قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا والعراق وقعا 48 مذكرة تفاهم، ودعا رئيس الحكومة التركية إلى مضاعفة حجم التجارة بينهما أربع مرات لتبلغ 20 مليار دولار سنويا.
وقال أردوغان في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء نولاري المالكي عقب اختتام مباحثاته مع المسؤولين العراقيين الخميس إن حكومته أمرت بزيادة تدفق مياه الفرات إلى العراق وسوريا إلى 550 مترا مكعبا في الثانية،في وقت طالب العراق تركيا احترام سيادة اراضيه وعدم تجاوزها .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ان رئيس الوزراء نوري المالكي ناقش مسالة حزب العمل الكردستاني بي كي كي مع ضيفه رئيس الوزراء التركي ، مراقبون لاحظوا تنوع الملفات التي تناولتها مباحثات المسؤولين العراقين والاتراك حيث شملت فتح البوابات الحدودية بين البلدين ومذكرة تفاهم في مجال المياه والمقاولات والإنشاءات والتحضير لفتح انبوب نفطي جديد يربط البلدين , واتفق الجانبان على التعاون في قطاعي الصحة والبيئة وفي المجال الزراعي بالإضافة الى الجانب الامني والمعلوماتي .
ويرى المحلل السياسي هاشم الحبوبي ان زيارة اردوغان الأخيرة تأتي ضمن نهج يضع العلاقات العراقية التركية على طريق التكامل الاقتصادي والسياسي الاقليمي من خلال حضور متزايد لتركيا في القضايا الإقليمية.
ويرى مراقبون أن زيارة اردوغان تأتي تتويجا لتقارب متسارع ٍ في العلاقات تشهده بغداد وأنقره ضمن إطار مجلس الشراكة بين البلدين الذي اتفقا عليه في تموز من العام الماضي, وتهدف أيضا الى التذكير بملفات ذات أهمية خاصة لتركيا ومنها مسالة حزب العمل الكردستاني وقضية كركوك كعنصر مؤثر في الانتخابات التشريعية المقبلة ، المحلل السياسي هاشم الحبوبي توقف عند هذين العاملين في زيارة رئيس الوزراء التركي الأخيرة.
وكان نواب عراقيون اتفقوا قبل أشهر على إسقاط أي اتفاق مع تركيا أو إيران أو سوريا لا يُضَمَّن بندا يمنح بلادَهم حصة عادلة من موارد المياه.
يذكر ان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي وعدداً من قادة الكتل النيابية اجتمعوا الخميس برئيس وزراء تركيا الزائر رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له، ونقل بيان عن السامرائي إشارته الى ان تأمين حصة كافية للعراق من المياه هي واحدة من اكبر القضايا التي ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين”، فيما اعرب “اردوغان، تفهم بلاده لازمة المياه التي يعانيها العراق”.
بيان عن رئيس مجلس النواب اياد السامرائي نقل عنه بأن أفضل الحلول لقضية كركوك هي تلك التي تتبع من الداخل ،داعيا الدول الصديقة الى دعم مبدأ الحوار الداخلي .
مزيد من التفاصبل فب الملف الصوتي.
وقال أردوغان في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء نولاري المالكي عقب اختتام مباحثاته مع المسؤولين العراقيين الخميس إن حكومته أمرت بزيادة تدفق مياه الفرات إلى العراق وسوريا إلى 550 مترا مكعبا في الثانية،في وقت طالب العراق تركيا احترام سيادة اراضيه وعدم تجاوزها .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ان رئيس الوزراء نوري المالكي ناقش مسالة حزب العمل الكردستاني بي كي كي مع ضيفه رئيس الوزراء التركي ، مراقبون لاحظوا تنوع الملفات التي تناولتها مباحثات المسؤولين العراقين والاتراك حيث شملت فتح البوابات الحدودية بين البلدين ومذكرة تفاهم في مجال المياه والمقاولات والإنشاءات والتحضير لفتح انبوب نفطي جديد يربط البلدين , واتفق الجانبان على التعاون في قطاعي الصحة والبيئة وفي المجال الزراعي بالإضافة الى الجانب الامني والمعلوماتي .
ويرى المحلل السياسي هاشم الحبوبي ان زيارة اردوغان الأخيرة تأتي ضمن نهج يضع العلاقات العراقية التركية على طريق التكامل الاقتصادي والسياسي الاقليمي من خلال حضور متزايد لتركيا في القضايا الإقليمية.
ويرى مراقبون أن زيارة اردوغان تأتي تتويجا لتقارب متسارع ٍ في العلاقات تشهده بغداد وأنقره ضمن إطار مجلس الشراكة بين البلدين الذي اتفقا عليه في تموز من العام الماضي, وتهدف أيضا الى التذكير بملفات ذات أهمية خاصة لتركيا ومنها مسالة حزب العمل الكردستاني وقضية كركوك كعنصر مؤثر في الانتخابات التشريعية المقبلة ، المحلل السياسي هاشم الحبوبي توقف عند هذين العاملين في زيارة رئيس الوزراء التركي الأخيرة.
وكان نواب عراقيون اتفقوا قبل أشهر على إسقاط أي اتفاق مع تركيا أو إيران أو سوريا لا يُضَمَّن بندا يمنح بلادَهم حصة عادلة من موارد المياه.
يذكر ان رئيس مجلس النواب اياد السامرائي وعدداً من قادة الكتل النيابية اجتمعوا الخميس برئيس وزراء تركيا الزائر رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له، ونقل بيان عن السامرائي إشارته الى ان تأمين حصة كافية للعراق من المياه هي واحدة من اكبر القضايا التي ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين”، فيما اعرب “اردوغان، تفهم بلاده لازمة المياه التي يعانيها العراق”.
بيان عن رئيس مجلس النواب اياد السامرائي نقل عنه بأن أفضل الحلول لقضية كركوك هي تلك التي تتبع من الداخل ،داعيا الدول الصديقة الى دعم مبدأ الحوار الداخلي .
مزيد من التفاصبل فب الملف الصوتي.