بدأت في السابع والعشرين من ايلول الماضي السنة الدراسية الجديدة بتوجه أكثر من ستة ملايين طفل ويافع الى مباني الكثير منها لم يعرف الصيانة والترميم منذ سنوات. وربما أكثر من هذه المباني التي تفتقر الى ابسط المستلزمات المطلوبة لتنفيذ العملية التعليمية في اجواء مناسبة. وحين يجلس التلاميذ على مقاعد الدرس يفتحون كتبا مقررة بحاجة الى تحديث ويستمعون الى دروس يعطيها معلمون كثير منهم بحاجة الى اعادة تأهيل.
الحكومة العراقية تدرك هذه التحديات وتوجهت الى المجتمع الدولي لمساعدتها في بناء نظام تعليمي يواكب تطورات العلم والمعرفة في مطالع القرن الحادي والعشرين. وتبدت استجابة المجتمع الدولي في جهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) التي قدمت مساعدة استثنائية لدعم قطاع التربية والتعليم في العراق وحشدت له اكبر مكتب بين مكاتب اليونسكو في العالم ، كما أكد سفير العراق في اليونسكو محيي الدين الخطيب
مسؤولة البرنامج التعليمي في اليونسكو ـ مكتب العراق في عمان نور الدجاني قالت في حديت لاذاعة العراق الحر ان دور المنظمة للنهوض بقطاع التعليم في العراق لا يقتصر في قطاع التعليم العراقي على تدريب الكادر التدريسي للمرحلة الابتدائية بل يمتد الى تجهيز المختبرات واعداد المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي ايضا.
من أكبر التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العراق وأشدها تعقيدا تغيير المناهج وتحديثها على أسس عصرية لحمتها حياد العلم وسداها الموضوعية مع التركيز على الهوية الوطنية العراقية. وفي هذا المجال ايضا تقدم اليونسكو مساهمتها، كما اوضحت الدجاني.
تقدر الأمم المتحدة ان نحو مليوني عراقي غادروا وطنهم بسبب الاوضاع الأمنية الى الاردن وسوريا. وبين هؤلاء المواطنين اعداد غفيرة من التلاميذ والطلاب الذين يتعين استيعابهم في مدارس الجارين الادرني والسوري. وأكدت مسؤولة البرنامج التعليمي في منظمة اليونسكو ـ مكتب العراق ان اليونسكو تعمل في هذه المجال لتسهيل قبول الطلبة العراقيين.
يشار الى ان منظمة اليونسكو تساعد ايضا في حماية المناطق الأثرية وتدريب الكوادر المتحفية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الحكومة العراقية تدرك هذه التحديات وتوجهت الى المجتمع الدولي لمساعدتها في بناء نظام تعليمي يواكب تطورات العلم والمعرفة في مطالع القرن الحادي والعشرين. وتبدت استجابة المجتمع الدولي في جهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) التي قدمت مساعدة استثنائية لدعم قطاع التربية والتعليم في العراق وحشدت له اكبر مكتب بين مكاتب اليونسكو في العالم ، كما أكد سفير العراق في اليونسكو محيي الدين الخطيب
مسؤولة البرنامج التعليمي في اليونسكو ـ مكتب العراق في عمان نور الدجاني قالت في حديت لاذاعة العراق الحر ان دور المنظمة للنهوض بقطاع التعليم في العراق لا يقتصر في قطاع التعليم العراقي على تدريب الكادر التدريسي للمرحلة الابتدائية بل يمتد الى تجهيز المختبرات واعداد المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي ايضا.
من أكبر التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العراق وأشدها تعقيدا تغيير المناهج وتحديثها على أسس عصرية لحمتها حياد العلم وسداها الموضوعية مع التركيز على الهوية الوطنية العراقية. وفي هذا المجال ايضا تقدم اليونسكو مساهمتها، كما اوضحت الدجاني.
تقدر الأمم المتحدة ان نحو مليوني عراقي غادروا وطنهم بسبب الاوضاع الأمنية الى الاردن وسوريا. وبين هؤلاء المواطنين اعداد غفيرة من التلاميذ والطلاب الذين يتعين استيعابهم في مدارس الجارين الادرني والسوري. وأكدت مسؤولة البرنامج التعليمي في منظمة اليونسكو ـ مكتب العراق ان اليونسكو تعمل في هذه المجال لتسهيل قبول الطلبة العراقيين.
يشار الى ان منظمة اليونسكو تساعد ايضا في حماية المناطق الأثرية وتدريب الكوادر المتحفية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.