في يوم الأغذية العالمي، يحذر خبراء ومختصون من تراجع قدرات القطاع الزراعي في تحقيق جانب من الامن الغذائي و مخاطر الأغذية الملوثة.
وسط مشاركة متواضعة للجهات القطاعية الحكومية المعنية واصحاب القرار في الدولة، احتفلت وزارة الزراعة بالذكرى التاسعة والعشرين ليوم الاغذية العالمي.
تلك التظاهرة يلتقي بإحيائها منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي اكثر من 150 بلدا تزامنا مع تأريخ إنشاء منظمة الاغذية والزراعة في الامم المتحدة عام 1945، للتذكير بمعاناة الجياع في العالم وضرورة اتخاذ التدابير الاقتصادية والصحية التي تكفل سلامة المستهلك وتضمن الامن الغذائي الذي تتحمل وزارة الزراعة جانبا من مسؤولية تحقيقه، بحسب وزير الزراعة وكالة الدكتور اكرم الحكيم الذي قال ان الحكومة مهتمة برفع الانتاج الزراعي من خلال ملايين الدولارات التي انفقت لموسمين متتاليين على المبادرة الزراعية التي وزعت على المنتجين والفلاحين على شكل قروض.
تحقيق الامن الغذائي في وقت الازمات شعار موحد حملته يافطات فعاليات إحياء يوم الاغذية العالمي الذي احتفل به العراق، وسط معاناته من توالي مواسم الجفاف وانخفاض مناسيب المياه السطحية الواردة اليه من الدول المتشاطئة والتي اخذت تداعياتها تهدد بمخاطر انسانية واقتصادية مقلقة، بحسب مستشار لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب عادل المختار الذي قال ان لجنته أوقفت اتفاقية التجارة الأخيرة مع تركيا بطلب تضمينها بندا يحدد كمية اطلاقات المياه الى العراق.
المختار وصف أداء وزارة الزراعة مع وفرة أموال المبادرة الزراعية بالمتواضع مشيرا الى ان تلك التخصيصات انفقت "بقصر نظر"، حسب تعبيره.
احصائيات منظمة الاغذية والزراعة في الامم المتحدة لعام 2009 تشير الى ان سدس سكان العالم يعانون من الجوع، تلك الارقام المخيفة تأتي والعراق مازال يواجه مشكلة حرجة في تحريك عجلة الانتاج الزراعي الذي اخذ بالتراجع خلال السنوات الاخيرة عن تحقيق نسب مطمئنة من الامن الغذائي، بفعل ازمة المياه التي لابد ان تعالج باعتماد البدائل العلمية في زيادة غلة الارض والري المقنن، بحسب الخبير الاقتصادي في وزارة الزراعة الدكتور زيد رمضان.
من جانبه مدير مركز بحوث الاغذية في وزارة الصحة الدكتور علاء شعلان انتهز فرصة الاحتفال بيوم الاغذية لعالمي للتحذير من تصاعد نسب العراقيين الذين يتناولون اغذية معرضة للاشعاع والمعاملات الوراثية، بفعل ضعف الرقابة وغياب المختبرات التخصصية في الفحص والتشخيص.
وسط مشاركة متواضعة للجهات القطاعية الحكومية المعنية واصحاب القرار في الدولة، احتفلت وزارة الزراعة بالذكرى التاسعة والعشرين ليوم الاغذية العالمي.
تلك التظاهرة يلتقي بإحيائها منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي اكثر من 150 بلدا تزامنا مع تأريخ إنشاء منظمة الاغذية والزراعة في الامم المتحدة عام 1945، للتذكير بمعاناة الجياع في العالم وضرورة اتخاذ التدابير الاقتصادية والصحية التي تكفل سلامة المستهلك وتضمن الامن الغذائي الذي تتحمل وزارة الزراعة جانبا من مسؤولية تحقيقه، بحسب وزير الزراعة وكالة الدكتور اكرم الحكيم الذي قال ان الحكومة مهتمة برفع الانتاج الزراعي من خلال ملايين الدولارات التي انفقت لموسمين متتاليين على المبادرة الزراعية التي وزعت على المنتجين والفلاحين على شكل قروض.
تحقيق الامن الغذائي في وقت الازمات شعار موحد حملته يافطات فعاليات إحياء يوم الاغذية العالمي الذي احتفل به العراق، وسط معاناته من توالي مواسم الجفاف وانخفاض مناسيب المياه السطحية الواردة اليه من الدول المتشاطئة والتي اخذت تداعياتها تهدد بمخاطر انسانية واقتصادية مقلقة، بحسب مستشار لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب عادل المختار الذي قال ان لجنته أوقفت اتفاقية التجارة الأخيرة مع تركيا بطلب تضمينها بندا يحدد كمية اطلاقات المياه الى العراق.
المختار وصف أداء وزارة الزراعة مع وفرة أموال المبادرة الزراعية بالمتواضع مشيرا الى ان تلك التخصيصات انفقت "بقصر نظر"، حسب تعبيره.
احصائيات منظمة الاغذية والزراعة في الامم المتحدة لعام 2009 تشير الى ان سدس سكان العالم يعانون من الجوع، تلك الارقام المخيفة تأتي والعراق مازال يواجه مشكلة حرجة في تحريك عجلة الانتاج الزراعي الذي اخذ بالتراجع خلال السنوات الاخيرة عن تحقيق نسب مطمئنة من الامن الغذائي، بفعل ازمة المياه التي لابد ان تعالج باعتماد البدائل العلمية في زيادة غلة الارض والري المقنن، بحسب الخبير الاقتصادي في وزارة الزراعة الدكتور زيد رمضان.
من جانبه مدير مركز بحوث الاغذية في وزارة الصحة الدكتور علاء شعلان انتهز فرصة الاحتفال بيوم الاغذية لعالمي للتحذير من تصاعد نسب العراقيين الذين يتناولون اغذية معرضة للاشعاع والمعاملات الوراثية، بفعل ضعف الرقابة وغياب المختبرات التخصصية في الفحص والتشخيص.