مدينة الناصرية تعتبر احدي مدن الفن والغناء, فمن هذه المدينة انطلق صوت رواد الغناء الريفي: داخل حسن وحضيري ابوعزيز وناصر حكيم. وقد لعبت هذه المدينة دورا ملحوظا في تطور الاغنية العراقية. فبالاضافة الى جيل الرواد للغناء الريفي هناك المطرب جبار ونيسة، وخضير مفطورة، كما برز جيل اخر يحمل نفس النبرة الريفية الحزينة مع فارق التجديد في الاغنية، ويقف في طليعة هذا الجيل الفنان حسين نعمة.
ولد حسين نعمه عام1944 في اسرة فنية، فوالده السيد نعمة كان قصابا وله علاقة وطيدة مع رواد الغناء الريفي داخل حسين وناصرحكيم وحضيري ابوعزيز ويجاورهم في حي وسط الناصرية. وكان هؤلاء يقيمون حفلات غنائية مصغرة في بيت والد الفنان حسين نعمة، وقد احب الفنان حسين نعمه تلك الالحان رغم ولعه بالتمثيل المسرحي، وسرعان ما أخذ يقلد الجميع بأطوار الغناء الريفي حتى بدأ يشارك في الاحتفالات المدرسية والمناسبات الوطنية، ثم بدأ حضوره في العاصمة بغداد حيث دعي الى مهرجانات فنية واحتك هناك بالنخب الفنية القادمة من جميع المحافظات العراقية, وكانت بغداد منطلق الشهرة نحو الاعلام والتلفزة والاذاعات وكان يحضر الى جانب زملائه نخبة من الفنانين ياس خضر ورياض احمد وحميد منصور وسعدون جابر. وكان السائد من الغناءانذاك الاطوار الغنائية ذات النبرة الحزينة.
تأثر حسين نعمة كثيرا بطبيعة مدينته الجنوبية الريفية الناصرية وبالاخص باغاني ابناء الاهوار، الذين اعتادوا الذهاب لصيد السمك ليلا يغنون حتى الفجر، وكان غناؤهم اشبه بالنواح الذي يصل احيانا الى حد البكاء ويطلقون ابيات الابوذية حتى ذهب احد الباحثين في الفلكور الشعبي الى القول بان كلمة ابوذية هي في الاصل "أبو أذية". وكان المطرب حسين نعمة ينهل من هذا التراث الفني فجمع بين الريف والمدينة او ماسمي بالحداثة في الاغنية العراقية.
ونتيجة للظروف التي مر بها العراق بعد عام 2003 وانحسار النشاط الفني والغناء اضطر حسين نعمة الى ترك الغناء والطرب والاتجاه الى فنون ادبية اخرى فبدأ كتابة الشعر وممارسة الفن التشكيلي وكتابة نصوص ادبية اخرى. مراسل اذاعة العراق الحر في الناصرية مهدي الحسناوي التقى الفنان حسين نعمة واجرى معه لقاء مطولا سلط من خلاله الضوء على تجربته الفنية وبداياته مع الغناء.
ولد حسين نعمه عام1944 في اسرة فنية، فوالده السيد نعمة كان قصابا وله علاقة وطيدة مع رواد الغناء الريفي داخل حسين وناصرحكيم وحضيري ابوعزيز ويجاورهم في حي وسط الناصرية. وكان هؤلاء يقيمون حفلات غنائية مصغرة في بيت والد الفنان حسين نعمة، وقد احب الفنان حسين نعمه تلك الالحان رغم ولعه بالتمثيل المسرحي، وسرعان ما أخذ يقلد الجميع بأطوار الغناء الريفي حتى بدأ يشارك في الاحتفالات المدرسية والمناسبات الوطنية، ثم بدأ حضوره في العاصمة بغداد حيث دعي الى مهرجانات فنية واحتك هناك بالنخب الفنية القادمة من جميع المحافظات العراقية, وكانت بغداد منطلق الشهرة نحو الاعلام والتلفزة والاذاعات وكان يحضر الى جانب زملائه نخبة من الفنانين ياس خضر ورياض احمد وحميد منصور وسعدون جابر. وكان السائد من الغناءانذاك الاطوار الغنائية ذات النبرة الحزينة.
تأثر حسين نعمة كثيرا بطبيعة مدينته الجنوبية الريفية الناصرية وبالاخص باغاني ابناء الاهوار، الذين اعتادوا الذهاب لصيد السمك ليلا يغنون حتى الفجر، وكان غناؤهم اشبه بالنواح الذي يصل احيانا الى حد البكاء ويطلقون ابيات الابوذية حتى ذهب احد الباحثين في الفلكور الشعبي الى القول بان كلمة ابوذية هي في الاصل "أبو أذية". وكان المطرب حسين نعمة ينهل من هذا التراث الفني فجمع بين الريف والمدينة او ماسمي بالحداثة في الاغنية العراقية.
ونتيجة للظروف التي مر بها العراق بعد عام 2003 وانحسار النشاط الفني والغناء اضطر حسين نعمة الى ترك الغناء والطرب والاتجاه الى فنون ادبية اخرى فبدأ كتابة الشعر وممارسة الفن التشكيلي وكتابة نصوص ادبية اخرى. مراسل اذاعة العراق الحر في الناصرية مهدي الحسناوي التقى الفنان حسين نعمة واجرى معه لقاء مطولا سلط من خلاله الضوء على تجربته الفنية وبداياته مع الغناء.