في القسم الثاني من حوارنا مع وكيل وزارة الثقافة نتوقف عند علاقة الإعلام بالثقافة وضعف أداء بعض مفاصل ما يسمى بأعلام الدولة، ومن جانب آخر تأثير القنوات والمنابر الإعلامية التي تقف مناوئة للتغيير في العراق مسخرة أدواتها باسلوب غير مهني مبيحة لنفسها ضخ مبالغات وافتراضات وأخبار تنعكس بشكل محرِض على المتلقي مما ترك (ويترك) أثارا خطيرة على الشارع العراقي والرأي العام.
منطقة دقيقة بين حرية الإعلام وتسخيره للأجندات والغايات السياسية، فخ ٌ تكاد تسقط فيه منابر وقنوات محسوبة على الدولة فضلا عن قنوات تترصد الدولة وفكرة التغيير.
مفارقة ٌ مقلقة يتداولها حوارنا مع وكيل وزارة الإعلام جابر الجابري الشاعر الذي نشر خلال العقدين الأخيرين قصائده وكتاباته في مرحلة ما تسمى بالمعارضة بتوقيع "مِديَن الموسوي"، الجابري يفتقد اليوم واحة َ الشعر التي ابتعد عنها مجبرا لكنه لم يغادرها:
ملَّ العراقُ وما مللت َ عناقا يا عاشقاً وهَب الحياة صَداقا
يا عاشقا جازَ الحياة َ الى التي يهوى . فلم يُطق الحياة فراقا
أضناه أن جفونه ثقلت بها اطيافها .. فتثاقلت إطباقا
فحشاهما جمرا ً ليَرسم باللظى وجه العراق يطوق الأحداقا
ومشى يجر المستحيل َوراءه نحو اللقاء ليجمع العشاقا
ويقول : هذا العشـق، إما قبلة ٌ حرّى نمد لِنارِها الأعناقا
أو موتة دون اللقاء حميمة ٌ يبقى يترجم صمتها الآشواقا
وإذا العراقي استطاع بموته وصلَ العراق وقارب الآفاقا
حمل العراق بروحه وبقلبه ..ومشى ليُهدي للعراقِ عراقا
منطقة دقيقة بين حرية الإعلام وتسخيره للأجندات والغايات السياسية، فخ ٌ تكاد تسقط فيه منابر وقنوات محسوبة على الدولة فضلا عن قنوات تترصد الدولة وفكرة التغيير.
مفارقة ٌ مقلقة يتداولها حوارنا مع وكيل وزارة الإعلام جابر الجابري الشاعر الذي نشر خلال العقدين الأخيرين قصائده وكتاباته في مرحلة ما تسمى بالمعارضة بتوقيع "مِديَن الموسوي"، الجابري يفتقد اليوم واحة َ الشعر التي ابتعد عنها مجبرا لكنه لم يغادرها:
ملَّ العراقُ وما مللت َ عناقا يا عاشقاً وهَب الحياة صَداقا
يا عاشقا جازَ الحياة َ الى التي يهوى . فلم يُطق الحياة فراقا
أضناه أن جفونه ثقلت بها اطيافها .. فتثاقلت إطباقا
فحشاهما جمرا ً ليَرسم باللظى وجه العراق يطوق الأحداقا
ومشى يجر المستحيل َوراءه نحو اللقاء ليجمع العشاقا
ويقول : هذا العشـق، إما قبلة ٌ حرّى نمد لِنارِها الأعناقا
أو موتة دون اللقاء حميمة ٌ يبقى يترجم صمتها الآشواقا
وإذا العراقي استطاع بموته وصلَ العراق وقارب الآفاقا
حمل العراق بروحه وبقلبه ..ومشى ليُهدي للعراقِ عراقا