وكانت التظاهرة انطلقت من مقر اتحاد الحقوقيين وسط الحلة لتستقر أمام مكتب مفوضية انتخابات بابل.
وقال رئيس الاتحاد في بابل خالد ريس الفيحان إن "الحقوقيين خرجوا بتظاهرة سلمية احتجاجا على عدم إشراكهم في إدارة المراكز الانتخابية"، مضيفا ان المفوضية فاتحت نقابة المحامين بالأمر وأغفلت الحقوقيين وهمشتهم، في حين أن رجال القانون هم الأقدر على إدارة المراكز الانتخابية من اجل ضمان انتخابات نزيهة".
من جهته قال الحقوقي موفق حيدر احمد ان "مشاركة الحقوقيين في إدارة المراكز الانتخابية يضمن نجاح الإدارة بعيدا عن الخروقات القانونية".
الحقوقية جنة كاظم اعتبرت ان "الاعتماد على نقابة المحامين فقط يلغي دور الحقوقيين، وهم شريحة كبيرة"، مضيفة ان "الانتخابات السابقة أثبتت أن الشرائح الأخرى من معلمين ومدرسين يجهلون الكثير من المناحي القانونية".
من جانبه قال مدير مكتب المفوضية في بابل حسين عبيد ان "شريحة الحقوقيين مهمة في العملية الانتخابية، وقد تسلمنا طلباتهم للمشاركة في إدارة المراكز الانتخابية حيث سيتم رفعها الى مفوضية الانتخابات في بغداد للبت في مشاركتهم".
يشار إلى أن العراق سيشهد انتخاباته البرلمانية الثانية في 16 من شهر كانون الثاني المقبل، فيما جرت الانتخابات البرلمانية الأولى في العام 2005.
وقال رئيس الاتحاد في بابل خالد ريس الفيحان إن "الحقوقيين خرجوا بتظاهرة سلمية احتجاجا على عدم إشراكهم في إدارة المراكز الانتخابية"، مضيفا ان المفوضية فاتحت نقابة المحامين بالأمر وأغفلت الحقوقيين وهمشتهم، في حين أن رجال القانون هم الأقدر على إدارة المراكز الانتخابية من اجل ضمان انتخابات نزيهة".
من جهته قال الحقوقي موفق حيدر احمد ان "مشاركة الحقوقيين في إدارة المراكز الانتخابية يضمن نجاح الإدارة بعيدا عن الخروقات القانونية".
الحقوقية جنة كاظم اعتبرت ان "الاعتماد على نقابة المحامين فقط يلغي دور الحقوقيين، وهم شريحة كبيرة"، مضيفة ان "الانتخابات السابقة أثبتت أن الشرائح الأخرى من معلمين ومدرسين يجهلون الكثير من المناحي القانونية".
من جانبه قال مدير مكتب المفوضية في بابل حسين عبيد ان "شريحة الحقوقيين مهمة في العملية الانتخابية، وقد تسلمنا طلباتهم للمشاركة في إدارة المراكز الانتخابية حيث سيتم رفعها الى مفوضية الانتخابات في بغداد للبت في مشاركتهم".
يشار إلى أن العراق سيشهد انتخاباته البرلمانية الثانية في 16 من شهر كانون الثاني المقبل، فيما جرت الانتخابات البرلمانية الأولى في العام 2005.