الاشتباه بوجود متفجرات داخل قاعة مجلس النواب حال دون عقد جلسة المجلس ليوم السبت والمخصصة لاستجواب وزير الكهرباء كريم وحيد، حيث منعت عناصر امنية عقد الجلسة بعد ان اثبت تفتيش الكلاب البوليسية ولاكثر من مرة وجود مواد متفجرة.
بيان صادر عن الدائرة الاعلامية في المجلس تسلمت اذاعة العراق الحر نسخة منه اكد ان عدم عقد الجلسة كان اجراءً احترازياً بعد ان تبين وجود رائحة متفجرات في سجاد قاعة مجلس النواب، وقد تم الاستعانة بلواء صقر بغداد للتأكد من الامر وبعد اجراء الكشف تبين ان الرائحة لا تشير الى وجود مواد خطرة.
الى ذلك اعتبر رئيس لجنة النزاهة في المجلس صباح الساعدي اثارة قضية وجود متفجرات داخل قاعة عقد الجلسات "محاولة لعرقلة الاستجواب"، حسب قوله.
الساعدي حذر الحكومة من مغادرة وزير الكهرباء البلاد وطالب رئيس الوزراء سحب جوازه ومنعه من السفر، حتى لا تتكرر تجربة الوزيرين السابقين ايهم السامرائي ومحسن شلاش.
وزير الكهرباء كريم وحيد حضر مبكراً الى مجلس النواب من اجل الاستجواب، ولم يغادره الا بعد تأجيل الجلسة، وقد رفض الحديث الى وسائل الاعلام، واكتفى بتعليق لاذاعة العراق الحر اكد فيه ان اسئلة الاستجواب عادية بنظره، ولم تشر الى اية تجاوزات او خروقات مالية.
وعبر النائب عباس البياتي عن خشيته من ان تتحول عمليات استجواب المسؤولين من قبل مجلس النواب في فصله الاخير الى دعاية انتخابية.
الا ان النائب عن جبهة الحوار الوطني حسن ديكان رفض مثل هذه الاتهامات، واعتبر الاستجواب حقاً دستورياً لاعضاء المجلس "حتى لو بقيت ايام من عمره"، حسب تعبيره.
بيان صادر عن الدائرة الاعلامية في المجلس تسلمت اذاعة العراق الحر نسخة منه اكد ان عدم عقد الجلسة كان اجراءً احترازياً بعد ان تبين وجود رائحة متفجرات في سجاد قاعة مجلس النواب، وقد تم الاستعانة بلواء صقر بغداد للتأكد من الامر وبعد اجراء الكشف تبين ان الرائحة لا تشير الى وجود مواد خطرة.
الى ذلك اعتبر رئيس لجنة النزاهة في المجلس صباح الساعدي اثارة قضية وجود متفجرات داخل قاعة عقد الجلسات "محاولة لعرقلة الاستجواب"، حسب قوله.
الساعدي حذر الحكومة من مغادرة وزير الكهرباء البلاد وطالب رئيس الوزراء سحب جوازه ومنعه من السفر، حتى لا تتكرر تجربة الوزيرين السابقين ايهم السامرائي ومحسن شلاش.
وزير الكهرباء كريم وحيد حضر مبكراً الى مجلس النواب من اجل الاستجواب، ولم يغادره الا بعد تأجيل الجلسة، وقد رفض الحديث الى وسائل الاعلام، واكتفى بتعليق لاذاعة العراق الحر اكد فيه ان اسئلة الاستجواب عادية بنظره، ولم تشر الى اية تجاوزات او خروقات مالية.
وعبر النائب عباس البياتي عن خشيته من ان تتحول عمليات استجواب المسؤولين من قبل مجلس النواب في فصله الاخير الى دعاية انتخابية.
الا ان النائب عن جبهة الحوار الوطني حسن ديكان رفض مثل هذه الاتهامات، واعتبر الاستجواب حقاً دستورياً لاعضاء المجلس "حتى لو بقيت ايام من عمره"، حسب تعبيره.