وشهد اليوم الاول لها لقاء مشترك بين الوفد التركي ونظيره العراقي وتمخض عن اللقاء توقيع ما يقارب اربعين اتفاقية في مجالات عديدة.
وقال اردوغان اننا "اجتمعنا قبل شهر مع وفد وزاري من العراق في تركيا واتفقنا على توقيع اتفاقيات في المجالات كافة، وزيارتنا اليوم لتوقيع هذه الاتفاقيات حيث وقع وفدنا الذي يضم تسعة وزراء مايقارب 40 اتفاقية تعاون شاملة، وساوقع انا ثمانية اتفاقيات اخرى للتعاون الستراتيجي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي".
من جهته رحب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة الوفد التركي.
واكد زيباري ان "تركيا والعراق اتفقا على عدد من الاتفاقيات الستراتيجية وستوقع بحضور رئيس الوزراء العراقي ونظيره التركي في خلال الزيارة".
من جهته قال وزير الداخلية جواد البولاني ان "وزارتي الداخلية في كلا البلدين وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات امنية عديدة منها مجالات تدريبية وتخصصية ومجالات التعاون في مكافحة الارهاب ومجال تفعيل التوصيات التي اتفق عليها واتخذت سابقا".
ولم تغب الازمة العراقية السورية عن الزيارة اذ بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "شكرني على المساعي التي بذلناها مع سوريا، واكدنا له اننا سوف نتابع مساعينا في هذا المجال وستستمر هذه المساعي الى ما لانهاية حتى تعود العلاقات العراقية السورية الى سابق عهدها".
واخذت قضية المياه حيزا من نقاشات الوفد التركي ونظيره العراقي حيث اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان "تركيا تتقاسم ما لديها من مياه مع العراق وسوف يستمر هذا التقاسم وقد اطلقنا في الايام القليلة الماضية 550 متر مكعب من المياه، ونحن لا ننظر الى القضية كمقدار وانما هي قضية ستراتيجية ونحن لدينا ستراتيجية كاملة لادارة هذه المياه".
فيما بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ان"اللجنة العراقية التركية السورية للمياه مستمرة بعملها بشكل فعال ونحن ندعمها بشكل كامل".
والتقى مايقارب 12 وزيرا عراقيا الى جانب رئيس هيئة الاستثمار مع الوفد التركي الذي يتالف من تسعة وزراء الى جانب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وسيلتقي الاخير في خلال الزيارة كل من رئيس الجمهورية جلال طلباني ونائبيه الى جانب رئيس مجلس النواب.
وقال اردوغان اننا "اجتمعنا قبل شهر مع وفد وزاري من العراق في تركيا واتفقنا على توقيع اتفاقيات في المجالات كافة، وزيارتنا اليوم لتوقيع هذه الاتفاقيات حيث وقع وفدنا الذي يضم تسعة وزراء مايقارب 40 اتفاقية تعاون شاملة، وساوقع انا ثمانية اتفاقيات اخرى للتعاون الستراتيجي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي".
من جهته رحب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بزيارة الوفد التركي.
واكد زيباري ان "تركيا والعراق اتفقا على عدد من الاتفاقيات الستراتيجية وستوقع بحضور رئيس الوزراء العراقي ونظيره التركي في خلال الزيارة".
من جهته قال وزير الداخلية جواد البولاني ان "وزارتي الداخلية في كلا البلدين وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات امنية عديدة منها مجالات تدريبية وتخصصية ومجالات التعاون في مكافحة الارهاب ومجال تفعيل التوصيات التي اتفق عليها واتخذت سابقا".
ولم تغب الازمة العراقية السورية عن الزيارة اذ بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "شكرني على المساعي التي بذلناها مع سوريا، واكدنا له اننا سوف نتابع مساعينا في هذا المجال وستستمر هذه المساعي الى ما لانهاية حتى تعود العلاقات العراقية السورية الى سابق عهدها".
واخذت قضية المياه حيزا من نقاشات الوفد التركي ونظيره العراقي حيث اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان "تركيا تتقاسم ما لديها من مياه مع العراق وسوف يستمر هذا التقاسم وقد اطلقنا في الايام القليلة الماضية 550 متر مكعب من المياه، ونحن لا ننظر الى القضية كمقدار وانما هي قضية ستراتيجية ونحن لدينا ستراتيجية كاملة لادارة هذه المياه".
فيما بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ان"اللجنة العراقية التركية السورية للمياه مستمرة بعملها بشكل فعال ونحن ندعمها بشكل كامل".
والتقى مايقارب 12 وزيرا عراقيا الى جانب رئيس هيئة الاستثمار مع الوفد التركي الذي يتالف من تسعة وزراء الى جانب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وسيلتقي الاخير في خلال الزيارة كل من رئيس الجمهورية جلال طلباني ونائبيه الى جانب رئيس مجلس النواب.