عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية يتضمن الى جانب اخبار نشاطات ثقافية موضوعا عن مشروع لتوثيق العمارة البغدادية، وآخر عن الاصبوحة الكرنفالية التي اقيمت احتفاء بذكرى المطربة الراحلة زهور حسين.
أخبار ثقافية
** بالتعاون بين وزارة الثقافة العراقية ونظيرتها في حكومة اقليم كردستان اقيم في بغداد من السابع وحتى التاسع من تشرين الاول الجاري المهرجان الاول للثقافة الكردية. تضمن المهرجان فعاليات راقصة ومعرضا للرسم وآخر للتصوير الفوتوغرافي، وقراءات شعرية ومحاضرات.
** في مدينة تكريت وبعد سنتين من العمل انجز قصر الثقافة والفنون، الذي
سيعنى، بحسب القائمين على المشروع، باحتضان المبدعين وتطوير واغناء الحركة الثقافية في المحافظة.
احياء ذكرى زهور حسين
في بغداد احتفى بيت المدى للثقافة والفنون ضمن سلسلة الاصبوحات التي يقيمها ايام الجمعة بذكرى المطربة الراحلة زهور حسين. الاصبوحة شهدت حضورا غير مسبوق من كلا الجنسين، وبدأت بإنشاد عدد من الاغاني المتميزة للمطربة ادتها فرقة عشتار بقيادة جمال عبد العزيز استاذ القانون في معهد الفنون الجميلة. وارتجل الناقد الموسيقي عادل الهاشمي محاضرة عن المطربة ومكانتها في الغناء العراقي، مشيرا الى ان [[زهور حسين اسم فني صادق أخذ مكانته في عالم الثقافة الموسيقية العراقية بجدارة.]]
ومما جاء في محاضرة الهاشمي ان [[زمن ظهور زهور حسين في الساحة الغنائية النسوية كان في عام 1948، وهو العام الذي تزامن فيه ظهور المطربة الكبيرة لميعة توفيق، وقد اشتهرت كلتاهما بالمقامات الارتجالية وهي لون من المقامات تظهر فيه قوة الخزين الفني والموهبي، الذي يصنع قوة الحضور في الساحة الغنائية النسوية العراقية.]]
وعن صوت زهور حسين يقول الهاشمي انه [[ميزو سوبرانو، وقد استطاعت ان تحلق الى درجات تقترب من الجوابات العالية، كما ان تأثيرها تعدى جغرافيا السماع العراقي، الى جغرافيا السماع الخليجي، ثم جغرافيا السماع التركي. وقد كان لها تأثير واضح وساحق على مجموعة كبيرة من الاصوات الخليجية والتركية والايرانية ايضا]].
محطات ثقافية
** كثيرة هي الشجون والتطلعات التي يحملها المثقفون العراقيون، وإحدى وسائل الدخول إلى عالم التطلعات والشجون هذا هو السؤال الذي طرحته المجلة على عدد من المثقفين عن الخطوات التي كانوا سيقومون بها لو كانت مقاليد الحركة الثقافية بأيديهم. القاصة نعيمة مجيد تقول إن أهم الخطوات هي توفير الدعم للنشاطات الثقافية المختلفة بشكل يشجع المبادرات الثقافية ويوفر لها أفضل الأجواء.
** البيئة العمرانية البغدادية عالم جميل، له أجوائه التي تعكس الحياة التي عاشها البغداديون لقرون خلت، وبينما تعرضت الكثير من معالم هذه البيئة الجميلة إلى الإهمال والاندثار فان هناك محاولات لتوثيق هذا العالم، والحفاظ عليه فوتوغرافيا على الأقل. الباحث كفاح الأمين يشرف على مشروع من هذا النوع يتمثل في تصوير أماكن ومناطق بغدادية مختلفة، ويقول أن الفكرة ولدت لديه كونه عاش في منطقة بغدادية أصلا هي باب الشيخ، حيث التنوع المذهبي والطائفي ووجود مزار الشيخ عبد القادر الكيلاني وما يستقطبه من زوار وجماعات من مناطق مختلفة من العالم. ويشير الى ان إحساسه بالبيئة البغدادية تعزز عبر تجواله في مناطق مختلفة من العالم أتاحت له فرصة المقارنة، كما انه لا يسعى إلى توثيق الجانب العمراني فقط من الحياة البغدادية، بل يريد تصوير الجوانب الاجتماعية من هذه الحياة وهو ما يعتقد أن الدراسات المختلفة عن بغداد تفتقر إليه.
أخبار ثقافية
** بالتعاون بين وزارة الثقافة العراقية ونظيرتها في حكومة اقليم كردستان اقيم في بغداد من السابع وحتى التاسع من تشرين الاول الجاري المهرجان الاول للثقافة الكردية. تضمن المهرجان فعاليات راقصة ومعرضا للرسم وآخر للتصوير الفوتوغرافي، وقراءات شعرية ومحاضرات.
** في مدينة تكريت وبعد سنتين من العمل انجز قصر الثقافة والفنون، الذي
سيعنى، بحسب القائمين على المشروع، باحتضان المبدعين وتطوير واغناء الحركة الثقافية في المحافظة.
احياء ذكرى زهور حسين
في بغداد احتفى بيت المدى للثقافة والفنون ضمن سلسلة الاصبوحات التي يقيمها ايام الجمعة بذكرى المطربة الراحلة زهور حسين. الاصبوحة شهدت حضورا غير مسبوق من كلا الجنسين، وبدأت بإنشاد عدد من الاغاني المتميزة للمطربة ادتها فرقة عشتار بقيادة جمال عبد العزيز استاذ القانون في معهد الفنون الجميلة. وارتجل الناقد الموسيقي عادل الهاشمي محاضرة عن المطربة ومكانتها في الغناء العراقي، مشيرا الى ان [[زهور حسين اسم فني صادق أخذ مكانته في عالم الثقافة الموسيقية العراقية بجدارة.]]
ومما جاء في محاضرة الهاشمي ان [[زمن ظهور زهور حسين في الساحة الغنائية النسوية كان في عام 1948، وهو العام الذي تزامن فيه ظهور المطربة الكبيرة لميعة توفيق، وقد اشتهرت كلتاهما بالمقامات الارتجالية وهي لون من المقامات تظهر فيه قوة الخزين الفني والموهبي، الذي يصنع قوة الحضور في الساحة الغنائية النسوية العراقية.]]
وعن صوت زهور حسين يقول الهاشمي انه [[ميزو سوبرانو، وقد استطاعت ان تحلق الى درجات تقترب من الجوابات العالية، كما ان تأثيرها تعدى جغرافيا السماع العراقي، الى جغرافيا السماع الخليجي، ثم جغرافيا السماع التركي. وقد كان لها تأثير واضح وساحق على مجموعة كبيرة من الاصوات الخليجية والتركية والايرانية ايضا]].
محطات ثقافية
** كثيرة هي الشجون والتطلعات التي يحملها المثقفون العراقيون، وإحدى وسائل الدخول إلى عالم التطلعات والشجون هذا هو السؤال الذي طرحته المجلة على عدد من المثقفين عن الخطوات التي كانوا سيقومون بها لو كانت مقاليد الحركة الثقافية بأيديهم. القاصة نعيمة مجيد تقول إن أهم الخطوات هي توفير الدعم للنشاطات الثقافية المختلفة بشكل يشجع المبادرات الثقافية ويوفر لها أفضل الأجواء.
** البيئة العمرانية البغدادية عالم جميل، له أجوائه التي تعكس الحياة التي عاشها البغداديون لقرون خلت، وبينما تعرضت الكثير من معالم هذه البيئة الجميلة إلى الإهمال والاندثار فان هناك محاولات لتوثيق هذا العالم، والحفاظ عليه فوتوغرافيا على الأقل. الباحث كفاح الأمين يشرف على مشروع من هذا النوع يتمثل في تصوير أماكن ومناطق بغدادية مختلفة، ويقول أن الفكرة ولدت لديه كونه عاش في منطقة بغدادية أصلا هي باب الشيخ، حيث التنوع المذهبي والطائفي ووجود مزار الشيخ عبد القادر الكيلاني وما يستقطبه من زوار وجماعات من مناطق مختلفة من العالم. ويشير الى ان إحساسه بالبيئة البغدادية تعزز عبر تجواله في مناطق مختلفة من العالم أتاحت له فرصة المقارنة، كما انه لا يسعى إلى توثيق الجانب العمراني فقط من الحياة البغدادية، بل يريد تصوير الجوانب الاجتماعية من هذه الحياة وهو ما يعتقد أن الدراسات المختلفة عن بغداد تفتقر إليه.
