فيما تتواصل الاستعدادات لعقد المؤتمر الأمني الإقليمي المقبل بشأن العراق أُعلن في بغداد أن أحدث حملة عسكرية في الموصل أسفرت عن اعتقال مسلّحين بينهم عناصر من القاعدة.
السلطاتُ العراقية ذكرت السبت أن أكثر من 150 "مطلوبا" قضائيا اعتُقلوا خلال الأيام الأربعة الماضية في كبرى مدن نينوى.
ونُقل عن الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن "قوة من وزارتيْ الدفاع والداخلية ودائرة مكافحة الإرهاب بدأت ليل الأربعاء الخميس عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة وبقايا حزب البعث في قطاع الموصل".
وفي وقتٍ لاحقٍ السبت، أعلن العسكري في تصريحاتٍ بثتها وكالة فرانس برس للأنباء أن "القوات الأمنية اعتقلت المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في محافظتي نينوى وكركوك المدعو احمد علي التكريتي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي".
من جهته، صرح قائد عمليات نينوى اللواء حسن كريم خضير بأن العملية المسماة (سور نينوى) والتي تستهدف فلول الإرهاب داخل الموصل وخارجها أسفرت عن "اعتقال أكثر من مائة مطلوب لارتكاب جرائم بينهم قياديون في القاعدة وحزب البعث المنحل".
وأضاف أن "العملية تعد امتدادا لعمليات أم الربيعين" التي كانت القوات العراقية أطلقتها في أيار 2008 وأسفرت عن اعتقال أكثر من ألف من المشتبه في كونهم مسلّحين.
وفي عرضها لتصريحات خضير، نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول إن الخطة "تستهدف بقايا الجماعات الإرهابية والأهداف عالية القيمة باستخدام معلومات مخابرات على مستوى مرتفع."
أما الجيش الأميركي فقد أكد في بيان عدم مشاركته في العملية الحالية مشيراً إلى أن القوات العراقية تنفّذها من "طرف واحد".
في غضون ذلك، أُعلن أن الحكومة المصرية تكثّف استعداداتها لاستضافة الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق الذي سينعقد في منتجع شرم الشيخ في الرابع عشر من الشهر الحالي.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد بأن الدعوات وُجّهت إلى الدول المشاركة في الاجتماع وهي: العراق وإيران والكويت والسعودية وسوريا والأردن وتركيا والبحرين إضافةً إلى مصر البلد المضيّف والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية. كما أُفيد بأن الاجتماع سيتناول مساهمات دول الجوار في حماية وتعزيز أمن العراق واستقراره بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذتها كل دولة من الدول المجاورة لحماية الأمن العراقي وإجراءات التعاون المشترك المطلوبة في هذا الشأن. ومن المقرر أن تُناقَش أيضاً أبرز التوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق الذي عقد في الأردن العام الماضي ومراحل تنفيذها إضافةً إلى مختلف جهود التصدي للإرهاب والتهريب عبر الحدود ومكافحة المخدرات.
وفي تحليله للعملية الأمنية المتواصلة في شمال العراق والتي تستهدف عناصر الجماعات المسلّحة وتنظيم القاعدة والمتحالفين معهم من
شبكات الجريمة المنظّمة، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر الأحد إنها تأتي في إطار "الأجواء الإقليمية الإيجابية وأجواء الحوار وربما عودة قنوات التواصل المباشر بين الولايات المتحدة من جهة ودول جوار العراق، أكانت سوريا أو إيران، من الطرف الآخر".
وتحدث الباحث رزق أيضاً عن محاور أخرى ذات صلة بينها الانعكاسات المتوقَعة لاجتماع جنيف بين إيران والقوى الدولية على الأمن الإقليمي واحتمالات استئناف الحوار بين واشنطن وطهران فيما يتعلق بخطوات إحلال الاستقرار في العراق إضافةً إلى مواقف دول المنطقة من إعادة رسم الخارطة السياسية العراقية في المرحلة التي تسبق الانتخابات التشريعية المقبلة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
السلطاتُ العراقية ذكرت السبت أن أكثر من 150 "مطلوبا" قضائيا اعتُقلوا خلال الأيام الأربعة الماضية في كبرى مدن نينوى.
ونُقل عن الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أن "قوة من وزارتيْ الدفاع والداخلية ودائرة مكافحة الإرهاب بدأت ليل الأربعاء الخميس عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة وبقايا حزب البعث في قطاع الموصل".
وفي وقتٍ لاحقٍ السبت، أعلن العسكري في تصريحاتٍ بثتها وكالة فرانس برس للأنباء أن "القوات الأمنية اعتقلت المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في محافظتي نينوى وكركوك المدعو احمد علي التكريتي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي".
من جهته، صرح قائد عمليات نينوى اللواء حسن كريم خضير بأن العملية المسماة (سور نينوى) والتي تستهدف فلول الإرهاب داخل الموصل وخارجها أسفرت عن "اعتقال أكثر من مائة مطلوب لارتكاب جرائم بينهم قياديون في القاعدة وحزب البعث المنحل".
وأضاف أن "العملية تعد امتدادا لعمليات أم الربيعين" التي كانت القوات العراقية أطلقتها في أيار 2008 وأسفرت عن اعتقال أكثر من ألف من المشتبه في كونهم مسلّحين.
وفي عرضها لتصريحات خضير، نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول إن الخطة "تستهدف بقايا الجماعات الإرهابية والأهداف عالية القيمة باستخدام معلومات مخابرات على مستوى مرتفع."
أما الجيش الأميركي فقد أكد في بيان عدم مشاركته في العملية الحالية مشيراً إلى أن القوات العراقية تنفّذها من "طرف واحد".
في غضون ذلك، أُعلن أن الحكومة المصرية تكثّف استعداداتها لاستضافة الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق الذي سينعقد في منتجع شرم الشيخ في الرابع عشر من الشهر الحالي.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد بأن الدعوات وُجّهت إلى الدول المشاركة في الاجتماع وهي: العراق وإيران والكويت والسعودية وسوريا والأردن وتركيا والبحرين إضافةً إلى مصر البلد المضيّف والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية. كما أُفيد بأن الاجتماع سيتناول مساهمات دول الجوار في حماية وتعزيز أمن العراق واستقراره بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذتها كل دولة من الدول المجاورة لحماية الأمن العراقي وإجراءات التعاون المشترك المطلوبة في هذا الشأن. ومن المقرر أن تُناقَش أيضاً أبرز التوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق الذي عقد في الأردن العام الماضي ومراحل تنفيذها إضافةً إلى مختلف جهود التصدي للإرهاب والتهريب عبر الحدود ومكافحة المخدرات.
وفي تحليله للعملية الأمنية المتواصلة في شمال العراق والتي تستهدف عناصر الجماعات المسلّحة وتنظيم القاعدة والمتحالفين معهم من
شبكات الجريمة المنظّمة، قال الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق لإذاعة العراق الحر الأحد إنها تأتي في إطار "الأجواء الإقليمية الإيجابية وأجواء الحوار وربما عودة قنوات التواصل المباشر بين الولايات المتحدة من جهة ودول جوار العراق، أكانت سوريا أو إيران، من الطرف الآخر".
وتحدث الباحث رزق أيضاً عن محاور أخرى ذات صلة بينها الانعكاسات المتوقَعة لاجتماع جنيف بين إيران والقوى الدولية على الأمن الإقليمي واحتمالات استئناف الحوار بين واشنطن وطهران فيما يتعلق بخطوات إحلال الاستقرار في العراق إضافةً إلى مواقف دول المنطقة من إعادة رسم الخارطة السياسية العراقية في المرحلة التي تسبق الانتخابات التشريعية المقبلة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.