يلتبس تعريف دور وزارة الثقافة لدى كثيرين، فبعد أن شهدنا تداخلا في مفهوم الثقافة مع الإعلام خلال الفترات السابقة، تواجه وزارة الثقافة اليوم أسئلة جوهرية تتعلق بمهامها ومساحة أدائها والمطلوب منها كجهة راعية او منفذة لبرنامج ثقافي برؤية حضارية متطلعة لحياة أفضل للعراقيين.
البعض يخشى ان يتحول المثقف تحت (رعاية المؤسسة) الى إعلامي يجمّل وجه الدولة، بينما كثيرون يدعون الى ان يأخذ المثقف بمسؤولية ٍ ووعي دور المبادر والمساهم الفاعل لا أن ينتظر من يمنحه الدور أو يخلق له الفرصة ويجيز لها الإبداع، وهذا ما يجب ان تتبناه الدولة والحكومة لتؤسس حقا ً لثقافة عراقية فاعلة ومتفاعلة و(مؤثرة) في وسطها الاجتماعي، تعمل في مناخ معتدل بعيداً عن (التقلبات السياسية) وفي إطار حرية ٍ ضامنة ومضمونة غابت عن المشهد الثقافي العراقي لسنوات طوال.
توالى خلال السنوات الست الأخيرة ثمانية وزراء على وزارة الثقافة في وقت يعلن فيه قادة سياسيون أنها وزارة غير مهمة، بل لم نسمع انها اقتربت من قائمة الوزارات الدسمة التي يتنافس عليها السياسيون.
لكن هل الأماني وحدها تكفي؟ وهل أن أداء وزارة الثقافة يَعد ُ بالنتائج والآفاق التي يتمناها المثقفون؟
أسئلة تدور على مائدة برنامج حوارات نتداولها مع وكيل الوزارة جابر الجابري، في حوار من جزئين.
البعض يخشى ان يتحول المثقف تحت (رعاية المؤسسة) الى إعلامي يجمّل وجه الدولة، بينما كثيرون يدعون الى ان يأخذ المثقف بمسؤولية ٍ ووعي دور المبادر والمساهم الفاعل لا أن ينتظر من يمنحه الدور أو يخلق له الفرصة ويجيز لها الإبداع، وهذا ما يجب ان تتبناه الدولة والحكومة لتؤسس حقا ً لثقافة عراقية فاعلة ومتفاعلة و(مؤثرة) في وسطها الاجتماعي، تعمل في مناخ معتدل بعيداً عن (التقلبات السياسية) وفي إطار حرية ٍ ضامنة ومضمونة غابت عن المشهد الثقافي العراقي لسنوات طوال.
توالى خلال السنوات الست الأخيرة ثمانية وزراء على وزارة الثقافة في وقت يعلن فيه قادة سياسيون أنها وزارة غير مهمة، بل لم نسمع انها اقتربت من قائمة الوزارات الدسمة التي يتنافس عليها السياسيون.
لكن هل الأماني وحدها تكفي؟ وهل أن أداء وزارة الثقافة يَعد ُ بالنتائج والآفاق التي يتمناها المثقفون؟
أسئلة تدور على مائدة برنامج حوارات نتداولها مع وكيل الوزارة جابر الجابري، في حوار من جزئين.