قال وزير التخطيط والتعاون الانمائي العراقي علي بابان ان وزارته ستباشر الاسبوع المقبل بعمليات الحصر والترقيم لعموم مناطق العراق، من ضمنها اقليم كردستان استعدادا لاجراء التعداد السكاني الذي تم تأجيله الى تشرين االاول من عام 2010 ، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.
بابان اوضح خلال مؤتمر صحفي ان اكثر من 20 الف شخص سيشتركون في تنفيذ تلك الفعالية، معظمهم من كوادر وزارة التخطيط والتربية والبلديات وغيرها من الجهات القطاعية الذين سيتوزعون على شكل فرق جوالة لاجراء عملية احصاء مبدئي للابنية والحيازات والسكان وعلى مستوى المناطق الحضرية والريفية .
الوزير اكد تهيئة جميع مستلزمات العمل الميداني من مدراء ومعاونين وخرائط تفصيلية واصباغ وسجلات حصر وصرف الاجور للعاملين في عمليات الحصر والترقيم التي ستوفر اطر احصائية شاملة للتعداد المرتقب.
من جهته قال رئيس غرفة العمليات في التعداد السكاني العام مهدي العلاق ان عمليات الحصر والترقيم ستقسم العراق الى رقع جغرافية مصغرة تصل الى حد المحلة والقرية، يجري التحرك داخلها من قبل مدراء ومعاونين لاجراء ما يعرف بالترقيم التعدادي الذي سيوفر بحسب العلاق قاعدة بيانات تفصيلية عن كثافة السكان في العراق ومستوى التجاوزات والخدمات والمتوفر من البنى التحتية.
العلاق اشار الى ان يوم الثلاثاء المقبل سيكون موعداً لانطلاق تلك الحملة االتي من المؤمل ان تنجز خلال شهر واحد مؤكدا بان الاحياء ستقسم اعتمادا على خرائط ضوئية الى احياء تحزم حدودها عن طريق مدراء يقسمونها الى بلوكات يتولى معاونون حزم وترقيم المباني فيها النظامية منها والعشوائية مؤكدا بان الهدف هو تنموي بحت.
العلاق اكد اجراء عمليات تحديث لعملية الحصر والترقيم منتصف العام المقبل وخصوصا اماكن تواجد العائلات المهجرة والنازحة مشيرا الى ان استمارة التعداد السكاني العام ستسال عن اماكن السكن السابقة واسباب التحول منها ومن بينهم العائلات المهجرة والنازحة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
بابان اوضح خلال مؤتمر صحفي ان اكثر من 20 الف شخص سيشتركون في تنفيذ تلك الفعالية، معظمهم من كوادر وزارة التخطيط والتربية والبلديات وغيرها من الجهات القطاعية الذين سيتوزعون على شكل فرق جوالة لاجراء عملية احصاء مبدئي للابنية والحيازات والسكان وعلى مستوى المناطق الحضرية والريفية .
الوزير اكد تهيئة جميع مستلزمات العمل الميداني من مدراء ومعاونين وخرائط تفصيلية واصباغ وسجلات حصر وصرف الاجور للعاملين في عمليات الحصر والترقيم التي ستوفر اطر احصائية شاملة للتعداد المرتقب.
من جهته قال رئيس غرفة العمليات في التعداد السكاني العام مهدي العلاق ان عمليات الحصر والترقيم ستقسم العراق الى رقع جغرافية مصغرة تصل الى حد المحلة والقرية، يجري التحرك داخلها من قبل مدراء ومعاونين لاجراء ما يعرف بالترقيم التعدادي الذي سيوفر بحسب العلاق قاعدة بيانات تفصيلية عن كثافة السكان في العراق ومستوى التجاوزات والخدمات والمتوفر من البنى التحتية.
العلاق اشار الى ان يوم الثلاثاء المقبل سيكون موعداً لانطلاق تلك الحملة االتي من المؤمل ان تنجز خلال شهر واحد مؤكدا بان الاحياء ستقسم اعتمادا على خرائط ضوئية الى احياء تحزم حدودها عن طريق مدراء يقسمونها الى بلوكات يتولى معاونون حزم وترقيم المباني فيها النظامية منها والعشوائية مؤكدا بان الهدف هو تنموي بحت.
العلاق اكد اجراء عمليات تحديث لعملية الحصر والترقيم منتصف العام المقبل وخصوصا اماكن تواجد العائلات المهجرة والنازحة مشيرا الى ان استمارة التعداد السكاني العام ستسال عن اماكن السكن السابقة واسباب التحول منها ومن بينهم العائلات المهجرة والنازحة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.