتيجية وطنية لمكافحة سرطان الثدي تشترك فيها الجهات القطاعية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والمنظمات الدولية يسبقها مصادقة مجلس النواب على إطلاق ميزانية خاصة لذلك البرنامج الإنساني الذي لا يراد له ان يبقى حبرا على ورق.
ويبدو ان سرطان الثدي اخذ يشكل احد عوامل القلق والخوف التي تنتاب النساء في العراق، بعد تربعه في مقدمة الأمراض الأكثر شيوعا في العالم.
العلواني أكدت وجود عوامل مسرطنة أخرى لا يستهان بها من بينها كثرة الملوثات الكيميائية في البيئة وتدني المستوى الغذائي والوعي الصحي والخدمات الصحية والمشتقات النفطية السامة في بعض المحافظات وخصوصا الجنوبية.
وبحسب العلواني تم مؤخرا استحداث برنامج ريادي لبحوث السرطان تبنته وزارة التعليم العالي لمعرفة الاسباب الفعلية التي تقف وراء زيادة نسب سرطان الثدي الذي يحتاج الى حملة وطنية للسيطرة عليه، تتقدمها برامج التوعية والتثقيف بضرورة الفحص المبكر عن ذلك المرض الخبيث.
العلواني اشارت الى استحداث عيادات ومراكز تشخيص مبكر حكومية في كل مستشفى رئيسي في المحافظات مشددة في الوقت نفسه على ضرورة تأمين الأجهزة العلاجية المتطورة عن طريق الدعم الحكومي.
من جهته المختص بالطب النووي في مستشفى الإشعاع والطب النووي في بغداد الدكتور طه العسكري اكد وجود نسب شفاء من أورام سرطان الثدي تصل الى 85% فيما لو راجعت المريضة في وقت مبكر من تشخيص او اكتشاف المرض، لان المراجعة المبكرة تجعل من العلاج الكيميائي او التداخل الجراحي وسيلة ممكنة لتعافي المريض الذي قد يفقد الحياة بسبب إهماله وقلة وعيه الصحي بضرورة اجراء بعض الفحوصات ومنها سحب العينات من الثدي عن طريق الوخز بالإبر الخاصة والتي يعتبرها بعض المريضات ومن دون دراية وسيلة لمضاعفة حالتهن المرضية سوءا، وهن يفضلن المكوث في بيوتهن وملاقاة التهديدات والمخاطر من انتشار الورم على إجراء ذلك الكشف.
من جهتها عضو مجلس النواب والناشطة في مجال حقوق المرأة ميسون الدملوجي طالبت الحكومة والمجتمع ببذل مزيد من الجهد للتصدي الى ذلك المرض الخبيث الذي اخذ يهدد حياة النساء في العراق.
الدملوجي وجدت ضرورة حتمية بوضع إستراتيجية وطنية لمكافحة سرطان الثدي تشترك فيها الجهات القطاعية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والمنظمات الدولية يسبقها مصادقة مجلس النواب على إطلاق ميزانية خاصة لذلك البرنامج الإنساني الذي لا يراد له ان يبقى حبرا على ورق.
ويبدو ان سرطان الثدي اخذ يشكل احد عوامل القلق والخوف التي تنتاب النساء في العراق، بعد تربعه في مقدمة الأمراض الأكثر شيوعا في العالم.