في بادرة هي الأولى من نوعها بعد أعمال العنف الطائفية التي عصفت البلاد مؤخرا زار قرابة 1500 مواطن من أهالي المحافظات الغربية والشمالية مرقد السيد احمد الرفاعي50 كم شمال غرب محافظة ميسان.
ووصف مدير ناحية السيد احمد الرفاعي التابعة إلى قضاء الميمونة جار الله صالح هذه الزيارة "بالمهمة في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية وكسر جدار الطائفية المقيتة"، وقال: فوجئنا بعدد كبير من أهالي المحافظات الغربية والشمالية القادمين لزيارة مرقد السيد الرفاعي وتم الاتصال بقائمقامية القضاء التي عملت على توفير الحوضيات الخاصة بنقل الماء الصالح للشرب والاتصال بمديرية الشرطة وتخصيص فوج لحماية الزائرين وتأمين الطريق المؤدي إلى المرقد".
وأضاف أن هذه الزيارة "تأتي بعد دعوات وجهت لأهالي تلك المناطق عبر شيوخ العشائر ووسائل الإعلام لأداء مراسيم هذه الزيارة التي اعتادوا على تأديتها في كل عام، إلا إنها انقطعت بعد تردي الوضع الأمني في العراق"، مستدركا القول "بفضل العمليات العسكرية التي شهدتها محافظات الجنوب العام الماضي وتحسن الحالة الأمنية والتنسيق بين شيوخ العشائر العراقية عاد المواطنون إلى ممارسة هذه الزيارة".
الزائرون عبروا عن امتنانهم للحفاوة التي تلقوها من قبل إدارة الناحية والعشائر التي تقطن بالقرب من المرقد وقال أحد الزائرين القادمين من محافظة ديالى "جئنا من ديالى ومن باقي المحافظات إلى محافظة ميسان التي تشهد الاستقرار والأمان ولم نتوقع أن يتم استقبالنا بهذه الحفاوة من قبل الأهالي وشيوخ عشائر البزون وآل ازيرج".
من جانبه قائم مقام قضاء الميمونة صبري هاشم دعا الحكومة المحلية إلى توفير الرعاية والاهتمام بمرقد السيد الرفاعي الذي يفتقر إلى الخدمات "ولاسيما ان أعداد الزائرين كبيرة وان الناحية والقضاء غير قادرين على توفير متطلبات الراحة للزائرين بسبب قلة الإمكانيات، وهي دعوة إلى كافة المسؤولين إلى زيارة المرقد الذي سيشهد وصول أعداد كبيرة جدا خلال الأيام المقبلة ليطلعوا على إمكانيات القضاء المحدودة".
جموع الزائرين ومن حضر الزيارة رصوا الصفوف في صلاة وحدت الجميع وابتهلوا إلى الله تعالى أن يحفظ العراق وأهله.
ووصف مدير ناحية السيد احمد الرفاعي التابعة إلى قضاء الميمونة جار الله صالح هذه الزيارة "بالمهمة في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية وكسر جدار الطائفية المقيتة"، وقال: فوجئنا بعدد كبير من أهالي المحافظات الغربية والشمالية القادمين لزيارة مرقد السيد الرفاعي وتم الاتصال بقائمقامية القضاء التي عملت على توفير الحوضيات الخاصة بنقل الماء الصالح للشرب والاتصال بمديرية الشرطة وتخصيص فوج لحماية الزائرين وتأمين الطريق المؤدي إلى المرقد".
وأضاف أن هذه الزيارة "تأتي بعد دعوات وجهت لأهالي تلك المناطق عبر شيوخ العشائر ووسائل الإعلام لأداء مراسيم هذه الزيارة التي اعتادوا على تأديتها في كل عام، إلا إنها انقطعت بعد تردي الوضع الأمني في العراق"، مستدركا القول "بفضل العمليات العسكرية التي شهدتها محافظات الجنوب العام الماضي وتحسن الحالة الأمنية والتنسيق بين شيوخ العشائر العراقية عاد المواطنون إلى ممارسة هذه الزيارة".
الزائرون عبروا عن امتنانهم للحفاوة التي تلقوها من قبل إدارة الناحية والعشائر التي تقطن بالقرب من المرقد وقال أحد الزائرين القادمين من محافظة ديالى "جئنا من ديالى ومن باقي المحافظات إلى محافظة ميسان التي تشهد الاستقرار والأمان ولم نتوقع أن يتم استقبالنا بهذه الحفاوة من قبل الأهالي وشيوخ عشائر البزون وآل ازيرج".
من جانبه قائم مقام قضاء الميمونة صبري هاشم دعا الحكومة المحلية إلى توفير الرعاية والاهتمام بمرقد السيد الرفاعي الذي يفتقر إلى الخدمات "ولاسيما ان أعداد الزائرين كبيرة وان الناحية والقضاء غير قادرين على توفير متطلبات الراحة للزائرين بسبب قلة الإمكانيات، وهي دعوة إلى كافة المسؤولين إلى زيارة المرقد الذي سيشهد وصول أعداد كبيرة جدا خلال الأيام المقبلة ليطلعوا على إمكانيات القضاء المحدودة".
جموع الزائرين ومن حضر الزيارة رصوا الصفوف في صلاة وحدت الجميع وابتهلوا إلى الله تعالى أن يحفظ العراق وأهله.