وجاءت الدعوة في رسالة إلى الأمين العام تضمنت بحثا واسعا للمخاطر التي تهدد أبناء البصرة جراء النقص الحاد في مياه الشرب والزراعة والأمراض التي تفتك بالحيوانات والمحاصيل الزراعية.
رئيس جامعة "أبن رشد" الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي شرح فحوى الدعوة ونتائج البحث، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر إن "الأمر تعدى ملوحة المياه وتحول البصرة من مدينة نهرية إلى مدينة بحرية المياه فجأة بلا استعدادات بمشروعات التحلية المعروفة في المدن البحرية، واشار الى ان الأمر بات أخطر بسبب من المواد الكيمياوية الخطيرة التي ترد فيما تبقى من مياه ترسلها مصبات الأنهر السابقة من معامل التلويث".
وأضاف الآلوسي أن "الأهالي باتوا يشهدون يومياً قتلا للمزارع والمواشي، وماتت الكائنات والأحياء الدقيقة من غذاء الثروة السمكية التي أبيدت هي الأخرى بعد أن كانت تتوفر بعشرات آلاف الأطنان، وما عاد الأهالي يمكنهم العيش أو توفير مياه الشرب التي كانوا يتناولونها من مياه شط العرب حتى من دون مادة الكلور المعقمة".
وشدد الآلوسي على المطلب المباشر العاجل هذا الموجَّه إلى أمين عام الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياته القانونية والإنسانية بدعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد والتدخل السريع لمعالجة الوضع الكارثي في منطقة منكوبة تتعرض لاحتمالات الإبادة الجماعية في حرب المياه الناجمة عن ضغوط اختلال التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
ورداً على سؤال لإذاعة العراق الحر حول المقترحات المقدمة، أشار الآلوسي إلى انر ذلك يتمثل في اعلان البصرة والمحافظات المجاورة منطقةً منكوبة، وإيصال مياه الشرب ومياه الاستخدام البشري بكميات كافية فوراً، كما طالب الحكومة العراقية بتقديم الإحصاءات الرسمية لنتائج حرب المياه على الأرض وعرضها على الشعب العراقي والعالم والتوقف عن التعاطي مع الكارثة من منطلقات العلاقات الحزبية واللعبة السياسية.
مزيد من التفاصيل في التقرير الصوتي.
رئيس جامعة "أبن رشد" الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي شرح فحوى الدعوة ونتائج البحث، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر إن "الأمر تعدى ملوحة المياه وتحول البصرة من مدينة نهرية إلى مدينة بحرية المياه فجأة بلا استعدادات بمشروعات التحلية المعروفة في المدن البحرية، واشار الى ان الأمر بات أخطر بسبب من المواد الكيمياوية الخطيرة التي ترد فيما تبقى من مياه ترسلها مصبات الأنهر السابقة من معامل التلويث".
وأضاف الآلوسي أن "الأهالي باتوا يشهدون يومياً قتلا للمزارع والمواشي، وماتت الكائنات والأحياء الدقيقة من غذاء الثروة السمكية التي أبيدت هي الأخرى بعد أن كانت تتوفر بعشرات آلاف الأطنان، وما عاد الأهالي يمكنهم العيش أو توفير مياه الشرب التي كانوا يتناولونها من مياه شط العرب حتى من دون مادة الكلور المعقمة".
وشدد الآلوسي على المطلب المباشر العاجل هذا الموجَّه إلى أمين عام الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياته القانونية والإنسانية بدعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد والتدخل السريع لمعالجة الوضع الكارثي في منطقة منكوبة تتعرض لاحتمالات الإبادة الجماعية في حرب المياه الناجمة عن ضغوط اختلال التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
ورداً على سؤال لإذاعة العراق الحر حول المقترحات المقدمة، أشار الآلوسي إلى انر ذلك يتمثل في اعلان البصرة والمحافظات المجاورة منطقةً منكوبة، وإيصال مياه الشرب ومياه الاستخدام البشري بكميات كافية فوراً، كما طالب الحكومة العراقية بتقديم الإحصاءات الرسمية لنتائج حرب المياه على الأرض وعرضها على الشعب العراقي والعالم والتوقف عن التعاطي مع الكارثة من منطلقات العلاقات الحزبية واللعبة السياسية.
مزيد من التفاصيل في التقرير الصوتي.