اكد القائد العسكري المسؤول عن مراكز الاعتقال التي يديرها الجيش الأميركي في العراق ان هذه المراكز استقبلت اقل من مئتي معتقل منذ توقيع اتفاقية سحب القوات الاميركية. وقال البريغادير جنرال ديفيد كونتوك في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان آلاف المعتقلين أُفرج عنهم خلال هذه الفترة، وأضاف:
"أُفرج عن نحو ستة آلاف واربعمئة معتقل منذ الأول من كانون الثاني. الاجراءات تختلف الآن لأن الجهة التي تقوم بالاعتقال هي قوى الأمن العراقية وليس القوات الاميركية. لم تستقبل مراكزنا إلا مئة وسبعة وتسعين معتقلا ويتعين ان يكون ذلك بمذكرة القاء قبض او توقيف عراقية. وكان اربعة عشر فقط من هؤلاء محتجزين في المعتقلات الاميركية من قبل. وبالتالي فان نسبة متدنية جدا من الذين يُطلق سراحهم يعودون الى خرق القانون من جديد".
واكد القائد العسكري المسؤول عن معتقلات الجيش الاميركي الجنرال كوانتوك الالتزام بتسليم هذه المعتقلات الى الحكومة العراقية في المواعيد المحددة بدء بتسليم مركز تدريب الاصلاحيين هذا العام، وأضاف قائلاً:
"الأنباء السارة اننا نتقدم حسب الخطة المرسومة. فنحن نعتزم تسليم مركز تدريب الاصلاحيين الى الحكومة العراقية في الخامس عشر من كانون الأول عام 2009 ، وتسليم معتقل التاجي الى الحكومة العراقية في العاشر من كانون الثاني عام 2010 وتسليم معتقل كروبر Cropper في آب عام 2010".
وقال البريغادير جنرال كوانتوك ان تدريب الاصلاحيين العراقيين مستمر للتوثق من الالتزام بالمعايير الدولية واحترام حقوق السجناء في هذه المعتقلات بعد تسليمها الى الحكومة العراقية، مضيفاً:
"الحل دائما في التدريب للتأكد من ان كل ضابط اصلاح وكل حارس وكل مشرف عراقي يتلقى تدريبا كاملا. وهذا هو الهدف من مركز تدريب الاصلاحيين الذي سيصبح اسمه عما قريب المركز الوطني العراقي لتدريب الاصلاحيين. نحن ندرب ضباطا اصلاحيين عراقيين منذ سنوات وهم من احسن الاصلاحيين. لذا اعتقد بأنه من خلال التدريب في هذا المركز وعلى ايدي مدربين عراقيين سيكون في العراق على الأرجح عدد من أحسن الاصلاحيات والاصلاحيين في الشرق الوسط".
في غضون ذلك تتواصل عمليات الافراج عن المحتجزين في معتقلات القوات الاميركية بواقع سبعمئة وخمسين معتقلا في الشهر. ويتولى القضاء العراقي مراجعة ملف كل معتقل قبل ان يوافق على الافراج عنه أو احالته على المحكمة الجنائي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
"أُفرج عن نحو ستة آلاف واربعمئة معتقل منذ الأول من كانون الثاني. الاجراءات تختلف الآن لأن الجهة التي تقوم بالاعتقال هي قوى الأمن العراقية وليس القوات الاميركية. لم تستقبل مراكزنا إلا مئة وسبعة وتسعين معتقلا ويتعين ان يكون ذلك بمذكرة القاء قبض او توقيف عراقية. وكان اربعة عشر فقط من هؤلاء محتجزين في المعتقلات الاميركية من قبل. وبالتالي فان نسبة متدنية جدا من الذين يُطلق سراحهم يعودون الى خرق القانون من جديد".
البريغادير جنرال ديفيد كونتوك القائد العسكري المسؤول عن مراكز الاعتقال التي يديرها الجيش الأميركي في العراق
واكد القائد العسكري المسؤول عن معتقلات الجيش الاميركي الجنرال كوانتوك الالتزام بتسليم هذه المعتقلات الى الحكومة العراقية في المواعيد المحددة بدء بتسليم مركز تدريب الاصلاحيين هذا العام، وأضاف قائلاً:
"الأنباء السارة اننا نتقدم حسب الخطة المرسومة. فنحن نعتزم تسليم مركز تدريب الاصلاحيين الى الحكومة العراقية في الخامس عشر من كانون الأول عام 2009 ، وتسليم معتقل التاجي الى الحكومة العراقية في العاشر من كانون الثاني عام 2010 وتسليم معتقل كروبر Cropper في آب عام 2010".
وقال البريغادير جنرال كوانتوك ان تدريب الاصلاحيين العراقيين مستمر للتوثق من الالتزام بالمعايير الدولية واحترام حقوق السجناء في هذه المعتقلات بعد تسليمها الى الحكومة العراقية، مضيفاً:
"الحل دائما في التدريب للتأكد من ان كل ضابط اصلاح وكل حارس وكل مشرف عراقي يتلقى تدريبا كاملا. وهذا هو الهدف من مركز تدريب الاصلاحيين الذي سيصبح اسمه عما قريب المركز الوطني العراقي لتدريب الاصلاحيين. نحن ندرب ضباطا اصلاحيين عراقيين منذ سنوات وهم من احسن الاصلاحيين. لذا اعتقد بأنه من خلال التدريب في هذا المركز وعلى ايدي مدربين عراقيين سيكون في العراق على الأرجح عدد من أحسن الاصلاحيات والاصلاحيين في الشرق الوسط".
في غضون ذلك تتواصل عمليات الافراج عن المحتجزين في معتقلات القوات الاميركية بواقع سبعمئة وخمسين معتقلا في الشهر. ويتولى القضاء العراقي مراجعة ملف كل معتقل قبل ان يوافق على الافراج عنه أو احالته على المحكمة الجنائي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.