فيما أوضح النائب عن الائتلاف خالد الاسدي ان مجلس النواب يتحمل جزءا من مسؤولية الخرق الأمني الذي حدث في الأربعاء الدامي من خلال عدم تشريع القوانين المتعلقة بالأجهزة الأمنية.
وقال عضو لجنة تقصي الحقائق النيابية وليد شركة لإذاعة العراق الحر ان "لجنة الامن والدفاع اجتمعت مع وزير الداخلية والدفاع وبعدها تشكلت لجنة لتقصي الحقائق والتي توصلت الى عدم وجود تنسيق بين الاجهزة الاستخباراتية لوزارتي الداخلية والدفاع من جهة والمخابرات والامن والوطني من جهة اخرى".
من جهته قال النائب عن الائتلاف خالد الاسدي لاذاعة العراق الحر إن "الجهد ألاستخباري أضعفه مجلس النواب نفسه عندما لم يشرع القوانين الخاصة بهذه الأجهزة وقطع الدعم المالي عنها ما اسهم في إرباك المستوى الاستخباري في البلد".
فيما يرى المحلل السياسي خميس البدري أن الكتل السياسية تستغل قضية الأربعاء الدامي كنوع من الدعاية الانتخابية.
وقال البدري لاذاعة العراق الحر ان "هذا السجال والتعارض بين بعض الأطراف داخل البرلمان وتبادل الاتهامات بين الحكومة والبرلمان ما هو إلا جزء من الصراع غير المعلن بين القوى السياسية، ولاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة".
ودعا النائب عن الائتلاف خالد الاسدي الى ضرورة إبعاد القضايا الأمنية عن الساحة السياسية وخلافاتها والتعامل مع الأجهزة الأمنية بشكل فني.
وأضاف الاسدي أن "ما يحدث من تسييس للوضع الأمني لا يصب في خدمة احد، وإنما يترك مجالا لبعض الدول لتنفيذ أجنداتها في العراق".
ومن المقرر أن يعقد في الرابع عشر من تشرين الأول المصادف الأربعاء المقبل مؤتمر وزراء الداخلية العرب في شرم الشيخ وتحت عنوان مكافحة الإرهاب وضبط الحدود، وكان وكيل وزير الداخلية سعد مطلبي قال لإذاعة العراق الحر في وقت سابق ان الملفات التي يحملها الوفد العراقي تشمل ملفي الحدود وتسلل الإرهابيين إلى جانب ملف الأزمة العراقية السورية.
وقال عضو لجنة تقصي الحقائق النيابية وليد شركة لإذاعة العراق الحر ان "لجنة الامن والدفاع اجتمعت مع وزير الداخلية والدفاع وبعدها تشكلت لجنة لتقصي الحقائق والتي توصلت الى عدم وجود تنسيق بين الاجهزة الاستخباراتية لوزارتي الداخلية والدفاع من جهة والمخابرات والامن والوطني من جهة اخرى".
من جهته قال النائب عن الائتلاف خالد الاسدي لاذاعة العراق الحر إن "الجهد ألاستخباري أضعفه مجلس النواب نفسه عندما لم يشرع القوانين الخاصة بهذه الأجهزة وقطع الدعم المالي عنها ما اسهم في إرباك المستوى الاستخباري في البلد".
فيما يرى المحلل السياسي خميس البدري أن الكتل السياسية تستغل قضية الأربعاء الدامي كنوع من الدعاية الانتخابية.
وقال البدري لاذاعة العراق الحر ان "هذا السجال والتعارض بين بعض الأطراف داخل البرلمان وتبادل الاتهامات بين الحكومة والبرلمان ما هو إلا جزء من الصراع غير المعلن بين القوى السياسية، ولاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة".
ودعا النائب عن الائتلاف خالد الاسدي الى ضرورة إبعاد القضايا الأمنية عن الساحة السياسية وخلافاتها والتعامل مع الأجهزة الأمنية بشكل فني.
وأضاف الاسدي أن "ما يحدث من تسييس للوضع الأمني لا يصب في خدمة احد، وإنما يترك مجالا لبعض الدول لتنفيذ أجنداتها في العراق".
ومن المقرر أن يعقد في الرابع عشر من تشرين الأول المصادف الأربعاء المقبل مؤتمر وزراء الداخلية العرب في شرم الشيخ وتحت عنوان مكافحة الإرهاب وضبط الحدود، وكان وكيل وزير الداخلية سعد مطلبي قال لإذاعة العراق الحر في وقت سابق ان الملفات التي يحملها الوفد العراقي تشمل ملفي الحدود وتسلل الإرهابيين إلى جانب ملف الأزمة العراقية السورية.