كُلف برهم صالح رسميا بتشكيل حكومة اقليم كردستان الجديدة في الثلاثين من ايلول الماضي، وأمضى نائب رئيس الوزراء السابق والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، الأيام التي انقضت منذ تكليفه في الاتصال بالاحزاب والقوى الكردية الأخرى. وتأتي هذه الاتصالات في اطار تعهد صالح بتشكيل حكومة اقليمية ذات قاعدة عريضة.
رئيسة الكتلة الكردستانية في برلمان الاقليم سوزان شهاب أكدت في حديث لاذاعة العراق الحر ان ملامح الحكومة الجديدة ستتضح خلال الايام القليلة المقبلة.
جرت انتخابات اقليم كردستان في الخامس والعشرين من تموز الماضي. وكان من أهم النتائج التي اسفرت عنها الانتخابات ظهور قوة جديدة هي قائمة التغيير التي حصدت خمسة وعشرين مقعدا في برلمان الاقليم ذي المئة واحد عشر مقعدا. ويتوقع مراقبون ان تضفي الاصطفافات التي افرزتها الانتخابات حيوية على البرلمان الاقليمي بعد سنوات من هيمنة الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني. وفي هذا الشأن أكد القيادي البارز في كتلة التغيير نريمان عبد القادر بقاء الكتلة خارج الحكم والعمل على اصلاح الوضع من موقع المعارضة.
من بين القوى التي اتصل بها رئيس حكومة اقليم كردستان المكلف برهم صالح الاتحاد الاسلامي، اكبر القوى المنضوية في قائمة الاصلاح والخدمات التي فازت بثلاثة عشر مقعدا. ولكن عضو المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي محمد فرج اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان تجربة الاتحاد الاسلامي من مشاركته في الحكم لا تشجع على تكرارها، واستبعد فرج الدخول في تحالف مع قائمة التغيير لتشكيل كتلة معارضة في البرلمان الاقليمي.
احتفظت القائمة الكردستانية التي تضم الحزبين بأغلبيتها البرلمانية المطلقة بعد فوزها بتسعة وخمسين مقعدا في برلمان الاقليم المؤلف من مئة واحد عشر مقعدا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
رئيسة الكتلة الكردستانية في برلمان الاقليم سوزان شهاب أكدت في حديث لاذاعة العراق الحر ان ملامح الحكومة الجديدة ستتضح خلال الايام القليلة المقبلة.
جرت انتخابات اقليم كردستان في الخامس والعشرين من تموز الماضي. وكان من أهم النتائج التي اسفرت عنها الانتخابات ظهور قوة جديدة هي قائمة التغيير التي حصدت خمسة وعشرين مقعدا في برلمان الاقليم ذي المئة واحد عشر مقعدا. ويتوقع مراقبون ان تضفي الاصطفافات التي افرزتها الانتخابات حيوية على البرلمان الاقليمي بعد سنوات من هيمنة الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني. وفي هذا الشأن أكد القيادي البارز في كتلة التغيير نريمان عبد القادر بقاء الكتلة خارج الحكم والعمل على اصلاح الوضع من موقع المعارضة.
من بين القوى التي اتصل بها رئيس حكومة اقليم كردستان المكلف برهم صالح الاتحاد الاسلامي، اكبر القوى المنضوية في قائمة الاصلاح والخدمات التي فازت بثلاثة عشر مقعدا. ولكن عضو المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي محمد فرج اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان تجربة الاتحاد الاسلامي من مشاركته في الحكم لا تشجع على تكرارها، واستبعد فرج الدخول في تحالف مع قائمة التغيير لتشكيل كتلة معارضة في البرلمان الاقليمي.
احتفظت القائمة الكردستانية التي تضم الحزبين بأغلبيتها البرلمانية المطلقة بعد فوزها بتسعة وخمسين مقعدا في برلمان الاقليم المؤلف من مئة واحد عشر مقعدا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.