المواطنة ام عبد الله تخشى ان يصبح "افهام الدرس واستيعابه مسؤولية البيت ومشكلة الطالب واهله"، كما تقول مع استمرار ظاهرة تدني المستوى العلمي للكوادر التدريسية وضعف قدراتهم في ايصال المادة العلمية للطلبة.
وهي تحكي عن تجربتها الثالثة مع مستوى التعليم في احدى المدارس القريبة من سكنها بعد انتقال ولدها الى المرحلة الثالثة بنجاح "لعبت العائلة دورا كبيرا في تحقيقه بعد ان كانت تلك المدرسة بيئة لقضاء الوقت بدون فائدة علمية"، حسب تعبيرها.
اما المواطن ابو عمر من منطقة المحمودية فيؤكد ان الكثير من العائلات "فقدت الثقة بطرق التعليم المعتمدة في معظم المدارس نظرا للافتقار الى جهة رقابة او تقييم، الامر الذي ادى الى ان المدارس غدت لا تعير اهتماما باكمال المناهج و اتمام طرق التدريس".
وفي وقت قد تكون الظروف الامنية والاقتصادية المتدهورة والضغوطات الانسانية والاجتماعية التي افرزتها فترة ما بعد التغيير من عام 2003 اثرت على رغبة الكثير من الطلبة في الدراسة وتسببت في خفض نسب النجاح والمعدلات الا ان رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد الدكتور فلاح محمود القيسي يرمي باللائمة بشكل مباشر على المستوى العلمي المتدني للكوادر التدريسية وضعف قدراتهم ومهاراتهم في التدريس.
القيسي اكد ان ظروف التعيين التي استشرت ما بعد2003، والتي اعتمدت على المحاصصة و تفضيلات المحسوبية والمنسوبية السائدة لدى بعض الإدارات السيئة في وزارة التربية جاءت بشخصيات لا تستحق ان تحمل صفة موظف في مهنة التعليم ويشكلون الآن قرابة 60% من مجموع المعلمين والمدرسين في العراق. وانتقد القيسي مستوى خريجي الدراسة الإعدادية وكليات التربية ومعاهد المعلمين، مطالبا بما اسماها "بالثورة العلمية لانقاذ العملية التربوية في العراق من التراجع".
من جهته قال الوكيل الفني لوزارة التربية عدنان ابراهيم محسن ان تدني مستوى الكثير من المعلمين والمدرسين ورثته وزارة التربية من فترة حكم صدام، اذ عاشت خلال سنواته العملية التربوية حالة انفلات في التعليم، على حد تعبير وكيل الوزارة الذي كشف عن اشراك عشرات الالاف من الكوادر التدريسية بدورات رفع للقدرات وتطوير للمؤهلات.
واكد الوكيل الفني ان تغييرات جذرية اجريت في واقع مديرية الاشراف التربوي من خلال زيادة اعداد كوادرها، لان عدد المشرفين لا يتناسب حاليا مع عدد المدارس في المديريات فضلا عن الارتقاء باداء المفتش في الرقابة والتقييم الدوري بتحقيق النصاب القانوني للزيارات على المدارس والقضاء على حالة الانفلات والتراخي بين الكوادر التعليمية.
واضاف ان العملية التربوية في العراق خرجت بنسب نجاح مضاعفة عن العام الفائت، وهي تتراوح بين 54% للسادس العلمي و45% للسادس الادبي للدورين الاول والثاني وكذلك 61% لدوري امتحانات الدراسة المتوسطة
وهي تحكي عن تجربتها الثالثة مع مستوى التعليم في احدى المدارس القريبة من سكنها بعد انتقال ولدها الى المرحلة الثالثة بنجاح "لعبت العائلة دورا كبيرا في تحقيقه بعد ان كانت تلك المدرسة بيئة لقضاء الوقت بدون فائدة علمية"، حسب تعبيرها.
اما المواطن ابو عمر من منطقة المحمودية فيؤكد ان الكثير من العائلات "فقدت الثقة بطرق التعليم المعتمدة في معظم المدارس نظرا للافتقار الى جهة رقابة او تقييم، الامر الذي ادى الى ان المدارس غدت لا تعير اهتماما باكمال المناهج و اتمام طرق التدريس".
وفي وقت قد تكون الظروف الامنية والاقتصادية المتدهورة والضغوطات الانسانية والاجتماعية التي افرزتها فترة ما بعد التغيير من عام 2003 اثرت على رغبة الكثير من الطلبة في الدراسة وتسببت في خفض نسب النجاح والمعدلات الا ان رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد الدكتور فلاح محمود القيسي يرمي باللائمة بشكل مباشر على المستوى العلمي المتدني للكوادر التدريسية وضعف قدراتهم ومهاراتهم في التدريس.
القيسي اكد ان ظروف التعيين التي استشرت ما بعد2003، والتي اعتمدت على المحاصصة و تفضيلات المحسوبية والمنسوبية السائدة لدى بعض الإدارات السيئة في وزارة التربية جاءت بشخصيات لا تستحق ان تحمل صفة موظف في مهنة التعليم ويشكلون الآن قرابة 60% من مجموع المعلمين والمدرسين في العراق. وانتقد القيسي مستوى خريجي الدراسة الإعدادية وكليات التربية ومعاهد المعلمين، مطالبا بما اسماها "بالثورة العلمية لانقاذ العملية التربوية في العراق من التراجع".
من جهته قال الوكيل الفني لوزارة التربية عدنان ابراهيم محسن ان تدني مستوى الكثير من المعلمين والمدرسين ورثته وزارة التربية من فترة حكم صدام، اذ عاشت خلال سنواته العملية التربوية حالة انفلات في التعليم، على حد تعبير وكيل الوزارة الذي كشف عن اشراك عشرات الالاف من الكوادر التدريسية بدورات رفع للقدرات وتطوير للمؤهلات.
واكد الوكيل الفني ان تغييرات جذرية اجريت في واقع مديرية الاشراف التربوي من خلال زيادة اعداد كوادرها، لان عدد المشرفين لا يتناسب حاليا مع عدد المدارس في المديريات فضلا عن الارتقاء باداء المفتش في الرقابة والتقييم الدوري بتحقيق النصاب القانوني للزيارات على المدارس والقضاء على حالة الانفلات والتراخي بين الكوادر التعليمية.
واضاف ان العملية التربوية في العراق خرجت بنسب نجاح مضاعفة عن العام الفائت، وهي تتراوح بين 54% للسادس العلمي و45% للسادس الادبي للدورين الاول والثاني وكذلك 61% لدوري امتحانات الدراسة المتوسطة